البنتاغون:ضربات قواتنا تستهدف فقط ميليشيا الحشد الشعبي وليس الجيش العراقي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 6 فبراير 2024 - 11:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الثلاثاء، إن ضرباتها في العراق تستهدف فقط ميليشيا الحشد الشعبي الإيرانية .جاء ذلك في تصريحات صحفية لمتحدث البنتاغون باتريك رايدر، تعليقا على إعلان حكومة بغداد أن 16 بين أفراد أمن ومدنيين، قتلوا في ضربات واشنطن الانتقامية لمقتل 3 جنود أمريكيين في استهداف قاعدة أمريكية على الحدود السورية الأردنية الأسبوع الماضي.
وأكد رايدر أن الولايات المتحدة كانت تستهدف فقط ميليشيا الحشد الشعبي الإيرانية داخل العراق.وأضاف: “أعتقد أننا كنا واضحين للغاية بشأن ما كنا نستهدفه، وتلك المنشآت كان يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له، أو استخدمت في الهجوم على القوات الأمريكية”.وتابع: “سيكون من الصحيح الاستنتاج بأن هناك ضحايا محتملين” فيما يتعلق بالرد الأمريكي، وأشار إلى أن عملية تحديد الضحايا عقب الهجوم ما زالت مستمرة.وذكّر المتحدث أنهم “أبلغوا العراقيين باستمرار أنهم يحتفظون بالحق في الرد على حماية الجنود الأمريكيين ضد هجمات الجماعات المدعومة من إيران في العراق، وأن الهجمات الانتقامية الأمريكية لم تكتمل بعد”.وأوضح “نعلم أن هذه الهجمات من قبل هذهالجماعات لديها هدف واضح، وهو إجبار الولايات المتحدة على مغادرة المنطقة”.وفجر السبت الماضي ، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات الحشد الشعبي التابعة لفيلق القدس.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.