قرار غير متوقع للسعودية بشأن سوق النفط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أبقت السعودية على غير المتوقع سعر النفط الخام العربي الخفيف لشهر مارس/ آذار المقبل لعملائها في آسيا عند أدنى مستوى في أكثر من عامين، بحسب بيان صدر عن شركة "أرامكو" اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024).
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، جاهدة للحفاظ على حصتها في سوق الطاقة العالمية.
وحددت "أرامكو" السعودية سعر البيع الرسمي للنفط العربي الخفيف للتحميل في مارس/ آذار 2024 إلى آسيا بعلاوة عند 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، وهو نفس مستوى الشهر السابق.
ونفذت شركة النفط الحكومية العملاقة أكبر تخفيض لها في سعر البيع الرسمي في 13 شهرا لشحنات فبراير/ شباط 2024 إلى أدنى مستوى في 27 شهرا وسط منافسة من الموردين المنافسين.
وجاء سعر مارس/ آذار 2024 أقل من تقديرات السوق التي توقعت أن ترفع السعودية سعر البيع الرسمي بحوالي 55 سنتا بعد تحسن هيكل السوق، وفي ظل المخاوف من انقطاع الإمدادات وسط التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط.
يشار إلى أن "أرامكو" أعلنت الأسبوع الماضي أنها تلقت توجيها من وزارة الطاقة السعودية بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا.
المصدر: رويترز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لأعلى مستوى منذ شهرين.. ارتفاع أسعار النفط
واصلت أسعار النفط تحقيق مكاسبها اليوم /الجمعة/ بعد أن أغلقت في الجلسة السابقة عند أعلى مستوياتها خلال أكثر من شهرين، بسبب الآمال في أن ترفع الحكومات في جميع أنحاء البلاد الدعم السياسي لإحياء النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يرفع الطلب على الوقود.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 16 سنتًا، أو بنسبة 0.2%، لتصل إلى 76.09 دولار للبرميل، بعد أن استقرت أمس عند أعلى مستوى لها منذ الـ 25 من شهر أكتوبر الماضي، كذلك زادت أسعار العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي لتصل إلى 73.32 دولار للبرميل، بمقدار 19 سنتًا، أو بنسبة 0.3%، بعدما أغلقت أمس عند أعلى مستوياتها منذ الـ 14 من شهر أكتوبر الماضي.
ويتجه الخامان لتحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من عطلات رأس السنة الميلادية، ما يحسن سيولة التداول.
واختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة العام الماضي على نحو ضعيف مع تراجع التوقعات بالنسبة للعام الجديد وسط تزايد المخاطر التجارية من الفترة الرئاسية الثانية الأمريكية لدونالد ترامب والتعافي الاقتصادي الهش في الصين.
ويتعين على معدلات الفائدة المنخفضة أن تحفز المزيد من النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يؤدي إلى استهلاك أعلى للوقود.
ويترقب المستثمرون المزيد من عمليات خفض معدلات الفائدة من البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال العام الجاري لدعم الاقتصاد، كما تعهد الرئيس الصيني، شي جين بينج، بمزيد من السياسات لدعم النمو.
وفي الولايات المتحدة - التي تعد أكبر مستهلك للنفط في العالم - ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات خلال الأسبوع الماضي حيث ضاعفت مصافي النفط الانتاج، غير أن الطلب على الوقد بلغ أدنى مستواه منذ عامين.
وانخفضت مخزونات الخام أقل من المتوقع، بمقدار 1.2 مليون برميل لتصل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
كما يولي المتداولون اهتمامًا وثيقًا أيضًا بالتوقعات الأخيرة للطقس، التي أشارت إلى أن موجة باردة في الولايات المتحدة وأوروبا على مدار الأسابيع المقبلة قد تدعم الطلب على وقود الديزل كبديل للغاز الطبيعي من أجل التدفئة.