زلزال بقوة 7.6 درجات يضرب تركيا.. عام على الكارثة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تحيي تركيا، الثلاثاء، الذكرى السنوية الأولى لزلزال 6 فبراير/ شباط الذي وصف بالمدمر لما خلفه من خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفجر 6 فبراير 2023، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة.
آثار الزلزال شملت 124 قضاء و6 آلاف و929 قرية ضمن 11 ولاية تركية، بينما بلغ عدد المتضررين منه 14 مليون شخص في تركيا وحدها.
وعلى إثر الكارثة، رفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية، لتستقبل البلاد بعدها مساعدات من 93 دولة.
وإلى جانب ولاية كهرمان مرعش مركز الزلزال، تأثرت أيضا ولايات هطاي، وعثمانية، وأدي يمان، وديار بكر، وشانلي أورفة، وغازي عنتاب، وكيليس، وأضنة، وملاطية، وإيلازيغ، ما دفع الحكومة حينها لإعلان حداد وطني 7 أيام في البلاد، قبل إعلان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة.
** إنقاذ وإيواء
الزلزال الذي ضرب مساحة قدرها 120 ألف متر مربع، أودى بحياة 53 ألفا و537 شخصا، بينما أصيب 107 آلاف و213 آخرون.
وبمجرد وصول أنباء وقوع الزلزال، استنفرت جميع المؤسسات الحكومية، والبلديات، ومنظمات المجتمع المدني من أجل إيصال المياه، والمواد الغذائية، والأدوية والملابس وغيرها من المستلزمات الأساسية إلى المناطق المنكوبة.
وشهد 38 ألفا و901 مبنى أعمال بحث، في حين قامت الفرق المختصة بأعمال البحث والإنقاذ في 26 ألف مبنى تلقت مؤشرات على وجود أحياء فيها.
وشارك في أعمال البحث والإنقاذ 650 ألف عنصر، بينهم 11 ألفا و488 عنصرا جاؤوا من دول أخرى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار الزلزال أخبار تركيا اخبار تركيا اخبار زلزال تركيا تركيا الآن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب المغرب
شهدت عدة مدن مغربية، صباح اليوم الخميس 1 مايو، هزة أرضية شعر بها المواطنون حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً.
وبحسب بيانات موقع دولي متخصص في رصد الزلازل، فإن مركز الهزة تم تحديده بمنطقة الرماني التابعة لإقليم الخميسات، قرب العاصمة الرباط، حيث بلغت شدتها 3.9 درجات على مقياس ريختر.
وقد شعر بها سكان الرباط وبني ملال بدرجات متفاوتة.
واثارت الهزة الأرضية حالة من القلق والارتباك في صفوف المغاربة ، حيث سارع العديد منهم إلى التعبير عن تخوفهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مخافة تكرار مشاهد الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز في وقت سابق.