الإمارات ترفع رصيدها لـ21 ميدالية في “ملتقى الشارقة لقوى المعاقين”
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
رفع لاعبو الأندية الإماراتية غلتهم في منافسات ملتقى الشارقة الدولي الـ12 لألعاب القوى للمعاقين، التي تقام برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشّارقة، على ملاعب نادي الثقة للمعاقين، في ثاني أيام الملتقى، إلى 21 ميدالية، بواقع 9 ذهبيات و4 فضيات، و8 برونزيات.
وحقق نادي خورفكان للمعاقين 5 ذهبيات، وفضيتين، و4 برونزيات، وحصد نادي الثقة للمعاقين ذهبيتين، وفضية و3 برونزيات، وفاز نادي دبي لأصحاب الهمم بميدالية ذهبية وأخرى فضية وثالثة برونزية، وحصل نادي أبوظبي لأصحاب الهمم على ميدالية ذهبية.
ورفع العراق رصيده في المنافسات إلى 21 ميدالية ملونة، بواقع 8 ذهبيات و7 فضيات و6 برونزيات، كما حققت الكويت 15 ميدالية بواقع 5 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات، وفازت هولندا بـ8 ميداليات بواقع 4 ذهبيات و3 فضيات وبرونزية، وحصدت ألمانيا 7 ميداليات بواقع 4 ذهبيات وفضيتين وبرونزية.
وحقق لاعب نادي أبوظبي لأصحاب الهمم راشد المحرمي، الميدالية الذهبية في منافسات 200 م جري رجال كرسي متحرك فئة T71/72، ونال لاعب نادي الثقة للمعاقين خالد المرزوقي، الميدالية الفضية، وحقق لاعب نادي دبي لأصحاب الهمم محمد عثمان، الميدالية الفضية عن منافسات 200 م جري رجال كرسي متحرك فئة T33/34/53.
كما حصد لاعب نادي الثقة للمعاقين أحمد الحوسني، الميدالية البرونزية في منافسات رمي الجلة كرسي متحرك فئة F33، كما حقق لاعب نادي خورفكان للمعاقين وليد الشحّات، الميدالية البرونزية عن فئة F53/54، وحقق زميله راشد أحمد الزيودي، الميدالية الذهبية عن منافسات فئة F55/56، قبل أن يضيف زميلهما سعيد الظنحاني، الميدالية الفضية عن فئة F55/56.
وفي منافسات رمي القرص كرسي متحرك سيدات فئة F33/34، حققت لاعبة نادي خورفكان للمعاقين عائشة سالم الخالدي، الميدالية الذهبية، وحققت زميلتها مريم الزيودي، الميدالية الذهبية عن فئة F37/40/44/46/64، وحصدت زميلتهما مريم المطروشي، الميدالية البرونزية عن فئة F37/40/44/46/64.
وخلال منافسات اليوم الثاني، حقق الكثير من اللاعبين أرقاماً قياسية عالمية، حيث حقق اللاعب التونسي وليد كتيلة، رقماً قياسياً في منافسات جري رجال 1500 م فئة T34، وحققت اللاعبة الألمانية سامانثا كينغهورن رقماً قياسياً في منافسات 1500 جري سيدات فئة T53، وحقق اللاعب البلجيكي ماكسيم كارابين رقماً قياسياً في منافسات 200 م جري رجال، وحقق اللاعب التايلاندي أثيوات بينج رقماً قياسياً في منافسات 200 م جري رجال.
وعلى الصعيد الإفريقي، حقق 5 لاعبين أرقاماً قياسية إفريقية، إذ حقق اللاعب التونسي محمد نضال الخليفي، رقماً قياسياً في منافسات 200 م جري رجال فئة T53، وحقق مواطنه وليد كتيلة، رقماً قياسياً في منافسات جري رجال 1500 م فئة T34، وحققت لاعبة موريشيوس ماري إيمانويلي، رقماً قياسياً في منافسات 1500 م جري سيدات فئة T54، بينما حقق اللاعب الجنوب إفريقي دانيال دو بليسيس رقماً قياسياً في منافسات 200 م جري رجال فئة T62.
وعلى صعيد الأرقام القياسية الآسيوية، حقق اللاعب التايلاندي أثيوات بينج رقماً قياسياً في منافسات 200 م جري رجال فئة T54، بينما حققت اللاعبة الألمانية سامانثا كينغهورن رقماً قياسياً على المستوى الأوروبي في منافسات 1500 جري سيدات فئة T53، وحقق اللاعب البلجيكي ماكسيم كارابين رقماً قياسياً في منافسات 200 م جري رجال فئة T52.
وأشاد سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، بالمجهود الكبير الذي بذلته اللجان العاملة في البطولة، مشيراً إلى أنّ ما تحقق من نجاحٍ هو نتيجة تضافر الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد.
وأكّد أنّ اللاعبين الإماراتيين حققوا من خلال مشاركتهم العديد من الفوائد في مقدمتها الاحتكاك بأفضل لاعبي العالم، وهنأ أبطال “فرسان الإرادة”، لتحقيقهم 21 ميدالية في ثاني أيام المنافسات، مشيراً إلى أنّ هذا يعد إنجازاً كبيراً نال احترام المجتمع الرياضي الإماراتي والعربي والعالمي، وحثّهم على بذل مزيدٍ من الجهد، لتحقيق المزيد من الميداليات في اليوم الأخير للبطولة.
من جهته، وجّه رئيس الوفد التونسي علي حاجي، الشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة على حسن التنظيم، موكداً أهمية المشاركة في ملتقى الشارقة الدولي الـ12 لألعاب القوى للمعاقين للمنافسة والاحتكاك مع أبطال عالميين.
وأكد البطل الأولمبي محمد القايد، أن الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة لفئة ذوي الإعاقة يقف وراء إنجازات “فرسان الإرادة”، مضيفاً أن لاعبينا يقدّرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم قادرون على مواصلة مسيرة الإنجاز في المحافل القارية والدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المیدالیة الذهبیة لأصحاب الهمم کرسی متحرک حقق اللاعب سیدات فئة لاعب نادی عن فئة
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير الشرقية تستضيف النسخة الثالثة من ملتقى “هيئات تطوير المناطق والمدن”
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، تستضيف الهيئة النسخة الثالثة من “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن” في المنطقة الشرقية العام المقبل.
وشاركت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن، الذي استضافته هيئة تطوير منطقة حائل، وانطلقت أعماله مطلع الأسبوع الجاري تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وبإشراف مركز دعم هيئات التطوير.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، في كلمة خلال الملتقى: “صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية باستضافة النسخة الثالثة من الملتقى في المنطقة الشرقية، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية”.
وأكد العبداللطيف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجه هيئات التطوير، والعمل على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة، تواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز التنمية المتوازنة بين المناطق، ورفع جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع الخطط الوطنية.
وشمل الملتقى مناقشة عدة مواضيع، من ضمنها منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والنضج المؤسسي، والاستراتيجيات الإقليمية، وتحفيز وجذب الاستثمارات في المناطق، إضافة إلى استوديوهات تصميم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، وحوكمة مسارات التخطيط الحضري، والمراصد الحضرية.
واستعرضت الهيئة خلال الملتقى خبراتها التنموية ومشاريعها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إذ قدمت نماذج من المخططات الشاملة، مثل المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن، كما تناولت الهيئة آليات تحديد أولويات المشاريع والميزانيات، موضحة منهجياتها في مواءمة المشاريع مع الاحتياجات التنموية، وضمان تنفيذها وفق خطط استراتيجية مدروسة لتعظيم الأثر التنموي.
وفي محور إدارة البيانات استعرضت الهيئة جهودها في تطوير أنظمة رقمية متكاملة، تسهم في تعزيز حوكمة البيانات، وتحسين التخطيط الحضري، وسلطت الضوء على منصة سرد الذكية التي تدعم اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشاريع التنموية.
ويعد ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف تبادل التجارب، مناقشة التحديات، واستعراض التجارب الناجحة، كما يركز على تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية، ومعالجة التحديات المؤسسية، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.