ممثلة إباحية أمريكية تزور طهران.. والناطق باسم الخارجية: لم أعلم بوجودها (صور)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أثارت زيارة ممثلة إباحية أمريكية، إلى إيران، ضجة وتساؤلات واسعة عن كيفية السماح لها بدخول البلاد رغم القوانين المشددة.
ونشرت رايت، خلال الأيام الماضية، صورا لها وهي ترتدي الحجاب داخل مقر السفارة الأمريكية السابق في طهران، وبعض المراكز العامة.
وكتبت ويتني رايت على حسابها في "إنستغرام" أنه "لن تكون هناك مشاكل في إيران إذا تم اتباع القواعد".
وعلق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على التساؤلات بشأن زيارتها بالقول: "أنا شخصيا لم أكن على علم برحلة ويتني رايت".
وأوضح أن "سفر مواطني الدول الأخرى إلى إيران لا يتم إلا عن طريق وزارة الشؤون الخارجية".
من جانبها، قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إن "الممثلة الأمريكية صاحبة الأفلام المبتذلة لم تأت إلى إيران بدعوة من أي شخص أو مؤسسة، بل ذهبت إلى وكر التجسس (السفارة الأمريكية في طهران) كشخص عادي ولم تكن بصورة احتفالية".
وأضافت "ويتني رايت لم تتم دعوتها من أي منظمة في إيران، بل سافرت إلى إيران شخصيا وحصلت على تأشيرة، ولم يكن نظام التأشيرات على علم بطبيعة عملها غير الأخلاقي والفاحش".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيران إيران امريكا ممثلة إباحية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إیران
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.