اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث .. عمرو حسن: عادة أفريقية لها أضرار
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال عمرو حسن مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان و تنمية الأسرة استاذ امراض النساء و التوليد بجامعة القاهرة إنه تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث والذي يوافق ٦ فبراير أتذكر ما قاله الجراح العالمي الدكتور علي باشا إبراهيم ، عام 1928 خلال مؤتمر طبي عقد في القاهرة، حيث ركز علي نقاط أساسية هي :
- لم يتعلم ختان الإناث في دراسته الطبية
- ولا يعلمه لطلابه في كلية طب قصر العيني
- وينصح بعدم ممارسته لأنه يسبب ضرراً كبيراً للفتيات
- وأن كل ما يعرفه عن هذه العادة جاء من حالات الطوارئ التي استدعي لإسعافها.
الجدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور علي إبراهيم عطا (1880-1947) هو مؤسس نقابة أطباء مصر عام 1940، وكان أول نقيب لأطباء مصر وأول عميد مصري لكلية طب قصر العيني.
وشدد حسن أن عادة ختان الاناث لها العديد من الاضرار الطبية علي البنت والأسرة لما تسببه من اذي نفسي واضرار طبية وصحية متعلقة بصحة الإناث بما يؤثر علي علاقتها الزوجية مستقبلا.
وقال مستشار وزير الصحة والسكان أن الختان عادة أفريقية قديمة ولا يوجد لها أي أساس علمي أو ديني بل تم تحريمها طبيا لكثرة الاضرار المتعلقة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة جامعة القاهرة ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأحياء البرية.. أهدافه ودوره في حماية الأنواع المهددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم يوم 3 مارس من كل عام باليوم العالمي للأحياء البرية، وهو نفس يوم اعتماد اتفاقية التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية سايتس،التي تعد من أهم الأدوات الدولية وأكثرها قوة لحماية وحفظ الغنى البيولوجي على الأرض.
الهدف من الاحتفال
الاحتفال في ذلك التوقيت من كل عام، هو فرصة للتأمل في جمال هذا التنوع الأحيائي البري الحيواني والنباتي وما يقدمه من منفعة للبشرية ، وتذكرة بالحاجة الملحة لحماية وحفظ أكثر أنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض ودعم استعادة موائلها وأنظمتها البيئية وتعزيز استخدامها المستدام من قبل البشرية، ودافع لإثراء المناقشات وإيجاد حلول مناسبة للحفاظ على الحياة البرية بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لضمان صون الحياة على الأرض ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
شعار عام 2023
وكان شعار الاحتفال هذا العام و( شراكات للحفاظ على الحياة البرية)،و يمثل فرصة لالقاء الضوء على الشركاء والأشخاص المساهمين في احداث فرق وتحقيق استدامة الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
فكرة الشراكة تعكس أهمية التعاون العالمي، وتبادل الخبرات في الحفاظ على الحياة البرية،حيث لا يمكن لحكومة أو منظمة واحدة، بما في ذلك الأمم المتحدة، معالجة حماية الحياة البرية منفردة، وتشمل الشراكات كافة الأصعدة والمستويات من المستوى الحكومي الدولي، والاقليمي الوطني، إلى المستوى المحلي، وسيتم تحديد "قصص الشراكة"، ودراسات الحالة الناجحة وعرضها.
يركز اليوم العالمي للأحياء البرية على موضوعين فرعيين:
• الحياة البحرية والمحيطات حيث تمثل المياه حوالي 70٪ من كوكبنا، فإن تأثير الحفاظ على البيئة البحرية مهم للغاية.
انقاذ النمور الثلجية
في القمم الثلجية لجبال تيين شان في قيرغيزستان، تتنقل مجموعة من الأشخاص في منطقة نائية، تتفحص الكاميرات المخفية وتغيّر مواقعها لمراقبة الحياة البرية، مثل النمور الثلجية الملقبة "أشباح الجبال"،والتي يصعب تصويرها. وبينما كان السكان المحليون يزاولون في السابق القنص وصيد الأسماك،
تحولوا الي حماة للغابات على مستوى المجتمع المحلي، ويراقبون محمية بايبوسون الطبيعية. وقد أنشئت هذه المحمية الصغيرة من قبل السكان القرويين بالتعاون مع المنظمة غير الحكومية المحلية "شراكة لجبال آسيا الوسطى"، وذلك بهدف صون النباتات والحيوانات المحلية. وباتت هذه المحمية، بعد مشاورات مع المجتمعات المحلية، تحمي 14 ألف هكتار من المراعي والسفوح الجليدية، فارضة تشريعات صارمة على أنشطة مثل القنص والرعي.