يحاكي فيه آلام كارثة الزلزال في سورية.. الكاتب والمخرج محمد سمير طحان ينهي العمليات الفنية لفيلم نجمة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أنهى الكاتب والمخرج محمد سمير طحان العمليات الفنية للفيلم الروائي القصير الاحترافي بعنوان نجمة، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، وبطولة عدد من الفنانين والأطفال، وتم إطلاق الإعلان الترويجي الخاص به تزامناً مع الذكرى الأليمة لكارثة الزلزال الذي وقع في سورية في الـ 6 من شباط الماضي.
وعن الفيلم الذي فاز نصه بمسابقة سيناريو سينما الأطفال عام 2015 قال طحان في تصريح ل”سانا”: عندما كتبت النص بشكله الأول عالجت من خلاله ثيمة الفقد عند الأطفال عبر قصة طفلة تنزح عن بيتها مع أسرتها بسبب الإرهاب لتتولد لديها مشاعر الاشتياق نحو دميتها البعيدة والمحاصرة، ومع وقوع كارثة الزلزال العام الماضي أجريت تعديلات على النص ليتواءم مع هذا الحدث المأساوي، وصار يتضمن طفلتين شقيقتين تعانيان من الشوق لدميتهما، وفي محور آخر كان لدينا أم مفجوعة بفقدان ابنتها.
وأوضح طحان أن الفيلم يرصد أبعاد كارثة الزلزال على المجتمع السوري بشكل غير مباشر عبر قصة درامية أبطالها من الأطفال لنرى آثار هذه الفاجعة الكبيرة على نفوس وأحلام أبطال الفيلم ومن خلال عيونهم نرى ما خلفته من دمار في البنية التحتية وفقدان الأحبة، إلى جانب حالات إنسانية عديدة ومبادرات خيرية وتكافلية كثيرة، كان بطلها المجتمع السوري الذي بلسم جراحه بنفسه.
ولفت طحان إلى أن التعامل مع الأطفال والتوجه لهم عبر السينما أمر في غاية الصعوبة ويحتاج للكثير من البحث والدراية حول هذا العالم الخاص والمميز بكل تفاصيله، إضافة إلى أهمية إيمان الجهة المنتجة برسالة هذه الأعمال ووجود فريق عمل متبن للمقولة الفنية والإنسانية والاجتماعية التي تحملها، مبينا أن مؤسسة السينما قدمت كل متطلبات إنتاج الفيلم ضمن المتاح، ما ساعد على الوصول لمنتج يحكي تفاصيل كارثة الزلزال بقالب فني سينمائي، إلى جانب المساهمات الغنية من الفنانين المشاركين.
يذكر أن الفيلم من تمثيل كل من الفنانين مي مرهج وفراس الفقير وعبير بيطار وآيات الأطرش، والأطفال شهد الشطة ويانا العائدي ونور الدين طحان وشارك في التمثيل محمد سعيد طحان ولين طحان.
وفي بطاقة الفيلم جاء مراد شاهين إشراف عام، ومهند إبراهيم مدير إدارة الإنتاج ووائل جبارة مدير إنتاج وباسل سراولجي مدير التصوير والإضاءة وجمال مطر مشرف إضاءة ورشا حب الله مخرج منفذ وسمير علي مساعد مخرج ووائل طه مونتاج وتصحيح ألوان وغرافيك وخالد رزق تأليف موسيقا.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کارثة الزلزال
إقرأ أيضاً:
الموت يُغيب الكاتب والروائي محمد جبريل
غيب الموت قبل ساعات الكاتب والروائي محمد جبريل عن عمر ناهز 87 عامًا.
وأعلنت الدكتورة زينب العسال رحيل زوجها الكاتب الصحفي والروائي السكندري محمد جبريل بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 87 عاماً.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة ظهر غدٍ الخميس 30 يناير فى مسجد أبو بكر الصديق، في ميدان الحجاز بحي بمصر الجديدة.
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الكاتب والروائي الكبير محمد جبريل، الذي رحل عن عالمنا مساء اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 87 عاما.
وقال الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، إن الساحة الأدبية فقدت أحد أهم أعمدتها الراسخة برحيل الروائي الكبير محمد جبريل الذي أثرى المشهد الأدبي المصري والعربي بإبداعاته المتفردة، مؤكدا أن الراحل صاحب مشروع أدبي أصيل، وقدم عبر أعماله الروائية والقصصية تجربة سردية استثنائية.
وتقدم ناصف بخالص العزاء لأسرة الروائي الكبير وأصدقائه ومحبيه وتلاميذه، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.
وقد ترك محمد جبريل إرثا أدبيا غنيا شمل الكثير من الروايات، مثل: "الأسوار.. لحظات مصرية"، "من أوراق أبي الطيب المتنبي"، "رباعية بحري"، "اعترافات سيد القرية"، "ياقوت العرش"، "بوح الأسرار"، "مد الموج"، "مشارف اليقين"، "حيرة الشاذلي في مسالك الأحبة"، "أسرة القط حميدو"، وغيرها الكثير، إلى جانب مجموعاته القصصية، منها: "تلك اللحظة"، "سوق العيد"، "حارة اليهود"، "موت قارع الأجراس"، "رسالة السهم الذي لا يخطئ"، "حكايات وهوامش من حياة المبتلى"، "انعكاسات الأيام العصيبة".