قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن تقيؤ الدم هو حالة طبية طارئة تستلزم الرعاية الطبية الفورية، نظراً لأنه ينذر بمشكلة صحية خطيرة.
وأوضحت الجمعية أن تقيؤ الدم له أسباب عدة تتمثل في نزيف أو أورام في المعدة، وقرحة أو أورام في الاثني عشر، والتهاب المريء أو دوالي المريء، ونزيف في القنوات الصفراوية أو القناة البنكرياسية.
وتشمل الأسباب أيضاً تلف الغشاء المخاطي في المعدة "تآكل المعدة"، الناجم على سبيل المثال عن التهاب المعدة، وتمزقات في الغشاء المخاطي عند التقاطع بين المعدة والمريء (متلازمة مالوري وايت)، وانسداد حاد في أحد الأوعية المعوية، واضطرابات التخثر مع زيادة الميل للنزيف.
لون الدم
وأضافت الجمعية أن لون الدم المتقيأ يدل على موضع المشكلة الصحية، حيث يشير اللون الأحمر الفاتح إلى وجود نزيف فوق المعدة، في حين أن اللون الأحمر الداكن المائل إلى الأسود يعد علامة على أمراض في المعدة أو الاثني عشر.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب على وجه السرعة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تقيؤ الدم والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا كان تقيؤ الدم مصحوباً بأعراض أخرى مثل برودة ورطوبة وشحوب الجلد، وتسارع ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك والتشوش الذهني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تقیؤ الدم
إقرأ أيضاً:
طبيب أورام: أدوية السرطان المغشوشة تتسلل للأسواق وتحذير الصحة جاء متأخرًا
???? ليبيا – طبيب أورام: الأدوية المغشوشة تواصل التسلل للأسواق وتحذيرات وزارة الصحة “متأخرة”
???? السهولي يُحذّر من خطر يهدد حياة مرضى السرطان بسبب ضعف الرقابة الدوائية ⚠️
أعرب الطبيب الليبي المتخصص في أمراض السرطان د. رجب السهولي عن قلقه الشديد من استمرار تسرب أدوية مغشوشة إلى الأسواق الليبية، مشددًا على أن الخطر مضاعف حين يتعلق بمرضى السرطان نظرًا لـ”حساسية حالتهم وتأثير أي خلل بسيط في التركيبة الكيميائية على استقرار أوضاعهم الصحية”.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، وصف السهولي هذه الأدوية بأنها “تهديد صامت” لحياة المرضى، خاصة وأن بعضها يتم تداوله دون وجود المادة الفعالة.
???? تحذير وزارة الصحة “جاء متأخرًا”.. ولا جهة أعلنت ضبط المستحضر المزور حتى الآن ????
ورحّب السهولي بتحذير وزارة الصحة الأخير بشأن مستحضر “لونسورف” المزوّر، لكنه اعتبر أن هذا التحذير جاء متأخرًا، متسائلًا عن سبب عدم إعلان أي جهة حتى الآن عن ضبط الدواء المغشوش.
وتابع: “ما دام التحذير قد صدر، فأين الجهات الرقابية والأمنية من التحرك؟ هذا يعكس ثغرات خطيرة في منظومة الرقابة على الأدوية”.
???? المرضى وأسرهم باتوا في مواجهة مسؤولية التحقق من جودة الدواء بأنفسهم ????
وأشار الطبيب إلى أن مسؤولية التحقق من جودة الأدوية باتت على عاتق المرضى وذويهم، داعيًا إلى تكثيف حملات التوعية لمساعدتهم في تمييز المنتجات الأصلية عن المقلدة، من خلال معرفة الشركات والعلامات التجارية المعتمدة.
واختتم السهولي حديثه بالقول: “على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في تحصين الأسواق، وتعزيز أدوات الرقابة، لحماية المواطنين من هذا الخطر الذي لا يقل فتكًا عن المرض ذاته”.