قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إنه عرض على رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إخراج "المتطرفين" من حكومته ليحل محلهم.

وأضاف لابيد أن نتنياهو لم يبد رغبة في إخراج وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش من حكومته، واصفا الأمر بأنه "خطير"

وأشار إلى أن عرض دخوله حكومة نتنياهو يهدف للمساعدة في إتمام صفقة تبادل للمحتجزين مع حماس؛ مشيرا إلى أنه لا نصر عسكريا دون عودة المحتجزين في غزة.

وفي وقت سابق، قال بن غفير  لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي على مفترق طرق وعليه اختيار الاتجاه الذي سيذهب إليه، ويعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعرقل المجهود الحربي الإسرائيلي.

وسابقا، أبدى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قلقه من حلول شهر رمضان المبارك، قائلا: إن بلاده فى ظل الحكومة الحالية متجهة نحو كارثة حقيقية.


وأوضح أنه "بعد شهر وبضعة أيام يبدأ شهر رمضان، أعتبر أنه من واجبى تحذير الحكومة، البلاد ليست مستعدة لذلك، لا يوجد تحضير، لا توجد خطة، نحن نتجه نحو الكارثة، لكارثة أخرى".

وأضاف لابيد: "إذا سمحوا لبن غفير «وزير الأمن الداخلى» بأن يقود الأحداث الرمضانية فى المسجد الأقصى والقدس الشرقية، فسوف تشتعل المنطقة، هذا ما يريده، ولكن ليس هذا ما تحتاجه إسرائيل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي الأمن القومي الرئيس الأمريكي جو بايدن المعارضة الإسرائيلية ايتمار بن غفير بتسلئيل سموتريتش بنيامين نتنياهو حكومة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال زعيم المعارضة الإسرائيلية زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد زعيم المعارضة زعيم المعارضة الإسرائيلي سموتريتش شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل

#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جزء التفاعلات الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل بعد عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة وفي سياق الحراك الجاري حاليا بعد تقديم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ردها على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) ديفيد برنيع، عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف مكتب نتنياهو أنه تم الاتفاق بعد اجتماع الدوحة على توجه وفد لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، مؤكدا في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.

مقالات ذات صلة الدفاع المدني يعثر على شخصين ضلا طريقهما في رحلة مغامرات 2024/07/05

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قال إن المفاوضات بين جميع الأطراف بشأن غزة ستُستأنف اعتبارا من اليوم في الدوحة، في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، أن وفد الولايات المتحدة وصل إلى الدوحة الجمعة للمشاركة في المحادثات بشأن غزة.

وبالتوازي مع ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية أن مسؤول ملف الرهائن بالجيش الإسرائيلي هدد بالاستقالة إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية للتوصل إلى صفقة تبادل مع المقاومة في قطاع غزة.

العقبة الأخيرة
ورغم أن الرد الجديد الذي قدمته حركة حماس إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء، وهو محل التفاوض حاليا لم ينشر حتى الآن لا من حماس ولا من إسرائيل ولا من الوسطاء، فقد بدأت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تسريبات بشأنه، وبشأن موقف تل أبيب من بعض النقاط الواردة فيه.

وقد نقل موقع والا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الموساد نقل إلى الوسطاء في الدوحة رسالة مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن استمرار مفاوضات المرحلة الثانية دون قيود زمنية.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن طلب الالتزام الخطي يشكل العقبة الأخيرة قبل بدء المفاوضات الخاصة بصفقة الرهائن.

وأشار نقلا عن المسؤولين المذكورين قولهم إن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي لهدوء مستدام.

ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تسمها قولها إنّ رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن إسرائيل ستقبل اقتراح صفقة الرهائن.

خطوط إسرائيلية حمر
وبدورها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن المفاوضات في قطر استمرت ساعات طويلة، وأن إسرائيل تعتقد أنها لن تكون سهلة وقد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع.

كما ذكرت القناة نقلا عن مسؤولين، أن إسرائيل تريد التأكد من قدرتها على استئناف الحرب إن لم تنفذ حماس التزاماتها، كما أنها ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم.

كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إنه من الممكن الإفراج عن الرهائن في غضون أسبوعين.

شعبيا؛ أظهر استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية أن 67% من الإسرائيليين يرون الأولوية لاستعادة المحتجزين مقابل 26% لمواصلة الحرب.

تغير في حسابات الميدان
في سياق متصل، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وأن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب. وأوضح المسؤول أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي بأنه سيدعم بشكل كامل أي صفقة من شأنها إعادة الأسرى من غزة.

ونقلت القناة الـ12 عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله إن عدم لقائه رئيسي الشاباك والموساد يصعب على الجهاز الأمني التحضير لاجتماعات حول الصفقة.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق بسبب التغير في حسابات المعارك.

كما نقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي بارز أن نتنياهو أوفد مساعده فالك ورئيس الموساد للدوحة لحضور اجتماعات يغيب عنها رئيس الشاباك ومسؤول ملف الرهائن، وأنه أرسل فالك في جولات سابقة ليمارس رقابة وسط شكوكه في فريق التفاوض.

البيت الأبيض: آن للحرب أن تتوقف
وفي السياق، قال البيت الأبيض إن حرب غزة أدت إلى كثير من المعاناة لفترة طويلة وقد آن لها أن تتوقف.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إنه بحث مع نتنياهو جهود وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ومستشار الأمن القومي جَـيك سوليفان شاركا في محادثة نتنياهو وبايدن.

بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو أكد لبايدن التزام إسرائيل بإنهاء الحرب فقط بعد تحقيق جميع أهدافها.

وكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.

وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأحدث، موضحا أن “البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق”.

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن “الأمر يعتمد على نتنياهو”.

(الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • الخلافات الصهيونية تشتدّ.. بن غفير يهدّد بحلّ الحكومة ونتنياهو لا يثق بغالانت
  • تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقائه هذا الشهر
  • زعيم المعارضة التركية: تواصلنا مع الأسد وسأتوجه إلى دمشق للقاء به هذا الشهر
  • خلال اجتماع “الكابينت”.. الكشف عن تفاصيل هجوم من بن غفير على نتنياهو
  • هآرتس: رد حماس الأخير أشعل نزاعا حادا بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية
  • حرب غزة في يومها الـ 273: الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في رفح واستئناف المفاوضات في الدوحة
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
  • وزير إسرائيلي يثير الجدل بمقترح «احتلال سيناء»