واشنطن: أموال الأونروا ستذهب لهذه الجهات في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مصير الأموال المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حال موافقة الكونغرس على تشريع يحظر تمويلها.
اقرأ ايضاًخطة اسرائيلية لإجتياح رفح.. إلى أين سيتوجه النازحون؟وأوضح نائب المتحدث باسم الوزارة، فيدانت باتل، أنه في حال تم اعتماد الحظر من قبل الكونغرس، ستقوم واشنطن بإعادة توجيه أي أموال مخصصة للأونروا إلى وكالات إغاثة أخرى تعمل في غزة.
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن الشهر الماضي عن تعليق مؤقت للتمويل الجديد للأونروا بسبب التحقيق في مزاعم بشأن مشاركة 12 موظفا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقا لمشروع القانون الذي كشف عنه أعضاء بمجلس الشيوخ، فإنه سيتم منع تحويل الأموال إلى الأونروا.
اقرأ ايضاًرسالة من القاهرة ل"تل أبيب".. هل ترسل مصر قواتها إلى غزة؟وأوضح باتل في مؤتمر صحفي أن المشروع يتضمن تخصيص 1.4 مليار دولار للمساعدات الإنسانية في غزة، ولكن قد يتم توجيه هذا التمويل إلى منظمات إغاثة أخرى مثل برنامج الأغذية العالمي أو يونيسف.
وأكد أن واشنطن تدعم الأونروا لأهميتها كوكالة إغاثة رئيسية للفلسطينيين، لكنها ترغب في رؤية نتائج ملموسة للتحقيق في المزاعم الموجهة ضدها، مشيرا إلى استمرار المحادثات مع الدول المانحة حول دعم الأونروا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس: 4 إجراءات يتخذها الاحتلال لمنع إغاثة الفلسطينيين
#سواليف
أوضح القائم بأعمال رئيس #حركة_حماس في قطاع غزة، الدكتور #خليل_الحية، ليلة الخميس/ الجمعة، “إجراءات العدو الصهيوني لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني”.
وقال في بيان، إن #الاحتلال يتعمد “أولًا: تحديد كمية المساعدات”، فهناك “عدد #شاحنات هزيل يسمح به الاحتلال (متوسط يومي: 40 شاحنة في الشمال، و60 شاحنة في الجنوب)، وأحياناً لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق”.
وأضاف الحية: “ثانياً: #إغلاق #معبر_رفح”، إذ إن “الاحتلال يمنع إدخال مئات الشاحنات التي بقيت منتظرة في عراء المعبر مما أدى لتلفها”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يقتحم البلدة القديمة في نابلس 2024/11/22وتابع: “ثالثًا: تقييد عمل المؤسسات الدولية”، حيث “تتعرض الأونروا لتقييدات ممنهجة وهي المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني”.
وأردف الحية: “رابعاً: دعم اللصوص وقطاع الطرق”، فـ”الاحتلال يسمح للصوص بالعمل ضمن مناطق سيطرته بينما يستهدف لجان تأمين المساعدات”.
وشدد على أن “هذا الوضع يتطلب تحركًا فوريًا وقويًا من المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني المحاصر”.