نقلت صحيفة الشرق القطرية عن مصادر في الجيش السوداني إن الصليب الأحمر الدولي بدأ مفاوضات مع قوات الدعم السريع، التي تحتل مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منذ بداية الحرب يوم 15 أبريل الماضي، بهدف الاستسلام عبر عملية تفاوضية بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من شهر.

وذكر المصدر أن الجيش السوداني وافق  على دعوة الصليب الأحمر للتفاوض بسبب وجود أسرى في الإذاعة والتلفزيون، مضيفاً أنه " بناء على طلب الصليب الأحمر أجّلوا الاقتحام الذي كان مخططاً له الأسبوع الماضي.

 

وأكد المصدر أن الجيش السوداني رفض خروج مقاتلي الدعم السريع بأسلحتهم. 

وكانت وحدات من القوات المسلحة السودانية وفرق من قوات العمل الخاص التي تتمركز على بعد 500 متر من التلفزيون من الناحية الجنوبية، قد أحكمت حصارها على مباني الإذاعة والتلفزيون، مما قطع الإمداد عن قوات الدعم السريع داخل المبنى.

وكان شهود عيان قد أكدوا أن قوات الدعم السريع أطلقت بعض الأسرى لديها من داخل الإذاعة والتلفزيون.

كما ذكرت الصحيفة أن مجموعة أخرى تحتل منزل زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي القريب من مباني الإذاعة والتلفزيون، أبدت هي الأخرى رغبتها في الاستسلام، لكن الصليب الأحمر لم يتوصل معها لاتفاق حتى الآن. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزیون قوات الدعم السریع الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

اغتيال الأستاذة نادية بلال على يد قوات الدعم السريع

أدانت لجنة المعلمين السودانيين جريمة اغتيال الأستاذة نادية بلال محمد صديق، التي قتلت على يد قوات الدعم السريع بعد مطالباتها بإطلاق سراح ابنها المعتقل..

التغيير: الخرطوم

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن اغتيال الأستاذة نادية بلال محمد صديق، المعلمة بمنطقة الحلفايا، على يد قوات الدعم السريع، حيث تم ضربها ثم شنقها غدرًا.

ووفقا للجنة المعلمين، فإن الاغتيال جاء بعد أن طالبت الغتيلة بالإفراج عن ابنها، المهندس زرياب، الذي لا يزال معتقلًا لدى هذه القوات في منطقة السقاي شمال الخرطوم بحري.

وأفادت اللجنة عبر بيان الأحد، أن هذه الجريمة تعتبر بمثابة فصل جديد في سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، حيث تلطخت أيادي أفرادها بدماء الأبرياء، في انتهاك سافر للقوانين المحلية والدولية الخاصة بحماية المدنيين.

وكدت أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل طويل من الجرائم التي تنوء بها صفحات قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن التاريخ سيشهد على هذا الظلم. اللجنة شددت على أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مهما طال الزمن.

وفي ظل النزاع القائم منذ أبريل 2023، يعاني المدنيون في السودان من انتهاكات متكررة من مختلف الأطراف المتنازعة، حيث لم توفر أية جهة حماية حقيقية لهم، ما يفاقم من الوضع الإنساني ويزيد من حدة المعاناة.

ويشهد السودان في الأشهر الماضية تدهورًا في الوضع الأمني، مع تزايد الجرائم التي تطال المدنيين، مما يهدد وحدة البلاد واستقرارها، وتواصل الانتهاكات التي تثير قلقًا دوليًا.

الوسومجرائم وانتهاكات الدعم السريع حماية المدنيين لجنة المعلمين السودانيين نادية بلال محمد

مقالات مشابهة

  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • اغتيال الأستاذة نادية بلال على يد قوات الدعم السريع
  • احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور والخرطوم
  • هجمات لـ«الدعم السريع» تقطع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش .. المناطق المتضررة تستضيف ملايين النازحين داخلياً ما يفاقم المعاناة الإنسانية
  • لماذا ندعم الجيش السوداني؟