دراسة حديثة تكشف العلاقة بين كورونا وأعراض القلق والاكتئاب للمصابين بالفيروس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت الدراسات والأبحاث العلاقة بين مصابي مرض كوفيد 19 وأعراض القلق والتوترعلى المصابين، ولكن فريقا من الباحثين يقولون إنه قد يتركك تعاني من الأرق في الليل أيضا وأن الأرق شائع لدى المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى.
كما أضافت الدكتورة هونغ هوانغ من جامعة فينيكا بفيتنام فى تصريحات صحفية لها ان تلك العدوى تؤثر على جودة النوم وأجرى الباحثون دراسة استقصائية على أكثر من 1000 مريض بفيروس كورونا، والذين أثناء مرضهم وكانت أعمار المشاركين فوق سن 18 عاما وتم تشخيص إصابتهم بـ"كوفيد-19" قبل ستة أشهر من الاستبيان ولم يبلغوا عن أي تاريخ للأرق أو الحالات النفسية، كما تم قياس أعراض القلق والتوتر والاكتئاب التي يعاني منها المرضى.
وأفاد 76.1% من المشاركين بأنهم يعانون من الأرق، وأبلغ 22.8% من بين هؤلاء عن أرق شديد وقال نصف المشاركين إنهم يستيقظون أكثر في الليل بينما قال الثلث إنهم وجدوا صعوبة في النوم، وكانوا ينامون بشكل أسوأ، أو ينامون لوقت أقل ويكافح من أجل النوم.
ووجد الباحثون أيضا أن المرضى الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأرق أثناء المرض.
بينما نظرت الدراسات السابقة في الأرق ومرضى "كوفيد-19" في المستشفيات لم تبحث أي منها التأثير على النوم لدى أولئك الذين يعانون من عدوى خفيفة وزعم الفريق أنه بالمقارنة مع تلك الدراسات كان المرضى الذين يعانون من التهابات طفيفة أكثر عرضة للإبلاغ عن الأرق من عامة السكان ومرضى "كوفيد-19" في المستشفى.
كما اكدت الدكتورة هوانغ، أن طبيعة الاستطلاع ربما أثرت على نوع المرضى الذين شاركوا ما أثر بدوره على النتائج، مشيرة إلى أن الفجوة الزمنية بين الإصابة ووقت إجراء الاستطلاع ربما أثرت أيضا على دقة المرضى في ما يتعلق بتذكر أنماط نومهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة توتر بحث مرض كوفيد المرضى الذین یعانون من کوفید 19
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف النقطة الحرجة في تاريخ المدخنين
استعادة الصحة المثالية بعد الإقلاع عن التدخين طويل نسبياً، لكن خلال كل مرحلة منه تتحقق مكاسب، وسعى بحث جديد لكشف الجدول الزمني لاستعادة صحة القلب، بعد التوقف عن التدخين.
وأجرى البحث فريق من كوريا الجنوبية، باستخدام بيانات 5.3 ملايين شخص، لتتبع سنوات التدخين لديهم وعدد السجائر، وحالة القلب لديهم لسنوات، وكان متوسط أعمارهم 45.8 عاماً في بداية الدراسة.وتمكن الباحثون من حساب النقطة الحرجة في سنوات تدخين المدخن، نسبة إلى عدد العلب التي يدخنها. وقال الباحثون إن تاريخ التدخين ليس متساوياً بين الجميع، ويعتمد الأمر على مقدار ما دخنوه، ما يعني أن تعافي القلب تماماً قد يستغرق ما بين بضعة أعوام وعقدين.
8 أعوامووفق "ستادي فايندز"، وجدت الدراسة أن في تاريخ التدخين نقطة حرجة، هي الاستمرار في التدخين 8 أعوام، ويتحتسب عام العلبة بضرب عدد العلب التي تُدخن يومياً في عدد أعوام تدخينها "إن تدخين علبة سجائر واحدة يومياً لمدة 8 أعوام، أو علبتين يومياً لمدة 4 أعوام، من شأنه أن يضع المدخن عند نفس العتبة".
أخبار جيدةأما المدخنين "الخفيفين" الذين أقلعوا عن التدخين قبل 8 أعوام من التدخين، فهناك أخبار جيدة. إذ ينخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بسرعة نسبية، ويصبح متطابقاً تقريباً مع من لم يدخن قط، بعد ما بين 5 و 10 أعوام بعد الإقلاع عن التدخين.
أما المدخنين الشرهين الذين تراكمت لديهم أكثر من 8 أعوام من التدخين، فإن التعافي يكون أبطأ كثيراً. وسيحتاجون إلى حوالي 25 عاماً بعد الإقلاع عن التدخين، قبل أن يتساوى خطر إصابتهم بأمراض القلب مع من لم يدخن قط.