624 مليار دينار ودائع الصيرفة الإسلامية في الجزائر
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بلغت ودائع الصيرفة الإسلامية 623.83 مليار دينار حتى نهاية شهر جوان 2023. تم جمعها عبر 741 شباكا بنكيا مخصصا لهذا النشاط عبر كامل التراب الوطني. حسبما جاء في مذكرة ظرفية لبنك الجزائر.
وأوضح بنك الجزائر في مذكرته، أن “حجم ودائع الصيرفة الإسلامية على مستوى البنوك انتقل من 546.69 مليار دج في سنة 2022. ليبلغ 623.
كما أشار ذات المصدر، إلى وجود 12 بنكا معتمدا يعمل في الصيرفة الإسلامية حتى نهاية جوان 2023. منها ستة بنوك عمومية وستة خاصة. مؤكدا أن عدد الوكالات المخصصة لهذا النشاط قد انتقل من 69 وكالة مع نهاية 2022 إلى 75 وكالة في نهاية جوان 2023. فيما سجل عدد الشبابيك البنكية الخاصة بالصيرفة الإسلامية ارتفاعا. منتقلا من 655 إلى 741 شباكا خلال نفس الفترة. أما فيما يخص مؤشرات المتانة المالية، فقد أكد بنك الجزائر أن مستوى الملاءة المالية الإجمالية للبنوك “يبقى أعلى من الحد الأدنى المطلوب”. و”ما فتئ يتحسن خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023″.
كما أشار بنك الجزائر، إلى ارتفاع “ملموس” للإيرادات المالية بـ855.02 مليار دج في ظرف سنة. ليبلغ 7.823.31 مليار دينار في نهاية سبتمبر 2023، مقابل 6.968.29 مليار دينار في نهاية سبتمبر 2022، أي بارتفاع 12.27 بالمائة.
ويعود هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى زيادة مداخيل المحروقات بـ567،92 مليار دينار، -يضيف ذات المصدر-. موضحا أن هذه الإيرادات تشير إلى نسبة 55.80 بالمائة في المداخيل المالية الإجمالية.
أما فيما يخص مستوى الاحتياطي الرسمي للعملة الصعبة (لا يشمل الذهب النقدي)، فقد سجل ارتفاعا بـ 6.987 مليار موازي دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023.
وكان بقدر بـ67.981 مليار موازي دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2023، مقابل 52.763 مليار موازي دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2022. و60.994 مليار موازي دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2022.
في حين بلغ فائض الرصيد الإجمالي لميزان المدفوعات 6.6 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2023. مقابل 11.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2022، حسب ذات المذكرة الظرفية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة فی نهایة سبتمبر ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: حجم التجارة بين الدول العربية وإيطاليا تجاوز 50 مليار يورو في 2023
قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إنّ منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022.
وأضاف «حنفي» خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي، الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، أنّ «النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي»، لافتا إلى أنّ «شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة».
مواجهة ندرة المياهوأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة، فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل، من خلال مبادرات مثل خطة ماتيي، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
ونوّه بأهميّة «تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً».
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك. وفي هذا الإطار، تُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
تعزيز نشاط الصندوق السيادي الإيطالي في المنطقة العربيةوكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".