RT Arabic:
2024-12-25@07:10:58 GMT

تقارير عبرية: مصر تهدد إسرائيل باتفاقية السلام

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

تقارير عبرية: مصر تهدد إسرائيل باتفاقية السلام

قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية إن "التهديد المصري لتل أبيب بلغ تعليق اتفاقية السلام بحال أصرت إسرائيل على موقفها في احتلال محور فيلادليفيا المحاذي للحدود المصرية".

إقرأ المزيد صحيفة "إسرائيل هيوم": اسرائيل تدرس مقترحا جديدا بشأن الهجوم على رفح بعد غضب وتهديد مصر

وقالت مصادر للصحيفة العبرية، إن السلطات المصرية تصر على التأكيد على موقفها الرافض للمس بمحور صلاح الدين الماثل تحت سيطرتها وفق اتفاقيات كامب ديفيد التاريخية فضلا عن الموقف المصري الرسمي من نزوح سكان غزة إلى سيناء بوصفه خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قلق المصريين ناتج عن المشهد في قطاع غزة والذي ينبئ بتدفق غير مسبوق للغزييين اللاجئين إلى سيناء هربا من المعارك في رفح لا سيما أن إسرائيل تصر على معركة تطهير واسعة تؤدي إلى القضاء على أكبر قدر من الفصائل الفلسطينية والسيطرة على منفذ التهريب الرئيسي في إشارة إلى فيلادلفيا.

وقالت يسرائيل هايوم إن الأمر يمثل معضلة بالنسبة لإسرائيل: فهناك لواء عسكري تابع لحماس يتألف من أربع كتائب يعمل في رفح، يستوجب تدميره تماشيا مع خطة تدمير القدرة العسكرية للحركة في قطاع غزة، كما أن الاستيلاء على محور فيلادلفيا ضروري أيضًا، لقطع محور التهريب النشط بين سيناء وقطاع غزة، على حد قولها.

وكشفت قناة i24NEWS الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يدرس السماح لـ 1.4 مليون من سكان غزة الذين نزحوا إلى الجنوب بالاستقرار في الشمال حتى يتمكن من تركيز عملياته في مدينة رفح، على الحدود مع مصر.

ولفتت القناة إلى أن الحلول المطروحة بعضها يشير إلى بقاء إسرائيل بشكل دائم في المكان أو بناء حاجز تحت الأرض مماثل للحاجز الذي أقيم على الحدود بين إسرائيل وغزة (والذي لم يتم اختراقه في هجوم 7 أكتوبر) أو نشر قوة متعددة الجنسيات على الحدود.

وقالت i24NEWS إن إسرائيل ترغب بالجمع بين عدة إمكانيات في الوقت نفسه بحيث تتم السيطرة الناجعة على الخط الحدودي الذي لعب دورا رئيسيا بارزا في تحول الفصائل الفلسطينية إلى لاعب مسلح داخل القطاع ويفرض سيطرته فوق الأرض وتحتها.

وكشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" أن مسؤولون عسكريون إسرائيليون أثاروا أمام مصر إمكانية التدخل العسكري لمدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود مع مصر.

وذكرت هيئة البث أن عملية غزو رفح ستتم بعد انتهاء العملية العسكرية في منطقة خان يونس، وهي منطقة مكتظة يتواجد بها وفقا للتقديرات 1.2 مليون فلسطيني.

وأوضحت الهيئة أن المصريون عبروا عن مخاوفهم أمام إسرائيل من أن تقوم حشود من سكان غزة بالتسلل إلى مصر.

وقالت الهيئة الإسرائيلية إن تل أبيب أبلغت القاهرة أنه سيتم إخلاء لسكان غزة من منطقة رفح، قبل النشاط العسكري في المنطقة.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن إسرائيل درست امكانية عودة سكان من غزة من الجنوب الى شمال غزة، ومن الممكن أن تتم في البداية عودة نساء وأطفال فقط، واتجاه آخر تم فحصه وهو إخلاء غزيين إلى أماكن أخرى داخل القطاع، وذلك بهدف تخفيف الازدحام بالقرب من حدود مصر، بما يقلل من مخاوفها.
ووفقا لهيئة البث العبرية فقد أجرت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة نقاشات مع مصر، بشكل أساسي مع المستويات العاملة حول قضية اليوم التالي للحرب مع غزة

وكشف التقرير العبري أن من قاد هذه المباحثات من الجانب الإسرائيلي كان رئيس الشاباك رونين بار ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الجنرال غسان عليان، مشيرا إلى أن إسرائيل ترى في مصر الجهة الأهم في اليوم التالي، لأن مصر هي بوابة الدخول والخروج الوحيدة إلى غزة، وأيضا كجهة مؤثرة وهامة في العالم العربي.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google سکان غزة

إقرأ أيضاً:

رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء

على مدار أكثر من 14 شهرًا من المحاولات المكثفة التي تقودها مصر والولايات المتحدة وقطر، بدأت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تُحقق تقدماً ملحوظاً، ما يجعل التوصل إلى اتفاق أقرب من أي وقت مضى. وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر طوال المدة المذكورة عن تدمير أكثر من 85% من منشآت غزة، ومصرع أكثر من 50 ألف فلسطيني، وتجاوز عدد الإصابات حاجز الـ100 ألف شخص، في ظل حرب إبادة أدانها المجتمع الدولي.

ورغم التفاؤل المتزايد بنجاح هذه الجولة من المفاوضات، تتمسك حكومة بنيامين نتنياهو، وفق تصريحاته، بشرط القضاء التام على المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعتبره البعض محاولة لإرضاء الجناح المتطرف في الحكومة الإسرائيلية. وفي المقابل، اضطرت المقاومة الفلسطينية إلى تقديم تنازلات تحت وطأة الضغوط العسكرية والجيوسياسية، مثل القبول بإبعاد شخصيات فلسطينية بارزة، وتوقيع اتفاق غير ملزم من إسرائيل. تعمل مصر بدورها على توحيد الصف الفلسطيني، وتحقيق توافق بين السلطة الفلسطينية والمقاومة، سعيًا لقطع الطريق على حجج إسرائيل التي تروج لغياب شريك فلسطيني موحد نتيجة الانشقاق الداخلي، وهو ما جاء ضمن مباحثات أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا مع زعامات إقليمية ودولية.

ويرى محللون أن نتنياهو يستغل هذه الظروف لإرضاء الجناح المتطرف في حكومته، مستفيدًا من الدعم غير المحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبية كبرى، إضافة إلى التغييرات الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة. ويأتي هذا في ظل تكتم كبير على تفاصيل المفاوضات لضمان إنجاحها. ومع ذلك، كشفت تسريبات محدودة عن تنازلات وصفتها حركة حماس بـ«المرونة»، والتي جاءت نتيجة التحديات التي واجهتها المقاومة خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتعطل جبهة الإسناد التي كان يمثلها حزب الله في جنوب لبنان.

وفق ما يعتبره محللون "تنازلات" من المقاومة، فإن حماس أبدت استعدادها لإبعاد شخصيات قيادية بارزة مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، إلى خارج الأراضي المحتلة ضمن صفقة الإفراج، إلى جانب العشرات من الأسرى الفلسطينيين كحل وسط. حاليًا، يدور التفاوض حول تحديد البلدان التي سيتم ترحيل هؤلاء الأسرى إليها. في الوقت نفسه، أكدت التسريبات أن القوات الإسرائيلية لن تُخلي مواقعها العسكرية على الفور، خاصة من محوري نتساريم وفيلادلفيا، لكنها ستنسحب تدريجيًاً بعد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين. في هذا السياق، تتمسك إسرائيل بتسلم جميع الأحياء منهم، بينما تسعى حماس إلى تسليم جثث الموتى أولاً كشرط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار.

كما كشفت التسريبات عن نوايا إسرائيل بمراقبة دقيقة لعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، حيث سيتم الإشراف على دخولهم مع فحص الأنشطة السابقة للأفراد، مع فرض قيود على دخول الشباب. أضف إلى ذلك، أن إسرائيل تحتفظ بحقها في التدخل العسكري داخل القطاع إذا رأت ضرورة أمنية، سواء لملاحقة المقاومين أو لأهداف أمنية أخرى، مما يعني استمرار القطاع تحت الرقابة الأمنية والعسكرية الدائمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

من النقاط الخلافية البارزة، إصرار المقاومة الفلسطينية على توقيع إسرائيل اتفاقاً مكتوباً بضمان دولي، بينما تكتفي إسرائيل بالمطالبة ببيان مصري قطري فقط لوقف إطلاق النار دون توقيع ملزم. في هذا السياق، أوضح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن المرحلة الأولى من الهدنة ستستمر ستة أسابيع، وتشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح النساء وكبار السن والجرحى المحتجزين، مقابل إطلاق مئات السجناء الفلسطينيين.

وتتواصل المفاوضات بمشاركة فرق فنية تضم وسطاء مصريين رفيعي المستوى، ومسؤولين أمريكيين وقطريين، بجانب ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي. في الوقت ذاته، وصل آدم بوهلر، مندوب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الرهائن، وستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، إلى المنطقة في إطار توصية من ترامب بإنهاء المفاوضات قبل تسلمه السلطة في 20 يناير. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أن هذه المحادثات تعد الأفضل مقارنة بجولات التفاوض السابقة

اقرأ أيضاً«الاحتلال الإسرائيلي» يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة

واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية «صور»شرق غزة.. 3 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لفلسطينيين بحي الشجاعية

مقالات مشابهة

  • بيع لوح حجري لوصايا موسى عليه السلام بمبلغ خيالي
  • رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء
  • إسرائيل تنذر سكان «الشجاعية» بإخلاء منازلهم
  • هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟
  • لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب
  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • اقتلعنا أنياب الأفعى..إسرائيل تهدد بسحق حزب الله
  • إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
  • نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة
  • إلى 3 دول..إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر