قالت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي إن تقيؤ الدم هو حالة طبية طارئة تستلزم الرعاية الطبية الفورية، نظراً لأنه ينذر بمشكلة صحية خطيرة.
وأوضحت الجمعية أن تقيؤ الدم له أسباب عدة تتمثل في نزيف أو أورام في المعدة، وقرحة أو أورام في الاثني عشر، والتهاب المريء أو دوالي المريء، ونزيف في القنوات الصفراوية أو القناة البنكرياسية.
وتشمل الأسباب أيضاً تلف الغشاء المخاطي في المعدة "تآكل المعدة"، الناجم على سبيل المثال عن التهاب المعدة، وتمزقات في الغشاء المخاطي عند التقاطع بين المعدة والمريء (متلازمة مالوري وايت)، وانسداد حاد في أحد الأوعية المعوية، واضطرابات التخثر مع زيادة الميل للنزيف.
لون الدم
وأضافت الجمعية أن لون الدم المتقيأ يدل على موضع المشكلة الصحية، حيث يشير اللون الأحمر الفاتح إلى وجود نزيف فوق المعدة، في حين أن اللون الأحمر الداكن المائل إلى الأسود يعد علامة على أمراض في المعدة أو الاثني عشر.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب على وجه السرعة لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء تقيؤ الدم والخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا كان تقيؤ الدم مصحوباً بأعراض أخرى مثل برودة ورطوبة وشحوب الجلد، وتسارع ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك والتشوش الذهني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تقیؤ الدم
إقرأ أيضاً:
ندوة عن التوعية والاكتشاف المبكر بـ «أورام الثدي» بالشرقية
نظم الإتحاد النوعي للجمعيات العاملة فى مجال الإعاقة بالشرقية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، اليوم الاثنين، ندوة عن التوعية والاكتشاف المبكر بأورام الثدي، وذلك تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وأحمد حمدى وكيل وزارة التضامن بالشرقية.
حاضر في الندوة الدكتورة بسنت شعبان حافظ مدرس الأورام بكليه الطب، وبحضور الدكتور فاتن فتحي مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي، والدكتورة غاده يسري رئيس لجنه العلاقات العامة بالاتحاد، والدكتورة هيام سعيد آمين عام الإتحاد، وإبراهيم نجاح رئيس لجنة التوظيف، ونعمات الشحات رئيس لجنه التدريب، والدكتور رضا كرم الله بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة وطالبات المعهد.
وصرح المحاسب توفيق حماد رئيس مجلس إدارة الإتحاد، أن الندوة تناولت التعريف بالسرطان وأنواعه، وطريقة الكشف الذاتي، وكيفية الوقاية، ودور المبادرات الرئاسية فى العلاج وتوفير العلاج بمراحل المرض المختلفة، وأماكن العلاج.
وفى نهاية الندوة، تم عمل حوار مفتوح مع الحضور من الفتيات والسيدات والدكتورة بسنت شعبان، وتم الإجابة عن الإستفسارات التي طرحت خلال فاعليات الندوة.
والكشف المبكر لسرطان الثدي، يتم اجرائه عن طريق اختبار بسيط يسمى "التصوير الشعاعي للثدي"، ويستخدم هذا الفحص للكشف عن سرطان الثدي لدى السيدات اللاتي لا تعاني من أي أعراض ظاهرة للمرض.
والكشف المبكر للسيدات يتم من فوق سن 20 سنة في حالة ملاحظة أي أعراض لسرطان الثدي، أما الكشف المبكر بالماموجرام للسيدات فوق سن ال 35 والأربعين سنة و فى حالة وجود تاريخ وراثي.