تاكر كارلسون يزور روسيا.. لماذا تخاف أمريكا من لقائه مع بوتين؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
خطف اسم الصحفي الأمريكي، تاكر كارلسون، الأضواء خلال الساعات الماضية، عقب تصريحات قالتها عضوة بمجلس النواب الأمريكي، عن تخوفات من لقاء صحفي مرتقب يجمع بين تاكر كارلسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا.
تاكر كارلسون في روسيا وسط قلق أمريكيوبحسب موقع «روسيا اليوم»، أوضحت عضوة مجلس النواب الأمريكي، مارجوري تايلور جرين، بأن السلطات الأمريكية لديها تخوف من لقاء بين بوتين وتاكر كارلسون في روسيا، إذ كتبت النائبة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن الديمقراطيين في الولايات المتحدة الأمريكية متخوفين من الحديث عن لقاء بين تاكر كارلسون والرئيس الروسي بوتين في روسيا، مشيرة إلى أن الصحفي المعروف يقول حقائق لا تريد السلطات الأمريكية سماعها.
وشوهد الصحفي تاكر كارلسون في مسرح بولشوي في العاصمة الروسية موسكو، وسط تكهنات بلقاء منتظر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أعلن قبل بضعة أيام الترشح رسميا لانتخابات الرئاسة في البلاد العام الحالي، فيما توقع البعض أن الصحفي كان يحضر عرض باليه «سبارتاك».
رفض سابق لحوار تاركر مع بوتينيذكر أن الصحفي تاركر كارلسون يعمل في قناة «فوكس نيوز» القريبة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وحاول الإعلامي من قبل إجراء حوار صحفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكن السلطات الأمريكية منعته من إجراء الحوار دون الإفصاح عن تفاصيل أكثر حول الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة بوتين تاكر كارلسون تاکر کارلسون فی روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعرب عن اندهاشها من التغيير الهائل في السياسة الأمريكية
أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملينوأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".