سلامه العكور يكتب ..ارفعوا ايديكم عن الاردن وشعبه..
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سلامه العكور يكتب ارفعوا ايديكم عن الاردن وشعبه، سواليف ارفعوا ايديكم عن الاردن وشعبه كتب سلامة_العكور أولا وقبل .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلامه العكور يكتب ..ارفعوا ايديكم عن الاردن وشعبه..، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
ارفعوا ايديكم عن #الاردن وشعبه
كتب .. #سلامة_العكور
أولا وقبل كل شيء علينا ان نسأل: لماذا وافق #الاردن على فتح مكتب لحلف ” #الناتو ” في #عمان؟ و هل جاء ذلك بطلب من الجانب الأردني ام برغبة و ربما املاء من #الولايات_المتحدة_الامريكية؟؟ ثم هل للاردن اي مصلحة في اي نشاط لحلف “الناتو” على اراضيها؟ ماذا عن ارادة #الشعب_الاردني وقواه السياسية والاجتماعية والثقافية الرافضة لاقحام بلادنا بهذا الشطط والارتهان، لماذا جرى تجاهلها؟؟ كيف توقع #الحكومة منفردة دون العودة لمجلس الامة على اتفاقية امنية بهذه الخطورة؟ من فوضها وما الجدوى وكيف يمكن تبرير ذلك؟!!
صحيح، لا نستطيع ان ننكر ان العلاقات الاردنية – الامريكية متقدمة جدا ، وهناك حالة من التماهي الاردني مع الولايات المتحدة في كل ما تتخذه من مواقف وتختاره من اصطفافات ، حد التبعية ، وهو امر طالما كان سببا لامتعاض القوى السياسية والوطنية الحية في الاردن .
نعم ، الولايات المتحدة تقدم مساعدات اقتصادية سنويا للاردن تقدر ب ١،٧ مليار ، ولكنها بالمقابل تستخدم الارض الاردنية كقاعدة عسكرية متقدمة ، لكل عدتها وعتادها و جندها ، وهذا اذا ما تم حسابه بالورقة والقلم فان ما يدفعه الامريكان لنا لا يعادل عُشر المبلغ الذي عليهم ان يدفعوه .. الاردن ليس في حرب مع اي طرف ، و فتح مكتب للناتو في عمان لن يعود علينا بالنفع والفائدة ابدا ..
#السفير_الامريكي في عمان يصول ويجول، ويتحرك في طول البلاد وعرضها بمنتهى الحرية ويتحدث في الشأن الاردني الداخلي دون ان يقلق ، او يأخذ بعين الاعتبار ردود الفعل و الاعراف الدبلوماسية ، وهذا امر لطالما كان مثار استياء وغضب #الاردنيين ، و مع ذلك يتكرر باستمرار و بقصدية محرجة تعكس حالة ارتهان الساسة للجانب الامريكي الذي يذكرنا بكل منعطف بقدرته على فرض ارادته و وصايته و اجندته ولو كان ذلك يتعارض مع مصلحة الاردن و موقف الاردنيين .
نعرف ان حلف “الناتو” متورط في الحرب الاوكرانية وانه يعمل على تصعيد الحروب والصراعات العسكرية حيثما وجدت في انحاء المعمورة، ولا سيما في منطقتنا العربية، حيث هناك تعزيز للقوات العسكرية الامريكية في العراق وفي شمال سورية وبالاف الآليات العسكرية..
هناك قناعة لدى غالبية شعوب المعمورة على اعتبار حلف الناتو هو حلف عدواني استعماري معاديا للسلام والاستقرار ولفرص التنمية في مختلف انحاء العالم ..
من هنا فاننا نرفض بالمطلق فتح مكتب او قيام نشاط لحلف الناتو على الاراضي الاردنية، فشعبنا حريص على عدم التدخل في شؤونه وشؤون وطنه .. وعلى السلطات الاردنية مراعاة ارادة شعبها والالتزام المطلق بالحفاظ على سيادته واستقلاله الوطني، والا فانها لا تمثل شعبها ولا يحق لها ممارسة السياسة واتخاذ القرارات وتوقيع التفاهمات والاتفاقيات باسمه ..
الشعب الاردني يتطلع منذ زمن الى توسيع دائرة تحالفاته وعلاقاته الخارجية وفقا لمصالحه الوطنية والقومية .. وهو يتطلع الى اقامة علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية وحتى سياسية مع دول الجوار العربي والاسلامي والاقليمي ومع روسيا والصين والهند ودول افريقيا وأمريكا اللاتينية اسوة بما تفعل دول الخليج العربي التي تنشط لتعزيز علاقات متطورة مع الصين وروسيا وتسعى للانضمام لمجموعة “بريكس” فلماذا يظل الاردن اسيرا لعلاقات ليست في مصلحته ويمكن ان تضر بامنه واستقراره.. وتنتهك سيادته واستقلاله الوطني ..؟؟؟
ان شعبنا يرفض
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: سفير جهنم
في حي شعبي بمصر، كان هناك شاب يُدعى مصطفى، يحب كرة القدم حتى النخاع. كان يتمنى أن يصبح لاعبًا محترفًا، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه.. في أحد الأيام، اكتشف مصطفى عالم المراهنات الرياضية.. في البداية كان الأمر مجرد ترفيه! يراهن بمبالغ صغيرة على نتائج المباريات.. لكن مع مرور الوقت، بدأ يزداد تعلقه بالأمر.
مؤمن الجندي يكتب: بين الثواني والسراب.. موعد مع المجهول مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخيركلما فاز، شعر بنشوة سريعة، وظن أن الحظ يقف إلى جانبه.. ومع كل فوز، أصبح أكثر إدمانًا على المراهنات، بدأ يراهن بمبالغ أكبر، وتدهورت حياته تدريجيًا. لا شيء كان يشغله سوى الرهان، حتى بدأ يفقد اهتمامه بالرياضة نفسها.. كرة القدم لم تعد مصدر إلهام، بل أداة للربح السريع.
ومع مرور الوقت، بدأ مصطفى يخسر! فقد الأموال التي جمعها، ووقع في فخ الديون. بدأت علاقاته تتدهور مع عائلته وأصدقائه.. لم يعد يراهن فقط على المباريات، بل على حياته بأكملها! وفي النهاية، أدرك مصطفى أنه كان يضيع نفسه في عالم وهمي، وأن المراهنات لم تكن سوى سراب.
في إحدى الأيام، أثناء تصفحه الإنترنت، صادف مصطفى إعلانًا لموقع مراهنات رياضية يروج له محمد زيدان، لاعب المنتخب المصري السابق.. أصبح زيدان سفيرًا للموقع، وكان الإعلان منتشرًا بشكل كبير، مصطفى شعر بغضب وحزن في نفس الوقت.. كيف لنجم رياضي كان يمثل الأمل والطموح للشباب أن يصبح جزءًا من هذا العالم المدمر؟
الحقيقة ما دفعني للكتابة اليوم، أنني رأيت منشورًا مع صورة إعلان ترويج زيدان على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لشخص كتب جملة استوقفتني: "محمد زيدان سفير جهنم مش سفير موقع مراهنات.. الرهان حرام".. لم تكن تلك الجملة مجرد نقد، بل كانت تعبيرًا عن مرارة وحزن! في لحظة واحدة، تحول شخص كان يُحتفى به إلى شخص يروج لشيء يضر بمستقبل الشباب ويهدد القيم التي نشأت عليها الرياضة.
الرهانات ليست مجرد لعبة حظما يفعله زيدان قد يكون غير مدرك للضرر الذي يسببه، لكنه بلا شك يساهم في نشر ثقافة المراهنات في مجتمعنا.. شبابنا الذين ينظرون إلى نجومهم كقدوة سيجدون أنفسهم ضحايا لهذا النظام، المراهنات تأخذهم بعيدًا عن هدف الرياضة الحقيقي: الإلهام، والشجاعة، والصبر، والتفاني.
الرهانات ليست مجرد لعبة حظ، بل هي مفسدة للقيم، تدمر الطموحات والأحلام.. والرياضة يجب أن تبقى مكانًا للتنافس الشريف والتضحية، لا أن تكون أداة ربح سريعة تخدع عقول الشباب، إن الرياضة الحقيقية تعلمنا كيف نتغلب على التحديات في حياتنا، بينما المراهنات تعلمنا كيف نخسر كل شيء.
في النهاية، يجب أن نتوقف عن تقديم الرياضة كسلعة تجارية ترتبط بالربح السريع.. فكلما دخلنا في عالم المراهنات، كلما فقدنا جوهر الرياضة، المراهنات تأخذنا بعيدًا عن ما يهم حقًا: طاعة الله، العمل الجاد، والإصرار، والروح الرياضية الحقيقية.. فاغيثونا!
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا