إسبانياً تشرع في تنزيل إعترافها بمغربية الصحراء بالجريدة الرسمية وكافة الوثائق الحكومية (وثيقة)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شرعت الدولة الإسبانية بشكل رسمي، في تنزيل إعترافها بمغربية الصحراء وسيادة المملكة المغربية على الصحراء، بالجريدة الرسمية وفي جميع الوثائق الحكومية.
وجددت الحكومة الإسبانية التأكيد على الاعتراف بمغربية الصحراء في الجريدة الرسمية، حيث ظهر هذا التأكيد في مناقصة لتجديد المدرسة الإسبانية بالعيون، مصحوبة بسلسلة من الوثائق التي تم فيها تحديد المدينة على أنها أرض مغربية.
ورغم أن بعض وسائل الإعلام الإسبانية حاولت إعطاء مبررات أخرى لهذه الخطوة، إلا أن عبارة “العيون (المغرب)” هي اعتراف واضح، يتجاوز ما هو ضمني.
وجددت وزارتا التربية والتعليم والثقافة الإسبانية، التأكيد على ما إعتبره رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في رسالته الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس في أبريل 2022، كون المقترح المغربي للحكم الذاتي، هو “الحل الأكثر جدية ومصداقية لهذا النزاع”.
وبعد الأزمة الدبلوماسية التي سببتها ما يسمى بقضية غالي، عادت العلاقات بين البلدين الجارين لطبيعتها، حيث وجه بيدرً سانشيز رسالة إلى جلالة الملك محمد السادس، أعرب فيها عن دعمه لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء التي قدمها المغرب للأمم المتحدة سنة 2007.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنوفى: نرحب بالشركات الإسبانية للاستثمار والتصنيع المشترك في مصر
رحب حازم المنوفى، عضو شعبة المواد الغذائية، بدعوة الشركات الإسبانية للاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال المنوفى في تصريحات له اليوم، إن مصر تعد نقطة انطلاق استراتيجية للعديد من الشركات الإسبانية الراغبة في التوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أن مصر لديها بيئة استثمارية قوية وفرص متعددة، بما في ذلك التصنيع المشترك، الذي يمكن أن يشمل المواد الخام والإنتاج المشترك بين البلدين، مما يساهم في زيادة التصدير إلى أسواق التكتلات الاقتصادية التي ترتبط مصر باتفاقيات تجارة حرة معها.
وأوضح المنوفى أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجال التصنيع المشترك على الأراضي المصرية سيكون له فائدة كبيرة، حيث يمكن للمنتجات التي يتم تصنيعها بتعاون بين البلدين الحصول على منشأ مصري، مما يتيح لها التصدير إلى أسواق التكتلات الاقتصادية الكبرى بلا رسوم جمركية. وذكر أن هذه الفرص تستهدف تلبية احتياجات نحو 3 مليارات مستهلك في مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن مصر قد أنجزت خطوات هامة في تحسين بنيتها التحتية وتطوير شبكة الطرق منذ عام 2013، مما يجعلها مكانًا جذابًا للاستثمار في مجال اللوجستيات والمشروعات الصناعية الكبرى.
كما دعا المنوفى الشركات الإسبانية إلى إقامة تحالفات مع الشركات المصرية المتخصصة في البنية التحتية والمقاولات، لتنفيذ مشاريع تنموية وإعادة إعمار في إفريقيا ودول الجوار. وأكد أن هناك فرصًا واسعة للحصول على قروض ميسرة ومنح من الهيئات الدولية والبنوك التنموية، مما يعزز قدرة الشركات على تنفيذ مشاريع ضخمة.
واختتم المنوفى تصريحاته بالإشارة إلى أن مصر تسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا، خاصة في ظل التطورات الكبيرة التي شهدتها في مختلف القطاعات، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للاستثمار والتصنيع المشترك.