أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن 4895 طالبا استُشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية علي غزة بجانب تعرض 400 مدرسة للقصف والتخريب منذ بداية العدوان.

كما اصيب 8514 طالبا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة.

وبلغ عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4851 شهيدا و8227 جريحا، فيما استُشهد في الضفة 44 طالبا وأصيب 283 آخرون، إضافة إلى اعتقال 89.

واستشهد أيضا 239 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 836 بجروح في قطاع غزة، وستة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة.

وحرم 620 ألف طالب من الالتحاق بمدارسهم منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وتعرضت 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"  للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 49 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

كما طال الاستهداف الإسرائيلي للمدارس 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وكالة الأنباء الفرنسية: كاباو تفقد ثروتها الزراعية وتتأثر بيئيًا بسبب تغير المناخ

ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على تأثيرات تغير المناخ على الواقع الزراعي والبيئي في بلدية كاباو.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن المزارع امحمد معقاف تأكيده مواضبته على المجيء إلى مزرعته في ضواحي البلدية حيث يضرب الجفاف بشدة في وقت تدفع فيه تداعيات أزمة المناخ السكان إلى النزوح مع ندرة المياه والأمطار.

وفقًا لـ معقاف البالغ من العمر 65 عامًا كانت البساتين حتى سنين قريبة مليئة بالزيتون واللوز وغيرها من المثمرات إلا أن الوضع تغير تمامًا اليوم إذ يبست الأشجار جزئيًا أو ماتت كليًا فيما تزداد شدة الحر كثيرًا مع أن موسم الصيف لم يحل بعد مع ما يرافقه من درجات الحرارة القصوى.

وقال معقاف:” كانت منطقتنا عبارة عن مروج خضراء حتى مطلع الألفية الجديدة والجميع يحب القدوم لها أما اليوم صارت لا تطاق من شدة الجفاف فمع عدم وجود مياه جوفية وهطول أمطار تعرضت الآلاف من أشجار الزيتون للجفاف وماتت وهذه شجرة زيتون عمرها 200 سنة قطعناها لهلاكها لنقص الماء”.

وتابع معقاف قائلًا:” أنا وبضع أشخاص نأتي مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا نسقي الأشجار المتبقية ونحاول إنعاشها قبل موتها وترك الكثير مزارعهم وهجروا البلدة لأن المياه صارت أغلى من كل شيء” فيما عبر عميد بلدية كاباو مراد مخلوف عن وجهة نظره.

وقال مخلوف: ” إن التغير المناخي والجفاف المتصاعد في العقد الأخير دفع المئات من العائلات إلى الهجرة إلى العاصمة طرابلس والمدن الساحلية والجفاف لا يعني ندرة المياه فقط بل له أبعاد مختلفة فمع انعدام وندرة هطول الأمطار توقفت الزراعة ولا يوجد زيتون ولا قمح وأي أصناف قابلة للزراعة في هذا المناخ القاسي”.

وأضاف مخلوف قائلًا:” أزمة الجفاف ليست في الجبل فقط بل تعاني منها ليبيا بالكامل وتحتاج إلى خطط إنعاش واسعة ليست الحل النهائي لكنها مقدمة للتكيف مع الأزمة ونأمل إطلاق مشروعات تنموية حقيقة واسعة في الجبل للحد من الجفاف الذي تزداد وتيرته بشكل مقلق”.

من جانبه قال سليمان محمد وهو صاحب مزرعة ضربها الجفاف:” إن تغير المناخ ربما يدفع يومًا ما إلى مغادرة جميع السكان لأن الحياة بدون ماء تعني الهلاك كيف يمكن للسكان الصبر ووصل الأمر إلى بيع المربين الأغنام التي يملكون لأن تربيتها يحتاج ضعف ثمنها في ظل شح الماء”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء الفرنسية: ليبيا ساعية لإعادة المهاجرين غير الشرعيين طواعية لديارهم
  • كوريا الشمالية تختبر صاروخاً متعدد الرؤوس الحربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • وكالة الإنباء اللبنانية: جيش الاحتلال قصف منطقتي عيتا الشعب والخيام
  • عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة محمد شياع السوداني
  • حسين الشيخ يبحث مع مسؤول أمريكي الحرب على غزة
  • هذه تفاصيل خطة نتنياهو لغزة بعد انتهاء الحرب؟ وهذا هو الخطر الأكبر؟
  • حماس تبحث مع موسكو سبل وقف حرب غزة
  • رئيس وكالة الأنباء الوطنية الماليزي: بلادنا على الطريق الصحيح بسعيها نحو "بريكس"
  • وكالة الأنباء الفرنسية: كاباو تفقد ثروتها الزراعية وتتأثر بيئيًا بسبب تغير المناخ