أزمة جديدة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.. سترات العدو السبب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
في ظل الفشل والإخفاق الذي تعرض له جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، على خلفية عملية «طوفان الأقصى»، وما صاحبها من تداعيات سواء في «تل أبيب» والشرخ الذي أحدثته العملية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة بينامين نتنياهو، عمل جيش الاحتلال على التستر على إخفاقاته بإجراء تدريبا بمشاركة مسؤولو جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» في الضفة الغربية المحتلة يحاكي عملية اختطاف فلسطينيين من قبل مستوطنين يهود.
وأثارت طبيعة التمرين، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، غضب رؤساء بلديات الضفة الغربية المحتلة، الذين دعوا إلى طرد كل من شارك في صياغة التدريب على خلفية محاكاة اختطاف مواطن فلسطيني من قبل يهود، وارتدت القوات التي تحاكي الخاطفين سترات تحمل عبارة «عدو» على الظهر.
وقال موقع «والاه» الإسرائيلي، إن التدريب تضمن مجموعة متنوعة من السيناريوهات لأنواع مختلفة من الهجمات، بما فيها التسلل إلى «الكيبوتسات» وإطلاق النار على الطرق، فيما أشار متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى ممارسة أكثر من 100 سيناريو مختلف.
جيش الاحتلال: وضع علامة «عدو» جزء من تمرين السلامةوشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن كان من الخطأ وضع علامة عليها بمثل هذا التعليق، موضحا أنَّ الجيش لم يمارس سيناريوهات تحاكي المستوطنين كعدو، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلا إنَّ وضع العلامات على السترات المعنية جزء من تمرين السلامة الروتيني.
وفي قطاع غزة، وفي ظل إخفاقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم الجيش، القضاء على العشرات من الفصائل الفلسطينية، غربي خان يونس، وإلقاء القبض على نحو 80 فلسطينيًا بينهم عدد من المشاركين في عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنون إخفاقات جيش الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة طوفان الأقصى جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق العدو الصهيوني قبالة غزة
يمانيون../ استشهد صياد فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، برصاص زوارق حربية صهيونية أثناء عمله قبالة ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن الزوارق الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد أحد الصيادين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.
وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.