شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سلامه العكور يكتب ارفعوا ايديكم عن الاردن وشعبه، سواليف ارفعوا ايديكم عن الاردن وشعبه كتب سلامة_العكور أولا وقبل .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلامه العكور يكتب ..ارفعوا ايديكم عن الاردن وشعبه..، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سلامه العكور يكتب ..ارفعوا ايديكم عن الاردن وشعبه..

#سواليف

ارفعوا ايديكم عن #الاردن وشعبه

كتب .. #سلامة_العكور

أولا وقبل كل شيء علينا ان نسأل: لماذا وافق #الاردن على فتح مكتب لحلف ” #الناتو ” في #عمان؟ و هل جاء ذلك بطلب من الجانب الأردني ام برغبة و ربما املاء من #الولايات_المتحدة_الامريكية؟؟ ثم هل للاردن اي مصلحة في اي نشاط لحلف “الناتو” على اراضيها؟ ماذا عن ارادة #الشعب_الاردني وقواه السياسية والاجتماعية والثقافية الرافضة لاقحام بلادنا بهذا الشطط والارتهان، لماذا جرى تجاهلها؟؟ كيف توقع #الحكومة منفردة دون العودة لمجلس الامة على اتفاقية امنية بهذه الخطورة؟ من فوضها وما الجدوى وكيف يمكن تبرير ذلك؟!!

صحيح، لا نستطيع ان ننكر ان العلاقات الاردنية – الامريكية متقدمة جدا ، وهناك حالة من التماهي الاردني مع الولايات المتحدة في كل ما تتخذه من مواقف وتختاره من اصطفافات ، حد التبعية ، وهو امر طالما كان سببا لامتعاض القوى السياسية والوطنية الحية في الاردن .

نعم ، الولايات المتحدة تقدم مساعدات اقتصادية سنويا للاردن تقدر ب ١،٧ مليار ، ولكنها بالمقابل تستخدم الارض الاردنية كقاعدة عسكرية متقدمة ، لكل عدتها وعتادها و جندها ، وهذا اذا ما تم حسابه بالورقة والقلم فان ما يدفعه الامريكان لنا لا يعادل عُشر المبلغ الذي عليهم ان يدفعوه .. الاردن ليس في حرب مع اي طرف ، و فتح مكتب للناتو في عمان لن يعود علينا بالنفع والفائدة ابدا ..

#السفير_الامريكي في عمان يصول ويجول، ويتحرك في طول البلاد وعرضها بمنتهى الحرية ويتحدث في الشأن الاردني الداخلي دون ان يقلق ، او يأخذ بعين الاعتبار ردود الفعل و الاعراف الدبلوماسية ، وهذا امر لطالما كان مثار استياء وغضب #الاردنيين ، و مع ذلك يتكرر باستمرار و بقصدية محرجة تعكس حالة ارتهان الساسة للجانب الامريكي الذي يذكرنا بكل منعطف بقدرته على فرض ارادته و وصايته و اجندته ولو كان ذلك يتعارض مع مصلحة الاردن و موقف الاردنيين .

نعرف ان حلف “الناتو” متورط في الحرب الاوكرانية وانه يعمل على تصعيد الحروب والصراعات العسكرية حيثما وجدت في انحاء المعمورة، ولا سيما في منطقتنا العربية، حيث هناك تعزيز للقوات العسكرية الامريكية في العراق وفي شمال سورية وبالاف الآليات العسكرية..

هناك قناعة لدى غالبية شعوب المعمورة على اعتبار حلف الناتو هو حلف عدواني استعماري معاديا للسلام والاستقرار ولفرص التنمية في مختلف انحاء العالم ..

من هنا فاننا نرفض بالمطلق فتح مكتب او قيام نشاط لحلف الناتو على الاراضي الاردنية، فشعبنا حريص على عدم التدخل في شؤونه وشؤون وطنه .. وعلى السلطات الاردنية مراعاة ارادة شعبها والالتزام المطلق بالحفاظ على سيادته واستقلاله الوطني، والا فانها لا تمثل شعبها ولا يحق لها ممارسة السياسة واتخاذ القرارات وتوقيع التفاهمات والاتفاقيات باسمه ..

الشعب الاردني يتطلع منذ زمن الى توسيع دائرة تحالفاته وعلاقاته الخارجية وفقا لمصالحه الوطنية والقومية .. وهو يتطلع الى اقامة علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية وحتى سياسية مع دول الجوار العربي والاسلامي والاقليمي ومع روسيا والصين والهند ودول افريقيا وأمريكا اللاتينية اسوة بما تفعل دول الخليج العربي التي تنشط لتعزيز علاقات متطورة مع الصين وروسيا وتسعى للانضمام لمجموعة “بريكس” فلماذا يظل الاردن اسيرا لعلاقات ليست في مصلحته ويمكن ان تضر بامنه واستقراره.. وتنتهك سيادته واستقلاله الوطني ..؟؟؟

ان شعبنا يرفض

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا

قبل أن تشرق شمس السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، كان رمضان ينسج أيامه بلُغته الروحانية، لكن قلبَ الوطن كان يخفق بوتيرة مختلفة. جنودٌ صائمون، أيديهم على الزناد، وقلوبهم معلقة بين دعاء السحور وصلاة الفجر، ينتظرون لحظةً كتبها التاريخ بأحرف من نور. اليوم، وبعد ٥٢ عامًا، ما زالت ذاكرة النصر تحمل في طياتها حكايات البطولة، والخُدع التي حوّلت المستحيل إلى انتصار، وشهداء صاروا نجوماً تُنير سماء الوطن.


لم تكن الحرب مجرّد معركة عسكرية، بل لعبة ذكاءٍ استثنائية. قُبَيل العاشر من رمضان، نسج القادة خيوط "خُطّة الخداع الاستراتيجي" بإتقان. جنود مصريون يلعبون الكرة على شاطئ القناة بلا اكتراث، إشاعات عن تأجيل الحرب أشهراً، بل وزيارات رسمية للقادة إلى الحجاز لأداء العمرة في رمضان! كل تفصيلة كانت جزءاً من خطة خداع كبرى، أقنعت العدو بأن الجيش يستسلم لروتين السلم. لكن تحت السطح، كانت القلوب تضجُّ بالعزم: "الضربة ستكون في أقدس أيامهم"، يوم الغفران الذي حوّلوه إلى يوم دمار.

-
عندما انهمرت طلقات المدافع مع أذان الظهر، لم تكن مجرّد أصوات حرب، بل كانت صيحة حقٍّ عاد. شبابٌ في العشرينيات، بوجوه لم تجفّ منها مياه الوضوء، حملوا سلالمهم الخشبية كأنها جسورٌ إلى السماء، واندفعوا عبر القناة تحت وابل النيران. بينهم كان "البطل أحمد حمدي"، المهندس الذي رسم بدمائه طريق العبور الأول، وسقط ليصير الجسر الذي عبر عليه الآلاف. وعلى الضفة الأخرى، كانت "خط بارليف" ينهار كقلعة من ورق، أمام إرادة رجالٍ آمنوا بأن الموت في سبيل الوطن حياة.

في تلك الأيام، كان الشهيد ليس مجرّد رقمٍ في إحصائية، بل قصة تُروى بدمعٍ وفخر. مثل "عبد المنعم خليل"، الطيار الذي اخترق طائرته سماء سيناء ليرسم فيها أول بصمة تحرير، والممرضة التي ظلت تُنقذ الجرحى حتى سقطت برصاص غادر. كانوا جميعاً يصومون رمضان، لكنهم صاموا أيضاً عن كل شيء إلا الوطن. دماؤهم الزكية لم تجفّ على رمال سيناء، بل صارت أغنية ترددها الأجيال: "النصر له ثمن، ونحن ندفعه".

 
لم تكن الحرب معركة أيام، بل إرادة شعبٍ رفض أن يُكتب له الهوان. بعد العبور، خاض الجيش حرباً أخرى: حرب تثبيت الانتصار. معارك الدفرسوار، وصمود الجنود في الثغرات، والمفاوضات التي أعادت الأرض والكرامة. هنا برزت عبقرية "الخداع السياسي"، حين حوّل القادة الهزيمة المُرتقبة في المفاوضات إلى انتصار، بإصرارٍ صامتٍ كجبال سيناء.

اليوم، ونحن نحتفي بالذكرى الـ٥٢، نرى في عيون كبارنا دموعاً تختلط بابتسامة. نسمع في صوت المؤذن صدى أصوات الجنود وهم يهتفون "الله أكبر" قبل العبور. ونلمس في نسمات رمضان عبق شهداء قالوا للوطن: "خُذنا فداءً لك". العاشر من رمضان ليس تاريخاً في كتب الماضي، بل هو جرس يُذكّرنا أن النصر يُبنى بالإيمان قبل السلاح، وبالذكاء قبل القوة، وبالقلوب التي لا تعرف إلا العلياء.

وها هي قناة السويس، التي شهدت ملحمة العبور، تهمس لكل مَنْ يمرُّ عليها:  
"هنا.. مرَّ أبطالٌ كانوا يُحبون الحياة، لكنهم أحبوكِ أكثر يا مصر".

مقالات مشابهة

  • نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟
  • ترامب: الناتو يمكن أن يكون قوة من أجل الخير
  • عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا
  • الأوقاف : (مشاجرة المسجد) لم تحدث في الاردن
  • أمين عام الناتو يزور واشنطن للقاء ترامب
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الْوَعْي الرَّقَمِيّ.. الْمَاهيّةُ وَاَلْأَهَمْيّةُ
  • د. مروان المعشر يكتب .. الخطة العربية مقابل المقترح الأمريكي
  • بيع مركبات على الهوية .. نوع من الاحتيال الجديد في الاردن
  • عصام الدين جاد يكتب: أمس كان الفداء.. واليوم كان النصر
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي