بين آرائهم السياسية وواقع الحرب في غزة.. جنود إسرائيليون يوضحون صعوبة التعامل مع الوضع الراهن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يقول عاموس شاني أتزمون إنه لا يلوم الفلسطينيين في غزة على كرههم لإسرائيل في الوقت الحالي. إذ رأى أتزمون أن "لديهم أسباب وجيهة حقا.. عندما ترى المدن تشتعل فيها النيران وتتعرض للقصف... كان لدي صديق مقرب قُتل في غزة، وأنا أفكر في الأشخاص الذين قُتلت عائلاتهم بأكملها في القصف".
تم استدعاء جندي الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أتزمون، 26 عامًا، بعد ساعات قليلة من شن حماس هجومها على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف 253 آخرين.
وسرعان ما ردت إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بحملة قصف جوي واسعة النطاق، أعقبتها عملية برية. وقتل أكثر من 27 ألف شخص في غزة منذ ذلك الحين، وفقا لوزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في القطاع. ووفقا لوكالات الأمم المتحدة، فإن 400 ألف من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة.
ولا تفرق الوزارة بين مقاتلي حماس والمدنيين، لكنها تقول إن نحو 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال. وتقدر إسرائيل أنها قتلت نحو 10 آلاف من مقاتلي حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ولم تتمكن CNNمن تأكيد هذه الأرقام بشكل مستقل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.