رحيل بنسعيد آيت يدر عن 99 عاماً…القيادي اليساري العفيف وآخر رموز الحركة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
توفي فجر اليوم الثلاثاء، القيادي اليساري السابق، محمد بنسعيد آيت يدر، بالمستشفى العسكري بالرباط حيث كان يرقد ويتلقى العناية الطبية.
الراحل كان من آخر رموز الحركة الوطنية بالمغرب، والسياسي العفيف الذي عاش متواضعاً وقريباً من كافة فئات المجتمع المغربي، فضلاً عن إسهاماته الكثيرة في مختلف المجالات.
وحسب مصادر مقربة، فإن جثمان الراحل سيوارى الثرى غداً الأربعاء بمقبرة الشهداء بالدارالبيضاء عصراً.
ولد آيت ايدر سنة 1925 في قرية تيمنصور في شتوكة آيت باها، وانخرط في مقاومة الاستعمار وتعرض للاعتقال في بداية الاستقلال مع عدد من أطر المقاومة وجيش التحرير.
لجأ إلى الجزائر ثم فرنسا، وساهم في تأسيس منظمة 23 مارس اليسارية. وبعد عودته إلى المغرب أسس منظمة العمل الديمقراطي الشعبي 1983، وتولى مهمة الأمين العام لها، وباسمها انتخب نائبا في البرلمان عن منطقة شتوكة آيت باها. كما ساهم 1992 في تأسيس الكتلة الديمقراطية وفي 2002 ساهم في تأسيس حزب اليسار الاشتراكي الموحد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب اللّه يدين بشدة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
يمانيون../
أدان حزب اللّه بشدة الجريمة الغادرة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي.
وقال مسؤول العلاقات الإسلامية في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار اليوم الثلاثاء : ندين بشدة الجريمة الغادرة والجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، والتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسيادة اللبنانية، وللنيل من المقاومة بشتى انتماءاتها، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أنّ مشروع المقاومة واحد وأنّ العدو واحد. ونتقدم باسم حزب الله من الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشهيد بأحر التعازي والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصالحين.
وأضاف، إنّ تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أمريكي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، مما يشجع العدو على انفلاته الوحشي وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع.
وتابع، إن هذا العدوان المتواصل، والذي قد تكرر ظهرًا في بلدة الحنية الجنوبية وأدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يُحتّم على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرّج العاجز، وألّا تكتفي ببيانات الإدانة التي لم تُجدِ نفعًا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادة وعاجلة على كل المستويات، وبجميع الوسائل المتاحة.