أستاذ في العلوم السياسية: زيارة وزير خارجية أمريكا للشرق الأوسط لا جدوى منها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إنَّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، والتي تعتبر الخامسة على التوالي، جميعها مجرد محاولات خجولة من الولايات المتحدة لأنهم لا يتحدثون عن وقف الحرب بشكل قاطع بل وقف حدة الحرب فقط، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة لن تُجدي بشيء جديد، خاصة أنَّ الاحتلال مستمر على كل أفعاله حتى أصبح قطاع غزة مقبرة جماعية.
وأضاف «الرقب» خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية «dmc»، أن التطرف يزداد داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، والدليل هو مطالبة وزراء من حكومة الاحتلال أمس، بالأفراج عن أسراهم، وقتل كل الأسرى الفلسطينيين.
الأمم المتحدةوتابع أستاذ العلوم السياسية، أن كل الأجتماعات والزيارات المتوالية، تهدف إلى الهدنة، ولكن لم تلق أي صدي من جانب الاحتلال حتى الأن، بل يزداد الوضع من سيء إلى أسوء، لافتا إلى أن تقرير الأمم المتحدة أول أمس أكد أن غزة لن تعود لما كانت عليه، قبل 95 عامًا من الإعمار والتطوير إذا ما كان أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين بلينكن القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لوقف تهديدهم لدولة الاحتلال.. أمريكا تكسف سر فرض عقوبات جديدة ضد الحوثيين
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عقوبات على ثلاث سفن ومالكيها لنقلهم منتجات نفطية وغازية إلى الحوثيين في اليمن.
عقوبات أمريكية ضد الحوثيينوأفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها بأن العقوبات المفروضة على الحوثيين استهدفت شركتي زاس للشحن والتجارة، وشركة جريت سكسيس للشحن، المسجلتين في جزر مارشال، وشركة باجساك للشحن، المسجلة في موريشيوس، وسفن الشحن التي استخدمتها هذه السفن لنقل منتجات النفط والغاز إلى ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي، مايكل فولكندر: "يؤكد إجراء اليوم التزامنا بعرقلة جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "ستواصل الخزانة الأمريكية استخدام أدواتها وصلاحياتها لاستهداف من يسعون إلى تمكين الحوثيين من استغلال الشعب اليمني ومواصلة حملتهم العنيفة".
القصف الأمريكي لليمنجاءت العقوبات بعد ساعات من إعلان قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين أن غارة جوية أمريكية قتلت 68 شخصًا في مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة في اليمن.
في مارس، صنّفت الولايات المتحدة الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، متهمةً الجماعة بتهديد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى شركائها في المنطقة، والتجارة البحرية العالمية.
أدت الهجمات على السفن، التي يقول الحوثيون إنها تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، إلى تعطيل التجارة العالمية، وأجّجت مخاوف التضخم، وعمّقت القلق بشأن تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتسيطر الجماعة على أكثر مناطق اليمن اكتظاظًا بالسكان، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ إطاحة الحكومة عام 2014.