تطورات الأوضاع في غزة والبحر الأحمر تتصدر المباحثات المصرية الأمريكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يجري وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، زيارة لمصر خلال الساعات المقبلة ضمن جولة مباحثات جديدة مع قادة السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية لحل الأزمة الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر، أن تتناول المباحثات المصرية الأمريكية تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية خاصة الوضع في قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وكذلك الوضع في البحر الأحمر وتصاعد العمليات العسكرية في سوريا والعراق واليمن.
وبدأ بلينكن أمس جولة تستمر حتى الثامن من فبراير الجاري، ويزور خلالها كلا من السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية وذلك وفقا لما أعلنه ماثيو ميلر المتحدث باسم الوزير.
وتأتي الجولة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكي في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة وفي أعقاب ضربات عسكرية أمريكية شاملة ضد أهداف في العراق وسوريا.
وقال ميلر: إن بلينكن يرغب في مواصلة جهوده الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن مقترح جديد لوقف إطلاق النار في حرب غزة بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكد أن وقف إطلاق النار سيساعد على تقديم مساعدات إنسانية دائمة ومتزايدة للسكان المدنيين في غزة.
وفي سياق آخر تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الاتصال بين الرئيسين تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين.
كما تم تناول الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وخاصة الحرب في قطاع غزة، حيث ناقش الرئيسان تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وبما يدفع في اتجاه خفض التوتر وإنهاء الأوضاع الراهنة.
وحرص الرئيس على استعراض المبادرات والجهود المصرية للتواصل مع الأطراف المعنية بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى ما قامت به مصر من جهود فائقة على مدار الشهور الماضية لإدخال المساعدات الإنسانية، وما تقابله تلك العملية من تحديات وصعوبات يجب تذليلها.
وشدد على أن مصر ستستمر في جهودها لتقديم الدعم لأهالي القطاع لتخفيف وطأة المأساة الإنسانية الجارية عليهم، مؤكدًا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته تجاه تحقيق تلك الأهداف.
ومن جانبه، أشاد الرئيس الأمريكي بالدور المحوري الذي تقوم به مصر، وجهودها الإيجابية على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية، مؤكدًا تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة لجهود مصر الدؤوبة لإنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.
وأضاف المستشار أحمد فهمي، أن الرئيسين جددًا الموقف الثابت لمصر والولايات المتحدة برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي البحر الاحمر الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين: تعكس قوة مصر ودورها المحوري
أشاد حزب الجيل، فى بيان له صباح اليوم الإثنين، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بدعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، مؤكدا أنها تعكس العلاقات الطيبة والأخوية التى تربط بين الزعيمين كما توضح مكانة مصر الدولية كقوة فاعلة ومؤثرة في محيطها العربى وعمقها الإفريقى وتبرز دورها المتصاعد على الساحة الدولية.
وأوضح ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، فرصة طيبة لتسليط الأضواء على ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط وتأثير حرب الإبادة الوحشية التى يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى على شعبنا الفلسطينى وقتل الآلاف من المدنيين العزل ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، مشيرا إلى أن مشاركة الرئيس فى هذه القمة تعكس قوة مصر ودورها المحورى الكبير فى حفظ الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذى يهدده استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والإصرار على توسعتها لتشمل أطرافا أخرى مما يهدد السلام والأمن والاستقرار الدولى، بكل تداعياتها على القضية الفلسطينية وعلى لبنان وكذلك تهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد الشهابي، أن حضور الرئيس السيسى قمة العشرين سيتيح له الفرصة لعقد عدة اجتماعات مع نظرائه من قادة العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، لافتا إلى أن الرئيس سيكون حريصا فى هذه القمة وفى لقاءته الثنائية مع نظرائه من القادة والزعماء على توضيح ما يعانى منه شعبنا الفلسطينى الصامد فى مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلى وغاراته الجوية والصاروخية، وكذلك التأكيد على أن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية الفلسطينية جذريا، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.