التربية الفلسطينية: 4895 طالباً استشهدوا منذ بدء الاحتلال عدوانه على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة التربية الفلسطينية أن 4895 طالباً استشهدوا، وأصيب 8510 في قطاع غزة والضفة الغربية منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت التربية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في القطاع منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4851 شهيداً و8227 جريحاً، فيما استشهد بالضفة 44 طالباً وأصيب 283 آخرون، إضافة إلى اعتقال 89.
ولفتت الوزارة إلى أن 239 معلماً وإدارياً استشهدوا وأصيب 836 بجروح في القطاع، بينما أصيب 6 بجروح واعتقل أكثر من 71 في الضفة، مبينة أن 620 ألف طالب ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وبينت الوزارة أن الاحتلال قصف 351 مدرسة في القطاع بينها 65 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، 83 منها تعرضت إلى أضرار بالغة و7 للتدمير بالكامل، فيما تعرضت 49 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.
وأكدت التربية أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس في القطاع طال 90 بالمئة من الأبنية المدرسية، 29 بالمئة منها لا يمكن تشغيلها إضافة لأن 133 مدرسة تم استخدامها كمراكز للإيواء، فيما أغلقت 55 مدرسة ربالضفة أبوابها جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، وتتم مواصلة العملية التعليمية فيها عن طريق الإنترنت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی القطاع
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين صفعة لنتنياهو
قال أحمد الأغا كاتب صحفي، إنّ تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين في بني سهيلة بخان يونس صفعة لنتنياهو، وفشل للاحتلال في تحقيق أهدافه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مكان التسليم هو منطقة تعرضت أكثر من مرة إلى وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ عبث الاحتلال بالمقبرة هناك بحثا عن الأسرى الأموات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أي دليل واضح في هذا الصدد».
وتابع: «هذا المكان رسالة واضحة من الفصائل الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي بفشله الاستخباراتي، واليوم سيتم تسليم الجثث من منطقة بني سهيلة، وبالقرب من مقبرة الأموات التي تعرضت لتجريف وحفر ونبش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الحرب التي استمرت لمدة عام و4 أشهر، وهي رسالة مفادها بأن فشلكم استخباراتيا، وها هي المنطقة التي عبثتم بها ونبش القبور وتجريف المنطقة نسلم جثثكم وسط تلك المنطقة التي تعرضت لأكثر من مرة لعملية عسكرية إسرائيلية على مدار الأشهر الماضية».
وأكد أنّ رفع علم فلسطين عاليا في مكان تسليم جثث الأسرى رسالة واضحة بأن العلم الفلسطيني لا يعلى عليه، وهو العلم الوحيد لتلك الأرض ولشعب وصاحب تلك الأرض التي لا زالت تقد الكثير من التضحيات في سبيل التحرر والاستقلال، والوصول إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.