البوابة:
2025-04-30@08:56:29 GMT

قصف على خانيونس واجلاء 8000 نازح من مستشفى الأمل

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

قصف على خانيونس واجلاء 8000 نازح من مستشفى الأمل

اجلى الهلال الأحمر الفلسطيني 8000 نازح من مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس، بعد حصار وقصف اسرائيلي عنيف على المنشأة الطبية فيما بقي 40 نازحا من كبار السن و80 مريضا وجريحا، إضافة إلى مائة من الطواقم الإدارية والطبية حسب مصادر رسمية فلسطينية 

وقالت تقارير فلسطينية نقلا عن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، الدكتور خليل الدقران، إن المستشفى استقبل منذ الأحد 45 شهيدًا وأكثر من 165 مصابًا،  وقال لقناة الغد الاماراتيةا لتي تبث من مصر "هناك نقصا شديدا في المستلزمات والأدوية، وأن ما وصل للمستشفى الواقع في وسط قطاع غزة يمثل 4% على الأكثر من احتياجاته"

 

شراذم الاحتلال لم يسلم من شرهم شيء في غزة
في هذا الفيديو يعدم الجنود الصيانة مجموعة من الأغنام في بني سهيلة شرق خانيونس.

pic.twitter.com/K2wzBGe2kp

— خبرني Khaberni (@khaberni) February 5, 2024

 

في الاثناء واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ولليوم الـ 123 على التوالي عدوانها العنيف وحرب الابادة على قطاع غزة والتي اسفرت الى الساعة عن استشهاد أكثر من 27365 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66630 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

وفي الغارات الجديدة استشهد 6 فلسطينيين عندما استهدفت قوات الاحتلال شقة في مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتاتي هذه الغارة بعد عدوان مماثل اسفر عن سقوط عشرات الشهداء حيث افادت مصادر  بوصول 17 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا

يمثل مشروع ترميم خرائط نادرة لمعالم ليبيا يعود بعضها إلى منتصف القرن الـ20 هدفا لمجموعة من الباحثين والأثريين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على تاريخ بلدهم والإبقاء على ملامحه الجغرافية.

وفي ظل انقسامات منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لا يجد قطاع الآثار اهتماما رسميا كافيا من الحكومات المتعاقبة أو المتنازعة على السلطة في البلد النفطي مما جعل مهمة ترميم نحو 200 خريطة تاريخية أشبه بالإبحار وسط محيط دون أشرعة.

لكن الباحثين في مراقبة آثار بنغازي، وهي هيئة حكومية، نجحوا في ترميم نحو 75 خريطة من أصل 200 تقريبا يعود بعضها لخمسينيات القرن الماضي بأقل الإمكانيات رغم ما تشكله هذه العملية من صعوبة وما تحتاجه من دقة وما تستلزمه من أدوات وتقنيات حديثة.

وقال مراقب آثار بنغازي المكلف عبد الله مفتاح إن أهمية هذه الخرائط "تكمن في كونها مرجعا أساسيا لمن يريد أن يدرس علم الآثار بصفة عامة وتاريخ ليبيا خاصة"، مشيرا إلى أن الخرائط تظهر مباني ومواقع أثرية مهمة صورت جوا بواسطة الأميركيين والبريطانيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي وما بعدها.

بعض الخرائط استعيد بممحاة وأشياء بسيطة دون دعم سواء من جهة الدولة أو من خارج الدولة (رويترز)

وقال: "تعد أهم الخرائط لدينا تلك التي تعود إلى فترة السبعينيات، والتي عمل عليها الأميركيون، ولدينا أيضا خرائط من فترة الاحتلال البريطاني تتضمن مخططات لمواقع مبان أثرية، بعضها اختفى أو أزيل واندثر".

إعلان

وأضاف: "تكمن أهمية هذه الخرائط في أن تلك المباني لم تعد موجودة على أرض الواقع، لكن بفضل هذه الخرائط أصبح بإمكاننا العودة إليها ومعرفة شكلها وتصميمها، وفي المجمل، جميعها بالغة الأهمية بالفعل".

وظلت ليبيا تحت الاحتلال الإيطالي من عام 1911 حتى عام 1943، لكن بعد الحرب العالمية الثانية قسمت إلى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية حتى نالت استقلالها عام 1951.

وقال رئيس قسم الشؤون الفنية بمراقبة آثار بنغازي منعم محمد منصور: "أقدم خريطة وجدناها هي خريطة مبنى القشلة، ولدينا خرائط لمختلف القواطع بالكامل. عدد الخرائط هنا يزيد عن 200 خريطة، وقد وجدناها للأسف مهملة بطريقة غريبة. الخرائط التي تم ترميمها حتى الآن تتراوح بين 50 و75 خريطة، ولا أستطيع أن أحدد لك العدد بدقة".

وأضاف: "سنقوم بتصوير الخرائط بمجرد الانتهاء من أعمال الترميم بالكامل، إذ سنأخذ الخرائط ونقوم بمسحها ضوئيا (سكانر)".

وأوضح أن الاستفادة من هذا الجهد ستسهم في خدمة البحث العلمي، وستوفر الكثير من الوقت والجهد.

الخرائط تظهر مباني ومواقع أثرية مهمة صورت جوا بواسطة الأميركيين والبريطانيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي وما بعدها (رويترز)

وقال: "سيتمكن أي باحث أو مهندس أو أي شخص يحتاج إلى خريطة لأي موقع من الوصول إليها مباشرة عبر الكمبيوتر، بدلا من الذهاب إلى الخرائط الورقية مما قد يؤدي إلى تمزيقها أو إهمالها أكثر. سنتمكن ببساطة من سحب الخريطة بالكامل من الجهاز".

وأضاف: "بالطبع، بعد الانتهاء من ترميم هذه الخرائط وأرشفتها وتصويرها بالماسح الضوئي (السكانر) وحفظها على أجهزة الكمبيوتر، من المفترض أن يتم وضع النسخ الأصلية في متحف. لكن للأسف الشديد، لا يوجد متحف في بنغازي رغم كونها ثاني أكبر مدينة في ليبيا، وتعد من أهم المواقع الأثرية".

وقال رئيس وحدة الترميم بمراقبة آثار بنغازي محمد عبد الله عمر التير: "واجهتنا صعوبات كبيرة في عملية الترميم هنا، إذ كانت الخرائط مهملة لفترة طويلة في المخازن، مما أدى إلى تلف جزء منها خلال عملية الترميم التي أجريناها بأبسط الإمكانيات".

إعلان

وأضاف: "تمكنا من استعادة بعض الخرائط باستخدام أدوات بسيطة مثل الممحاة، لكن للأسف لم نحصل على أي دعم، لا من داخل الدولة ولا من خارجها".

وتابع قائلا: "أهم خريطة قمنا بترميمها تعود إلى فترة الخمسينيات والستينيات، وهي توثق مواقع أثرية رومانية وإغريقية وبعضها بيزنطي، بالإضافة إلى بعض المواقع الإسلامية".

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء في قصف خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس
  • آخر التطوّرات في غزة - شهداء وإصابات في قصف مواصي خانيونس
  • الإسكندرية تستضيف مؤتمر دولي حول جراحات الأطفال
  • 5 شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في خان يونس
  • بالصور: الهلال الأحمر الفلسطيني يعزز قدرات مستشفى الأمل بالأوكسجين
  • شهيدان وإصابات جراء قصف الاحتلال خيام نازحين غرب خان يونس
  • شهداء بينهم أطفال ونساء فى قصف إسرائيلي على خمية نازحين بخان يونس
  • ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
  • عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في خان يونس ويسفر عن استشهاد 7 مدنيين
  • شهداء في خان يونس والاحتلال ينسف مباني برفح