إسبانياً تشرع في تنزيل إعترافها بمغربية الصحراء بالجريدة الرسمية وكافة الوثائق الحكومية (وثيقة)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شرعت الدولة الإسبانية بشكل رسمي، في تنزيل إعترافها بمغربية الصحراء وسيادة المملكة المغربية على الصحراء، بالجريدة الرسمية وفي جميع الوثائق الحكومية.
وجددت الحكومة الإسبانية التأكيد على الاعتراف بمغربية الصحراء في الجريدة الرسمية، حيث ظهر هذا التأكيد في مناقصة لتجديد المدرسة الإسبانية بالعيون، مصحوبة بسلسلة من الوثائق التي تم فيها تحديد المدينة على أنها أرض مغربية.
ورغم أن بعض وسائل الإعلام الإسبانية حاولت إعطاء مبررات أخرى لهذه الخطوة، إلا أن عبارة “العيون (المغرب)” هي اعتراف واضح، يتجاوز ما هو ضمني.
وجددت وزارتا التربية والتعليم والثقافة الإسبانية، التأكيد على ما إعتبره رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في رسالته الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس في أبريل 2022، كون المقترح المغربي للحكم الذاتي، هو “الحل الأكثر جدية ومصداقية لهذا النزاع”.
وبعد الأزمة الدبلوماسية التي سببتها ما يسمى بقضية غالي، عادت العلاقات بين البلدين الجارين لطبيعتها، حيث وجه بيدرً سانشيز رسالة إلى جلالة الملك محمد السادس، أعرب فيها عن دعمه لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء التي قدمها المغرب للأمم المتحدة سنة 2007.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي وين صرنا، الذي تمّ عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وشعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.
وفي لقاء لها في برنامج معكم منى الشاذلي عبر قناة ON، وصفت الفنانة درة تجربتها الأولى في الإخراج بمهرجان القاهرة السينمائي بأنّها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، إذ كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل.
وين صرناوأوضحت أنَّ فيلم وين صرنا والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي، يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.
أضافت درة أنّها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل لأن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم.
كما أوضحت أنّها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.
ولفتت إلى أنّها كان لديها أمل أن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا، مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن.
واستطردت بقولها: «عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم، ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم، اخترت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة».