اعتقلت استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، عددا من الضباط في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب، وفقا لصحيفة سودانية.
وكشفت صحيفة “السوداني” أن حملة الاعتقالات استهدفت ضباطا نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة.
وقال مصدر مطلع لوسائل إعلام سودانية: “الضباط المعتقلون الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد هم قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات، ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات”.


وأضاف المصدر: “الاستعدادات جارية لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان. وجميعهم معتقلون تحت ستار الإعداد لانقلاب”.
وقال مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا إنّ اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة السوداني، مساعد القائد العام للجيش، إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نشطاء سودانيون متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم

وبعد سيطرته على غالبية مناطق العاصمة الخرطوم، يحاول الجيش حاليا بسط سيطرته على أم درمان الإستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هجومه المباغت -أمس الثلاثاء- على معقل الدعم السريع في دار السلام غربي المدينة.

ووفقا لحلقة 2025/4/9 من برنامج "شبكات"، فقد وقعت مواجهات طاحنة بين الجانبين في دار السلام وانتهت بانسحاب الدعم السريع.

كما اتجه الجيش إلى معسكر النسور القتالي، التابع للشرطة، وسيطر عليه وعلى مجمع الصفوة السكني، الذي تقيم فيه قوات الدعم السريع، وغنم منه كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.

وقد وثق جنود الجيش السوداني بهواتفهم ما قالوا إنها اللحظات الأولى لدخولهم معسكر النسور والسيطرة عليه. في حين قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش نجح -حتى الآن- في السيطرة على 95% من مدينة أم درمان، ويسعى حاليا إلى تمشيطها وطرد جيوب الدعم السريع منها.

قصف سد مروي

وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، قصفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع سد مروي الكهرومائي، الواقع على مجرى نهر النيل بالولاية الشمالية، وهو أكبر مصدر للكهرباء في السودان.

ويبعد هذا السد عن الخرطوم نحو 345 كيلومترا، وهو يمدها بالكهرباء إلى جانب ولايات أخرى، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.

إعلان

وقال الجيش السوداني إن مضاداته الأرضية تصدت لهجوم الدعم السريع الجوي على سد مروي، لكن الهجوم ترك أضرارا في جسم السد ومحطاته التحويلية.

وأدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد، وترك الخرطوم ومدنا كبرى أخرى في ظلام دامس، وحرم أكثر من 10 ملايين شخص من الكهرباء.

غير أن تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور لقي تفاعلا على مواقع التواصل التي أبدت تفاؤلا بقرب تأمين ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع بشكل كامل.

فقد كتب ياسر: "بالسيطرة على معسكر النسور يتبقى معسكر الكونان ثم معسكر فتاشة، وبهذا تكون الناحية الغربية من ولاية الخرطوم قد تأمنت تماما ويتبقى آخر جيب للمليشيا في صالحة جنوب أم درمان".

كما كتب حريز: "ما أظن مليشيا الدعم السريع بتقدر تواكب التكتيك العسكري حق الجيش، بالطريقة دي معركة دارفور حتكون سهلة"، فيما كتب حسين البلة: "الجنجويد يواصلون ارتكاب الفظائع من قتل ونهب وترويع، إلى جانب تدمير البنى التحتية، ولن يتوقف هذا العبث إلا عبر حوار وطني شامل".

وأخيرا، كتب أمير: "ما تبقى إلا القليل حتى تحرر أمبدة بأكملها، لكن المخزي من القيادات أنهم تناسوا منطقة الجموعية وتركوهم ليدافعوا عن أنفسهم بأبسط أنواع الأسلحة".

وكانت شبكة "أطباء السودان"، قالت إن هجمات الدعم السريع على منطقة الجموعية -جنوب أم درمان- مؤخرا تسببت في مقتل أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال.

9/4/2025

مقالات مشابهة

  • بعد الخرطوم.. الجيش السوداني يسعى لبسط سيطرته على ام درمان 
  • نشطاء سودانيون متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع (شاهد)
  • مسيّرات «الدعم» تهاجم سد مروي مجدداً… وتقدم الجيش في أم درمان
  • الجيش السوداني يسيطر على معسكر النسور ويتقدم في أم درمان
  • مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع