كأس أمم إفريقيا.. كوت ديفوار تراهن على تميمة الحظ أمام الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يواصل منتخب كوت ديفوار مسيرته الحالمة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي يستضيفها حتى 11 فبراير الجاري بمواجهة الكونغو الديمقراطية غدا الأربعاء في الدور قبل النهائي من البطولة.
وصل المنتخب الإيفواري للدور قبل النهائي بعد أكثر من معجزة كروية حيث افتتح مشواره في البطولة بالفوز على غينيا بيساو بنتيجة 2/صفر ثم خسر أمام نيجيريا بهدف قبل أن ينهار أمام غينيا الإستوائية بنتيجة صفر/4.
أفلت منتخب "الأفيال" من شبح الخروج المبكر من الدور الأول بانتزاع آخر البطاقات المؤهلة للدور الثاني كأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الستة.
وقرر الاتحاد الإيفواري إقالة المدرب الفرنسي جان لويس جاسكيه قبل ضمان بطاقة التأهل وأسند المهمة لمساعده إيمرس فايي بشكل مؤقت.
ووجد منتخب كوت ديفوار ومدربهم المؤقت (فايي) أنفسهم في مواجهة السنغال حامل اللقب بالدور الثاني، لكن أصحاب الأرض تجاوزوا الاختبار بسيناريو مثير بالتعادل 1/1 في الدقيقة الأخيرة بركلة جزاء سجلها النجم فرانك كيسي قبل حسم المواجهة بركلات الترجيح.
وبسيناريو آخر مثير تجاوز المنتخب الإيفواري نظيره مالي بنتيجة 1/2 بعد تسجيل هدفين في الثواني الأخيرة من الشوط الثاني والشوط الإضافي الثاني.
وكان مشوار المنتخب الكونغولي بقيادة مدربه الفرنسي سباستيان ديسابر مثيرا أيضا حيث وصل للدور قبل النهائي بفوز واحد فقط بعد حلوله وصيفا بالمجموعة السادسة برصيد ثلاث نقاط بعد ثلاثة تعادلات أمام زامبيا والمغرب وتنزانيا.
وفي الدور الثاني تجاوز منتخب الكونغو الديمقراطية نظيره المصري بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وكان الفوز الوحيد في الوقت الأصلي للكونغو الديمقراطية عندما فازت على غينيا بنتيجة 1/3 في دور الثمانية.
ويلتقي منتخبا كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية للمرة السادسة في كأس الأمم الأفريقية حيث تميل الكفة نسبيا للمنتخب الإيفواري بتحقيقه فوزين مقابل تعادلين وانتصار وحيد للكونغو الديمقراطية.
وحسم المنتخب الإيفواري المواجهة الأولى لصالحه بنتيجة 3/صفر في نسخة عام 1965 بينما تعادل الفريقان 1/1 في نسخة عام 1988 وفازت الكونغو الديمقراطية 1/3 في نسخة 2002.
بينما كانت المواجهة الأخيرة في قبل نهائي نسخة 2015 حيث فاز منتخب الأفيال بنتيجة 1/3 ليتأهل ويفوز باللقب للمرة الثانية والأخيرة في مسيرته.
ويأمل منتخب الإيفواري أن يكرر نفس السيناريو وتخدمه تميمة حظ في النسخة الحالية ليتوج باللقب على أرضه ووسط جماهيره بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج في الدور الأول.
ويرتكز منتخب "الأفيال" على عدد من العناصر البارزة خاصة ثنائي الوسط سيكو فوفانا وفرانك كيسي والجناحين نيكولا بيبي وماكس جراديل مع الظهيرين سيرجي أورييه وجيسلان كونان.
في المقابل سيغيب عن صفوف المنتخب الإيفواري مدافعه أوديلون كوسونو والمهاجم عمر دياكيتي بعد حصولهما على بطاقة حمراء في مباراة مالي بدور الثمانية.
أما سباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية فيراهن على أسلحته الهجومية يوان ويسا وسيدريك باكامبو وميشاك إيليا وثيو بونجوندا مع قلب الدفاع وقائد الفريق تشانسيل مبيمبا.
ويطمع المنتخب الكونغولي في إيقاف المسيرة الإعجازية لنظيره الإيفواري حالما بالوصول للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ 50 عاما حيث سبق أن توج باللقب مرتين في عامي 1968 و1974.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا الكونغو الديمقراطية منتخب الكونغو الديمقراطية كوت ديفوار منتخب كوت ديفوار كأس أمم إفريقيا 2023 الکونغو الدیمقراطیة المنتخب الإیفواری منتخب الإیفواری کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
"الأخضر" يبحث عن الهيبة أمام اليمن.. والعراق والبحرين لتأكيد الصدارة
يلاقي المنتخب السعودي نظيره اليمني في ثاني مبارياته بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26"، المقامة حالياً بالكويت، الأربعاء، حيث يبحث كلا المنتخبين عن انتصاره الأول في البطولة.
كما تشهد الجولة الثانية للمجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي العراق والبحرين، اللذين يتنافسان من أجل الانفراد بالصدارة، عقب فوزهما في الجولة الافتتاحية.وكان منتخب البحرين حقق فوزاً مثيراً 3-2 على نظيره السعودي في الجولة الأولى، التي شهدت انتصاراً صعباً للمنتخب العراقي 1-0 على منتخب اليمن.
ويتصدر منتخب البحرين الترتيب برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب العراق، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يتواجد المنتخبان السعودي واليمنى في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.
ويتطلع منتخبا السعودية واليمن للحصول على أول 3 نقاط في مسيرتهما بالمجموعة، من أجل إحياء آمالهما في الصعود للدور قبل النهائي للمسابقة، في ظل تأهل المتصدر والوصيف فقط لمرحلة خروج المغلوب.
وبالنظر الى مواجهة "الأخضر" واليمن، فلم يعرف المنتخب السعودي الخسارة أمام منافسه تاريخياً، حيث لم يحقق المنتخب اليمني أي نتيجة إيجابية طوال لقاءات المنتخبين سوى في مناسبتين عندما تعادلا في كأس العرب الثامنة 2-2، وكرر النتيجة ذاتها في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وتعود آخر مباراة بين المنتخبين إلى النسخة الماضية من كأس الخليج "خليجي 25"، الذي أقيم في العراق عام 2023، حيث تواجدا في مجموعة واحدة وفاز وقتها منتخب السعودية بثنائية نظيفة، علماً بأنه شارك في البطولة بمنتخبه الأولمبي في ذلك الوقت.
وحتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليسجل في خليجي 26 مشاركته الـ11 بالمسابقة.
وخلال المشاركات العشر الماضية، لم ينجح المنتخب اليمني في العبور من دور المجموعات، علماً بأنه لعب 33 مباراة في البطولة، تعادل خلالها في ست مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقاً في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفاً على مدار عشر مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفاً.
ويقود "الأخضر" مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يسعى لإعادة هيبة المنتخب السعودي في البطولة بعد النتيجة المخيبة للآمال في المباراة الأولى أمام البحرين.
في المقابل، يقود المنتخب اليمني فنياً المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، الذي سبق له تولي تدريب منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر تحت 23 عاماً، ومن أبرز نجوم المنتخب اليمني اللاعب عبدالواسع المطري لاعب فريق سترة البحريني.
وفي اللقاء الآخر، يتجدد الموعد مرة أخرى بين منتخبي العراق والبحرين، بعد غياب دام أكثر من 3 أعوام، حيث يعود آخر لقاء بينهما إلى الثالث من ديسمبر (كانون الأول) 2021، حينما تعادلا دون أهداف في بطولة كأس العرب، التي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتعيد المباراة إلى الأذهان مواجهتهما الأخيرة ببطولة كأس الخليج عام 2019، حينما التقيا بالدور قبل النهائي، وانتهت المواجهة بفوز المنتخب البحريني 5-3 بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان عقب تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليشق المنتخب الأحمر طريقه نحو التتويج بلقبه الوحيد في المسابقة حتى الآن.
وتحمل هذه المباراة الرقم 33 في لقاءات المنتخبين، التي بدأت منذ عام 1966، حيث يمتلك المنتخب العراقي الأفضلية عقب تحقيقه 14 فوزاً، مقابل 6 انتصارات لمنتخب البحرين، في حين فرض التعادل نفسه على 12 لقاءً.
ورغم تلك الأفضلية، لم يتمكن منتخب العراق من التفوق على نظيره البحريني منذ ما يقرب من 12 عاماً، حيث يرجع آخر انتصار لمنتخب "أسود الرافدين" على منافسه إلى 15 يناير (كانون الثاني) 2013، حينما فاز 4-2 بركلات الترجيح بالدور قبل النهائي لنسخة "خليجي 21"، الذي استضافته البحرين، حيث لجأ إليه الفريقان بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ورغم اجتياز المنتخب العراقي عقبة منتخب البحرين في المربع الذهبي، فإنه لم يتمكن من التتويج باللقب، عقب خسارته 1-2 أمام نظيره الإماراتي في المباراة النهائية آنذاك.