خطف اسم الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، الأضواء خلال الساعات الماضية، عقب تصريحات قالتها عضوة بمجلس النواب الأمريكي، عن تخوفات من لقاء صحفي مرتقب يجمع بين تاكر كارلسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا.

تاكر كارلسون في روسيا وسط قلق أمريكي

وبحسب موقع «روسيا اليوم»، أوضحت عضوة مجلس النواب الأمريكي، مارجوري تايلور جرين، بأن السلطات الأمريكية لديها تخوف من لقاء بين بوتين وتاكر كارلسون في روسيا، إذ كتبت النائبة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأمريكية متخوفين من الحديث عن لقاء بين تاكر كارلسون والرئيس الروسي بوتين في روسيا، مشيرة إلى أن الصحفي المعروف يقول حقائق لا تريد السلطات الأمريكية سماعها.

لقاء متوقع بين تاكر كارلسون وبوتين

وشوهد الصحفي تاكر كارلسون في مسرح بولشوي في العاصمة الروسية موسكو، وسط تكهنات بلقاء منتظر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أعلن قبل بضعة أيام الترشح رسميا لانتخابات الرئاسة في البلاد العام الحالي، فيما توقع البعض أن الصحفي كان يحضر عرض باليه «سبارتاك».

رفض سابق لحوار تاركر مع بوتين

يذكر أن الصحفي تاركر كارلسون يعمل في قناة «فوكس نيوز» القريبة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وحاول الإعلامي من قبل إجراء حوار صحفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكن السلطات الأمريكية منعته من إجراء الحوار دون الإفصاح عن تفاصيل أكثر حول الواقعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة بوتين تاكر كارلسون تاکر کارلسون فی روسیا

إقرأ أيضاً:

لوموند: تكشف كواليس لقاء الأسد مع مبعوث بوتين الخاص.. رفض مقارنته بيانوكوفيتش

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إنّه في نيسان/ أبريل 2014، استقبل رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، في دمشق، رئيس الوزراء الروسي السابق والرئيس السابق لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)،  سيرجي ستيباشين، حاملاً رسالة، بغية نقلها إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين٬ جاء فيها: "أنا لست فيكتور يانوكوفيتش".

وأبرزت الصحيفة: "آنذاك، تم إرسال المبعوث الخاص للكرملين،  ستيباشين، كرئيس للجمعية الأرثوذكسية الفلسطينية الإمبراطورية، من أجل قياس نبض الأسد، في وقت كانت الثورة السورية قد خلّفت بالفعل 150 ألف قتيل وألقت بـ 3 ملايين سوري إلى المنفى".

وتابعت: "في نهاية مهمته، أعلن ستيباشين أنّ: الأسد في حالة جيدة، وليس لديه أدنى شك فيما يفعله". فيما أكد الأسد له مجدداً: "أنا لست فيكتور يانوكوفيتش"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني السابق، الذي لجأ إلى موسكو في شباط/ فبراير 2014، عقب فراره السريع من بلاده؛ وهو سيناريو كان حينها غير قابل للتصور بالنسبة للأسد.


الأسد على خطى ليانوكوفيتش
بعد مرور عشر سنوات، اتّبع بشار الأسد، مساراً مشابهاً للرئيس الأوكراني السابق. فبعد تهريبه، وصل رئيس النظام السوري المخلوع إلى روسيا، مُطارداً بنفس الصور: غزو ونهب قصره، مثلما حدث مع القصر الأوكراني.

التشابه بين هزيمتهما، في بلدين يتمتعان بأهمية بالغة بالنسبة لموسكو، وصفته الصحيفة الفرنسية بكونه "مثير للقلق". مردفة: "وصل كلاهما إلى روسيا دون كلمة من مضيفهما فلاديمير بوتين، الذي لا يحب الرؤساء المخلوعين".

إذلال الأسد بعد سقوطه
لم يستقبل سيد الكرملين فيكتور يانوكوفيتش مرة أخرى، على الأقل رسميًا. أما بالنسبة لبشار الأسد، فقد صرح  المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في اليوم التالي لسقوط الأسد، بأنه: "ليس هناك أي اجتماع في جدول الأعمال الرسمي للرئيس الروسي".

بينما كان العالم يتساءل عن مصير الدكتاتور السوري الذي وصف بـ"الصّامت"، بعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق، حيث أعلنت وزارة الخارجية الروسية "استقالته"، في خطوة اعتبرتها صحيفة "لوموند" أنها تُشكل "إذلالاً" له.

إلى ذلك، ذكرت الصحيفة الفرنسية أن: فرار الرئيس السوري المخلوع عبر القاعدة الروسية في حميميم، والذي وصفه السفير السوري لدى موسكو بشار الجعفري بأنه "مخز ومهين تحت جنح الليل"، ربما كان بطلب من موسكو.

وأكد الأسد، عبر رسالة نشرت في 16 كانون الأول/ ديسمبر  الماضي،على حسابي "التلغرام" و"الفيسبوك" التابعين للنظام السوري المخلوع، أنه اتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية عائلته وجزء من ثروته التي نقلت إلى روسيا على مدى سنوات.


الاستعداد للذهاب إلى روسيا
في صيف عام 2017، أرسل الأسد أطفاله الثلاثة مع مجموعة من الأطفال السوريين إلى مخيم صيفي في شبه جزيرة القرم، حيث بقي حافظ وزين وكريم، الذين كانت أعمارهم آنذاك 16 و14 و13 عامًا، لعدة أسابيع في مخيم آرتيك المجدد.

وفي نيسان/ أبريل 2018، كشف الأسد بنفسه عن وجودهم هناك، قائلاً لمجموعة من البرلمانيين الروس الذين استقبلهم في دمشق: "بعد هذه الرحلة، بدأوا يفهمون روسيا بشكل أفضل".

وأشارت الصحيفة إلى أن أبناء الرئيس المخلوع قد بدؤوا في دراسة اللغة الروسية بشكل مكثّف. كما حصل الابن الأكبر حافظ الأسد، الذي يحمل اسم جده، على درجة الماجستير في الرياضيات البحتة من جامعة موسكو الحكومية، وهو في سن الـ21 عاماً، متحدثاً اللغة الروسية بطلاقة.



تهريب الأموال
ذكرت الصحيفة الفرنسية أنه بعد أقل من شهر من بدء العمليات الروسية في سوريا، انطلق بشار في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 من قاعدة حميميم باتجاه موسكو على متن طائرة إليوشين 62-M، كما كان الحال أثناء هروبه.

وكان هذا الخروج الأول للرئيس المخلوع، خارج حدوده، منذ بداية الحرب، وتبعتها خمس زيارات أخرى بين عامي 2017 و2024 لموسكو أو منتجع سوتشي الساحلي، على شواطئ البحر الأسود. لم تُستخدم الطائرات الروسية لنقل آل الأسد فحسب، بل كانت أموالهم تنتقل جواً أيضاً.

وفي عام 2019، قدرت منظمة "جلوبال ويتنس" غير الحكومية، المتخصصة في مكافحة نهب الموارد الطبيعية والفساد، أن أعضاء بارزين في عائلة مخلوف، المرتبطين بالأسد والخاضعين للعقوبات الأمريكية والأوروبية، يمتلكون ما لا يقل عن 40 مليون دولار من العقارات في ناطحتي سحاب بمنطقة الأعمال الفاخرة في موسكو والمعروفة باسم موسكو-سيتي.

مقالات مشابهة

  • لماذا فضّل بوتين أوكرانيا على سوريا؟
  • أمريكا تتهم روسيا بالتورط في تحطم طائرة أذربيجان
  • عاجل | بوتين: روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الروسي: مقترحات بوتين لحل الوضع في أوكرانيا ليست شروطاً مسبقة
  • الكاتب الأميركي تاكر كارلسون يلتقي جمهوره في قمة المليار متابع
  • الكاتب الأمريكي تاكر كارلسون يلتقي جمهوره في قمة المليار متابع
  • البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
  • البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي لا يعتزم إجراء مباحثات مع نظيره الروسي
  • لوموند: تكشف كواليس لقاء الأسد مع مبعوث بوتين الخاص.. رفض مقارنته بيانوكوفيتش
  • تقرير: «الأسد» احتجز الصحفي الأمريكي كرهينة «خوفا على نفسه»!