«حكماء المسلمين» يطلق برنامج «زمالة الأخوة الإنسانية» بالتعاون مع الإمارات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أطلق مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، برنامج «زمالة الأخوة الإنسانية»، ضمن المرحلة الثانية من برنامج الحوارات الطلابية العالمية حول الأخوة الإنسانية، الذي نظَّمه المجلس بالتعاون مع جامعة جورج تاون العام الماضي، لتكوين منصة للطلاب حول العالم للمشاركة بأفكار إبداعية من أجل النهوض بالثقافات والأديان في المجتمعات.
واستقبلت العاصمة الإماراتية أبوظبي، شباب برنامج «زمالة الأخوة الإنسانية»، من خلال عَقدِ المناقشات والجلسات الحوارية لبحث المعوقات التي تواجه نشر مفاهيم وقيم الأخوة الإنسانية في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الممارسات الإيجابية في هذا المجال، وتقديم أفكار مبتكرة لترسيخ ثقافة الحوار داخل الجامعات.
جدول مجلس الأخوة الإنسانيةكشف مجلس الأخوة الإنسانية وبيت العائلة الإبراهيمية، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش في الإمارات، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، عن جدول رحلة البرنامج الذي يستمر حتى 10 فبراير الجاري، والمتضمن العديد من من الفعاليات والأنشطة التي شارك فيها طلاب البرنامج بجلسة عنوانها «الشباب سفراء للوحدة والتنوع».
وركز البرنامج على مفاهيم والتسامح والوحدة في المجتمعات الطلابية، من خلال استغلال التكنولوجيا، ودور الشباب في التعامل مع التحديات العالمية الملحة، كما شمل عددًا من المحاضرات قدمها كل من الدكتور رايان كريج من جامعة جورج تاون، وسعادة أداما دينج وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والمستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، إلى جانب تنظيم مجموعة من ورش العمل لمناقشة التعايش السلمي والتضامن المجتمعي.
ويأتي بجانب فعاليات البرنامج تنظيم لقاءات لشباب «زمالة الأخوة الإنسانية» مع طلاب جامعة نيويورك في أبوظبي، وطلاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وخاصة ضمن برنامج التسامح، من أجل بحث سُبل التعاون المشترك في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية وقبول الآخر والتعددية في المجتمعات الجامعية، بالإضافة إلى عقد جولات في كل من متحف اللوفر في أبوظبي للاطلاع على معرض «الشرق يلتقي الغرب»، وزيارة قصر الوطن ومعرض وثيقة الأخوة الإنسانية، وجامع الشيخ زايد الكبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مجلس حكماء المسلمين الأخوة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
تستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
تؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.