الطائرات المسيّرة تخفض تكرير النفط في روسيا 4%
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
انخفض تكرير النفط في روسيا بنسبة 4% إلى 747 ألف طن يوميا، بفعل الإصلاحات في مصافي النفط وتعطل المنشآت إثر تزايد وتيرة هجمات الطائرات دون طيار الأوكرانية، بحسب ما ذكرته صحيفة "كوميرسانت" الروسية. وبحسب الصحيفة انخفضت نسبة التكرير على أساس سنوي بنسبة 4% تقريبًا، وبالمقارنة مع شهر ديسمبر العام الماضي، انخفضت الأرقام بنسبة 1.
وأوضح نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في وقت سابق، أن انخفاض الأحجام يرجع إلى انخفاض الإنتاج في إطار الاتفاقيات مع المملكة العربية السعودية، ففي الربع الأول من هذا العام تعهدت روسيا بخفض صادرات النفط والمنتجات النفطية بمقدار 500 ألف برميل يوميًّا.
إلا أن الأسباب الرئيسة بحسب الصحيفة هي "الإصلاحات في مصافي النفط وتعطل المنشآت بسبب تزايد وتيرة هجمات الطائرات دون طيار الأوكرانية، يضاف إلى ذلك التعقيدات التي طالت التصدير بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا".
وتشن أوكرانيا بشكل مكثف غارات بطائرات دون طيار على مصافي التكرير آخرها مصفاة توابسي وأوست لوجا، التي تصدر الوقود إلى الخارج.
كما هاجمت طائرات مسيرة منشآة في فولغوغراد، كانت مهمتها تزويد جنوب روسيا بالوقود والتي تقوم بتكرير 14 مليون طن من النفط الخام سنويًّا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
روسيا تطور وقوداً حيوياً يخفض الانبعاثات الضارة إلى النصف
الثورة نت/..
قام العلماء من جامعة “تومسك” التكنولوجية بتطوير نوع جديد من وقود الحمأة الحيوي، وهو أكثر كفاءة بنسبة 12٪ من الوقود المركب البديل المعروف.
صرحت بذلك الخدمة الصحفية التابعة لوزارة التعليم والعلوم الروسية، وقالت إن انبعاثات المواد الضارة مع غازات المداخن عند احتراق هذا الوقود تنخفض بمقدار الضعف.
يذكر أن وقود الحمأة عبارة عن خليط مركب يتكون من الفحم والنفايات الناجمة عن معالجته، بالإضافة إلى النفايات السائلة والصلبة الصناعية والبلدية القابلة للاحتراق. ويتم استخدامه بشكل رئيسي في قطاع الطاقة الحرارية في مرافق توليد الطاقة المحلية.
وقال دميتري غلوشكوف الأستاذ في كلية الفيزياء والعمليات عالية الطاقة بجامعة “تومسك”:”لقد تمكنا من تطوير وقود يحتوي على نسبة عالية من القطرات القابلة للتفكك بدقة، ويكون محتواها أعلى بما يصل إلى مرتين من معلقات مماثلة لا تتضمن مكملات. وهذا المعدل له تأثير مباشر على كفاءة عملية الاحتراق، ويقلل من انبعاثات المواد الضارة. وعلاوة على ذلك أجرينا عدة تجارب على احتراق وقودنا المبتكر عند درجات حرارة تتراوح بين 700-900 درجة مئوية. وأظهرت النتائج أن مؤشرات الكفاءة النسبية لوقودنا أعلى بنسبة 10-12% من مؤشرات أنواع الوقود المماثلة.
وقد ابتكر العلماء الوقود الحيوي اعتمادا على حمأة الفحم مع إضافة قشور الأرز ورواسب الصرف الصحي ونشارة الخشب. وأظهرت نتائج الدراسة أنه بفضل المكونات الحيوية الإضافية، يزداد استقرار ترسيب الوقود بنسبة 2.5-4.2 مرة. وتعكس هذه الخاصية التوزع المنتظم ومدة تعليق الجزيئات الصلبة الدقيقة، ما يعتبر أمرا مهما في تنظيم عمليات تخزين وانحلال مختلف أنواع الوقود.
وقد أظهرت الدراسات المختبرية أنه عند احتراق وقود الحمأة المبتكر يمكن تقليل انبعاثات أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت بنسبة تتراوح بين 50 و100%.
يذكر أن المشروع يحظى بدعم البرنامج الفيدرالي لوزارة التعليم والعلوم الروسية “أولوية 2030”.
المصدر: تاس