«بيئة العمل اللائقة للجنسين».. ورشة عمل تدعم مشاركة المرأة في سوق العمل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
انطلقت ورشة عمل بعنوان «بيئة العمل اللائقة للجنسين»، اليوم في محافظة الإسكندرية، وذلك بالتعاون بين وزارة العمل ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إذ تهدف إلى تدريب مفتشي العمل على مفاهيم المساواة بين الجنسين، وتعريفهم بالأدوات والسياسات اللازمة لخلق بيئة عمل آمنة وعادلة للجميع.
مشاركة واسعة ودعم حكوميتستمر الورشة لمدة 5 أيام، ويشارك فيها عدد من مفتشي العمل والسلامة والصحة المهنية والتشغيل وعلاقات العمل من 10 محافظات مصرية.
وتهدف الورشة إلى: تعزيز فهم مفتشي العمل لمفاهيم المساواة بين الجنسين والتمييز على أساس النوع الاجتماعي، مراجعة آليات عمل وحدة المساواة بين الجنسين بوزارة العمل، ومناقشة مسودة السلوك المعدلة والقوانين الخاصة بمناهضة العنف والتحرش في أماكن العمل، وتدريب مفتشي العمل على كيفية تطبيق دليل المساواة بين الجنسين في أماكن العمل.
تعاون دوليأكد إريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة في كلمته الافتتاحية على أهمية التعاون بين منظمة العمل الدولية ووزارة العمل المصرية لدعم عمل المرأة ومناهضة العنف والتحرش في أماكن العمل.
وأشار إلى أن منظمة العمل الدولية تدعم وزارة العمل المصرية في تمكين المرأة اقتصادياً، من خلال تمويل مشاريع مثل البرنامج المشترك لتعزيز العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين.
من جهته، أكد المهندس محمد كمال، وكيل مديرية العمل بالإسكندرية ورئيس وحدة المساواة بين الجنسين أنَّ الدولة المصرية تتبنى سياسات تهدف إلى تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، مضيفا أن الورشة تأتي في إطار حرص وزارة العمل على خلق بيئة عمل آمنة وعادلة للجميع، وتوفير فرص عمل متساوية للرجال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورشة عمل منظمة العمل الدولية تمكين المرأة المساواة بین الجنسین منظمة العمل الدولیة مفتشی العمل
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية لبحث سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، كارلوس أوليفر كروز، رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، والوفد المرافق له، وذلك بحضور كل من الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، ودينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأستاذة أميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين الوزارة ومنظمة الهجرة الدولية في مجالات دعم المهاجرين والعائدين، وتعزيز آليات الحماية الاجتماعية لهم، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في هذا الملف.
كما استعرض الجانبان استراتيجية منظمة الهجرة الدولية في مصر، والتي تقوم على خمسة محاور رئيسية تشمل دعم سياسات الهجرة وتطوير برامج العمالة والتنمية البشرية وحماية المهاجرين وتقديم الدعم اللازم لهم وتعزيز الاستقرار المجتمعي والاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالهجرة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية توطيد التعاون بين الوزارة والمنظمة، لاسيما في مجالات تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للعائدين، لضمان استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي ضمن جهود التنمية المستدامة وإعداد برامج متكاملة لإعادة الإدماج، وتقديم التدريب المتخصص في حوكمة الهجرة وإدارة الحالات، وتدريب الاخصائيين الاجتماعيين ومسؤولي إنفاذ القانون ومقدمي الخدمات على تقديم الدعم اللازم للعائدين وضحايا الاتجار بالبشر.
وناقش الجانبان سبل التوسع في البرامج المشتركة، وتدريب وبناء قدرات الكوادر المتخصصة لضمان تقديم خدمات عالية الجودة وتعزيز التنسيق مع مؤسسات المجتمع الأهلي.
ومن جانبه، أشاد السيد كارلوس أوليفر كروز، رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، بجهود وزارة التضامن الاجتماعي في مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مؤكدًا التزام الحكومة المصرية بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية 2024-2026.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين لتعزيز الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والعائدين، وتحقيق شراكة مستدامة تخدم الجهود الوطنية في هذاالمجال.