عين ليبيا:
2025-04-17@22:03:02 GMT

بحث دور مصرف ليبيا المركزي في إعادة إعمار درنة

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

بحث الصديق عمر الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، أمس الأثنين، مع السفير مصطفى مهراج سفير فرنسا لدى ليبيا،  دور مصرف ليبيا المركزي في إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة, وامكانية الاستفادة من خبرات البنك الدولي في هذا المجال.

وذكر المكتب الإعلامي للمصرف أن النقاش تطرق أيضا لآخر المستجدات بشأن توحيد المصرف المركزي، وبحث سبل التعاون مع البنك المركزي الفرنسي في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إعمار درنة البنك الدولي السفير الفرنسي الصديق الكبير غسيل الأموال مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

ملتقى دولي في إسطنبول لتنسيق جهود إعادة إعمار غزة

إسطنبول- تعقد الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين، غدا الجمعة في مدينة إسطنبول، ملتقى دوليا شعاره "من الركام نبني الأمل"، بمشاركة مؤسسات مانحة وخبراء من مختلف أنحاء العالم، في خطوة تهدف إلى إطلاق رؤية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتوحيد الجهود الدولية والمؤسساتية في هذا المسار.

ويأتي الملتقى في ظل أوضاع إنسانية كارثية خلفها العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ تجاوز عدد الشهداء 50 ألفا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 116 ألفا، ويواصل نحو 1.9 مليون فلسطيني النزوح من أصل 2.5 مليون نسمة يسكنون القطاع.

وبحسب بيانات الهيئة، أسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير نحو 450 ألف وحدة سكنية، وتضررت آلاف المنشآت منها 3725 منشأة صناعية، و1661 مؤسسة تعليمية، و1129 مسجدا، فضلا عن انهيار مئات المرافق الصحية والخدمية، بينما تُقدّر الهيئة الخسائر المادية الناجمة عن العدوان بنحو 50 مليار دولار كحصيلة أولية.

رؤية إستراتيجية

يرتكز الملتقى على رؤية إستراتيجية، أعدتها الهيئة استنادا إلى دراسات هندسية وتقنية دقيقة تشمل تقييم الأضرار، وإعادة تدوير الركام، وإستراتيجيات الإيواء، وتأهيل قطاعي الصحة والمياه، والأمن الغذائي، والنفايات الصلبة، والطاقة المستدامة.

إعلان

وقد استعانت الهيئة، وفق بياناتها، بفريق من المتخصصين والخبراء من داخل فلسطين وخارجها لإنجاز هذه الدراسات، ما يمنح الملتقى بعدا عمليا يعكس الاحترافية في التعامل مع تحديات ما بعد الحرب.

ويتضمن برنامج الملتقى 5 جلسات رئيسية، تبدأ من حصر الأضرار وإزالة الركام، مرورا بمحاور عن الإيواء والإسكان، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والأمن الغذائي، وصولا إلى جلسة ختامية لعرض التوصيات وتوقيع اتفاقيات التعاون.

وتسعى الهيئة من هذا الملتقى إلى تنسيق الجهود العربية والدولية، وتعبئة الموارد والكفاءات، وتوقيع شراكات إستراتيجية مع عدد من الهيئات والمؤسسات المانحة، لتسريع وتيرة إعادة الإعمار، وتجنب الازدواجية في المشاريع، وتوجيه الدعم إلى الأولويات الأكثر إلحاحا في غزة.

وتؤكد الهيئة، التي تأسست عام 2009 وتتمتع بعضوية في عدد من المنظمات الأممية والدولية، أن هذا الملتقى يمثل محطة انطلاق جديدة لإعمار غزة وفق رؤية جماعية علمية وعملية، تتجاوز التعامل الطارئ مع الكارثة إلى بناء متكامل ومستدام يعيد الحياة إلى القطاع المنكوب، ويمنح سكانه بارقة أمل في مستقبل أكثر استقرارا وكرامة.

رؤية تنفيذية

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين، زهير العمري، أن الهيئة وضعت منذ أكثر من 6 أشهر الأسس الفنية اللازمة لتحويل رؤيتها إلى خطة تنفيذية واقعية على الأرض، تبدأ بخطوة مركزية تتمثل في حصر وتقييم الأضرار بدقة علمية.

وأوضح العمري، في حديث للجزيرة نت، أن الهيئة استعانت بصور جوية وبرمجيات متقدمة لتحليل الأضرار، تمهيدا لتسهيل عمل نحو 700 مهندس محلي داخل قطاع غزة سيباشرون تنفيذ عمليات المسح الميداني، بهدف تحديد حجم الخسائر وتقدير التكاليف بدقة.

وستُسلم هذه البيانات لاحقا، وفق العمري، إلى المانحين والشركاء على شكل مشاريع مكتملة بالمواصفات والمساحات والتكاليف التقديرية، مما يسمح باتخاذ قرارات تمويل واضحة.

إعلان

وأشار إلى أن الهيئة تركز في خطتها الأولية على ترميم المنازل المدمرة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وترميم الطرق وإزالة الركام والنفايات، باعتبارها أولويات إنسانية ملحة.

العمري: الملتقى يمثل محطة مفصلية لتوحيد الجهود وتنسيق الموارد لإعمار غزة (الجزيرة) توحيد الجهود

وعن ملتقى إسطنبول، شدد رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين زهير العمري، على أنه يشكل محطة مفصلية لتوحيد الجهود وتنسيق الموارد، مؤكدا أن الهيئة تواصلت مسبقا مع عدد من الجهات المانحة والشركاء الدوليين لضمان حضور فعال في الملتقى.

وأشار إلى أنه سيتم فيه عرض منصة إلكترونية شاملة تضم المشاريع الجاهزة في مختلف القطاعات، مما يسهل على المانحين الاطلاع على الاحتياجات وتوجيه دعمهم نحوها بدقة. ولفت إلى أن جدول أعمال الملتقى يتضمن توقيع اتفاقيات تعاون أولية مع بعض الشركاء الدوليين، بما يضمن انطلاقة عملية منظّمة للإعمار بعده.

وعن التحديات الراهنة، أوضح العمري، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بعد انتهاء الهدنة الأخيرة يُعد العائق الأكبر أمام أي عملية إعمار حقيقية، مضيفا، أن الجهود الحالية تقتصر على تدخلات يومية محدودة، مثل توفير مياه الشرب وتوزيع الخيام وترميم بعض المخابز في المناطق الأكثر تضررا.

وأكد أن التحدي الأكبر في مرحلة ما بعد الحرب يتمثل في إدخال المواد الإنشائية والمعدات الثقيلة، مشيرا إلى أن الهيئة تعول على "جهود الخيّرين في العالم" لتذليل هذه العقبة وضمان وصول الإمدادات بسلاسة إلى القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • المركزي يتابع استعدادات سحب فئة الـ«خمسين» دينار
  • عيسى يناقش مع مديري إدارات المصرف المركزي استعدادات استلام فئة الخمسين دينار
  • المصرف المركزي: عيسى بحث مع حماد الإصلاحات الاقتصادية والسياسات المالية
  • المركزي يواصل بحث «الإصلاحات الاقتصادية المالية».. السعي نحو سياسات موحدة وشاملة
  • ملتقى دولي في إسطنبول لتنسيق جهود إعادة إعمار غزة
  • خطة نقابة المهندسين لإعادة إعمار غزة.. ومطلب وحيد للتنفيذ
  • محافظ المركزي يجتمع بأعضاء مجلس النواب.. مناقشة الوضع الاقتصادي والمالي العام للدولة
  • بعد عامين على الحرب.. من يتحمل فاتورة إعادة إعمار السودان؟
  • المركزي يصدر بياناً هامّاً بخصوص الأوراق النقدية
  • نقيب المهندسين يكشف أول تحرك رسمي في خطة إعادة إعمار غزة