طهران-سانا

أعلنت قوات الأمن الإيرانية اليوم القبض على عنصرين إرهابيين من تنظيم “داعش” وزمرة “أنصار الفرقان” في شيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد.

وأعلن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد مهدي حاجيان في تصريح له اليوم أن “الإرهابيين ومجموعتيهما كانوا يعتزمون القيام بأعمال إجرامية واستهداف المدنيين وقوات الأمن، إلا أنه تم القبض عليهما بعملية أمنية قبل القيام بأعمالهم التخريبية”.

وتواصل قوات الأمن الإيرانية عملياتها لملاحقة المجموعات الإرهابية وعصابات تهريب المخدرات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي:قواتنا لن تنسجب من العراق بوجود النفوذ الإيراني الميليشياوي الداعشي

آخر تحديث: 14 شتنبر 2024 - 1:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن خطط لدى البنتاغون لبقاء قوة عسكرية في كردستان لحماية الاقليم من الفصائل.قالت الصحيفة في تقرير، إن “الاتفاق المبدئي بين واشنطن وبغداد بشأن تواجد القوات الأمريكية سيتضمن ترك قوة صغيرة في إقليم كردستان مهمتها توفير ضمان أمني للأكراد ضد الفصائل المدعومة من إيران”.واضافت أنه “وكما هو الحال مع الخروج الأمريكي الأول في عام 2011، فإن الانسحاب الأميركي من المحتمل أن يترك وراءه عراقا مثقلا بنقاط ضعف أمنية كبيرة وانقسامات طائفية وفساد وهي المشاكل التي ساعدت في ظهور تنظيم داعش في حينه“.وبينت نقلا عن مسؤول عسكري عراقي قوله، إن “من المتوقع أن تبقي الولايات المتحدة قوة عسكرية صغيرة في الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي”. .وترى مديرة أبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، دانا سترول، أن “عودة القوات الأمريكية قبل عقد من الزمن أصبحت ضرورية عندما انهارت قوات الأمن العراقية إلى حد كبير وسط هجمات داعش”، مبينة “أشك في أن أي رئيس أمريكي سيرسل قوات مرة أخرى إذا لم يتخذ القادة العراقيون خطوات لإعطاء الأولوية لمهمة مكافحة الإرهاب”. وتتابع أن ذلك يجب أن “يشمل منع البلاد من أن تصبح ملعبا لإيران، ومعالجة الفساد المستشري وتزويد قوات الأمن الرسمية بالموارد والتمكين وضمان استجابة الحكومة لاحتياجات جميع العراقيين“.وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات السرية أبلغت الصحيفة فإنه جرى إطلاع بعض المشرعين الأمريكيين على خطط الانسحاب.ومن بين هؤلاء النائب آدم سميث، وهو أبرز عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، حيث وصف الوجود المستقبلي للقوات الأمريكية بأنه تحد سياسي كبير بالنسبة للقادة العراقيين.وقال سميث في مقابلة مع الصحيفة إن “الشعب العراقي يفضل ألا تكون هناك قوات أمريكية، كما أنهم يفضلون ألا يكون هناك تنظيم داعش  ولا حشد شعبي أيضا، وهم يدركون أننا نساعد في حل هذه المشكلة“.وأضاف سميث أن “العراقيين يريدون منا الرحيل، ويريدون معرفة كيفية تحقيق ذلك. وهذا ليس بالأمر السهل“.بدوره قال السيناتور الديموقراطي جاك ريد، الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن القضية تجمع بين مجموعة من المصالح المعقدة لكلا البلدين. وأضاف أن “العراقيين يدركون أن وجودنا يوفر استقرارا، لكن هناك أيضا خطرا على قواتنا“.وأشار ريد إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يكونوا سعداء بأن الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، جعل العراق وجهته الخارجية الأولى، حيث استقبله السوداني رسميا يوم الأربعاء الماضي .وقال النائب الجمهوري كوري ميلز، وهو من قدامى المحاربين في حرب العراق وعضو في لجنتي الشؤون الخارجية والخدمات المسلحة في مجلس النواب، إنه يشعر بالقلق بشكل خاص بشأن نفوذ إيران والميليشيات التي تدعمها. إلا أنه شدد على ضرورة وجود خطة لضمان استقرار العراق، “أعتقد أنك تتحمل التزاما، إذا قمت بزعزعة استقرار دولة ما، بأن تساعدها على الاستقرار مرة أخرى“.ويأتي الاتفاق بعد محادثات استمرت أكثر من ستة أشهر بين بغداد وواشنطن بدأها السوداني في يناير وسط هجمات شنتها جماعات مسلحة عراقية مدعومة من إيران على قوات أمريكية متمركزة في قواعد بالعراق بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء بينهم أطفال وحملات اعتقال موسعة..أبرز أحداث غزة فجر اليوم
  • قتل إرهابيين اثنين والثالث فجر نفسه بعد محاصرته في كركوك
  • الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية
  • الداخلية: ضبط مصنع للخمور المحلية في منطقة صحراوية شمال البلاد
  • “اتركوا منازلكم”.. الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير فوق جنوب لبنان (صورة)
  • حكومة جنوب السودان تقرر تأجيل الانتخابات لعامين
  • الأمن العراقي يقبض على إرهابي في كركوك
  • تقرير أمريكي:قواتنا لن تنسجب من العراق بوجود النفوذ الإيراني الميليشياوي الداعشي
  • بين عملية الذراع الطويل والحرب العبثية الحالية!
  • الأمن السيبراني:الاستخبارات الإيرانية مستمرة في التجسس على مؤسسات الدولة العراقية