قطر تصطدم بإيران وعينها بلوغ نهائي كأس آسيا للمرة الثانية تواليا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يدخل المنتخب القطري، مواجهة قوية مع إيران، غدًا الأربعاء، في نصف نهائي بطولة كأس أمم آسيا التي يستضيفها العنابي.
قطر تصطدم بإيران وعينها بلوغ نهائي كأس آسيا للمرة الثانية توالياوتأهل منتخب قطر، إلى نصف النهائي للنسخة الثانية على التوالي، بعد 2019 التي توج بها في النهاية، بعد فوزه على أوزبكستان بضربات الترجيح (3-2) بعد نهاية المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل (1-1).
بينما تأهل منتخب إيران للدور قبل النهائي، للمرة التاسعة في تاريخه والثانية على التوالي بعد بلوغه نصف نهائي النسخة الماضية بالإمارات، قبل الخسارة (0-3) أمام اليابان.
لكن المنتخب الإيراني نجح في الثأر من اليابان بمنافسات النسخة الحالية، وقلب تأخره بهدف للفوز (2-1).
وسيحاول منتخب إيران بقيادة مدربه أمير قالينواي، إلى قلب المعطيات لصالحه وبلوغ النهائي، ومطاردة لقب غاب عن خزائنه منذ نسخة عام 1976 التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، فيما يسعى منتخب قطر لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه والتأهل للنهائي للمرة الثانية على التوالي.
وسبق للفريقان أن التقيا في مناسبتين بالبطولة، كانت الأولى في نسخة عام 1988 بقطر، وفاز بها المنتخب الإيراني بهدفين، قبل أن يفوز الفريق ذاته بهدف نظيف في نسخة عام 2015 بأستراليا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
للمرة 235 على التوالي.. قوات العدو تهدم قرية العراقيب في النقب
الثورة نت/.
هدمت آليات وجرافات سلطات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، خيام أهالي قرية”العراقيب” مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة الـ235 على التوالي منذ هدمها أول مرة يوم 27 يوليو 2010، وذلك بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها.
وهذه المرة الـثانية التي تهدم فيها السلطات الصهيونية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، بعد أن هدمتها 13 مرة في عام 2024، و 11 مرة في العام 2023، و15 مرة في العام 2022، و14 مرة في العام 2021، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
والمرة الأولى التي هدمت فيها السلطات الصهيونية العراقيب كانت في يوم 27 يوليو 2010، فيما نفذت الهدم في المرة السابقة يوم السابع من يناير الحالي.
ويصر أهالي قرية “العراقيب” على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وتلاحق سلطات العدو الصهيوني بأذرعها كافة أهالي العراقيب بعدة أساليب وطرق بينها الاعتقالات بعدة تهم بذريعة البناء دون ترخيص وادعاء الاستيلاء على أراضي الدولة.
وفرضت السلطات الصهيونية غرامات باهظة على أهالي العراقيب وتواصل سياسات وممارسات التضييق والملاحقات والاعتقالات .
وتبقى في قرية العراقيب 22 أُسرة أفرادها نحو 86 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، وتمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الصهيونية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.