القمة العالمية للحكومات تستضيف 15 منتدى عالمياً لبحث التحولات المستقبلية الكبرى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تحفل الدورة الجديدة من القمة العالمية للحكومات، والتي ستعقد في دبي، خلال الفترة من 12 - 14 فبراير الجاري، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بأجندة ثرية، إذ تضم 6 محاور رئيسة، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.
وستجمع الدورة الـ 11 من القمة العالمية للحكومات على منصتها رؤساء دول وحكومات، وسيعقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير، كما ستشهد حضور أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، و8 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.
وتعتبر «القمة» منصة عالمية وطاولة مستديرة لأهم الاجتماعات العالمية التي تناقش مصير حكومات المستقبل في ظل المتغيرات المتسارعة، فبالإضافة إلى أكثر من 27 رئيس منظمة في الدورة الحالية في اجتماعات عالمية، ستستضيف القمة قيادات عالمية من القطاع الخاص، مثل سام التمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المطورة لنظام chat GPT، وغيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص Airbus، وجنسن هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» NVIDIA، وإريك شميدت المؤسس المشارك ل«شميدت فيوتشرز»، والرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» Google، ود. داريو جيل نائب الرئيس الأول ومدير الأبحاث في شركة «آي. بي. أم» IBM، ود. يان ليكون نائب الرئيس وكبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا» Meta، إضافة إلى مجموعة من أبرز رجال الأعمال العالميين.
وقال محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن النسخة الجديدة من القمة العالمية للحكومات تحظى بأهمية كبيرة على الصعد كافة، مشيراً إلى أن وجود عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورؤساء دول ورؤساء حكومات الذين يمثلون طموحات دولهم في تلك القمة، بجانب استضافة رؤساء المنظمات الدولية، يؤكد أهمية هذه الدورة لمناقشة الملفات المطروحة.
ولفت مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى وجود تركيز كبير على القطاع الخاص من خلال وجود قادة مؤسسات القطاع الخاص العالميين لتبادل الحلول في القطاعات المختلفة، مثل الذكاء الاصطناعي، وإدارة المؤسسات الاقتصادية والمالية، وقطاع الطاقة، والتغير المناخي والتعليم والصحة، مؤكداً أن هذا الوجود الدولي يلبي حاجة الحكومات من أجل تصميم نموذج جديد للعمل الحكومي، وبالتالي يلبي طموحات المجتمعات.
أخبار ذات صلة القمة العالمية للحكومات 2024.. شباب مُلهم يقود صناعة المستقبل ضمن القمة العالمية للحكومات.. خبراء يناقشون الذكاء الاصطناعي المسؤولوتستضيف القمة العالمية للحكومات، 15 منتدى عالمياً تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، حيث يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.
وتشمل هذه المنتديات، منتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تبادل الخبرات، ومنتدى مستقبل النقل، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى مستقبل الفضاء، ومنتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وتستكمل القمة العالمية للحكومات 2024 حواراتها المختلفة، من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية «تايم 100».
كما تستضيف القمة، نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، حيث تتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص، بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.
وستُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، منها الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، واجتماع تشاوري مع وزراء العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات دبي من القمة العالمیة للحکومات الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی حکومات المستقبل أکثر من
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. الإمارات الأولى عالمياً في 223 مؤشراً للتنافسية العالمية
حافظت دولة الإمارات على مسارها التصاعدي في تقارير التنافسية العالمية، خلال عام 2024، عبر تبوئها المراكز المتقدمة في أبرز المؤشرات، بفضل توجهات قيادتها الرشيدة ورؤيتها المستقبلية في بناء الإنسان الذي يشكل منطلق التنمية وغايتها الرئيسة.
وحصدت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 223 مؤشراً، مقابل 215 مؤشراً في العام 2023، كما جاءت ضمن أفضل 5 دول عالمياً في 444 مؤشراً، مقابل 406 مؤشرات في 2023، ومن أفضل 10 دول عالمياً في 661 مؤشراً، مقارنة بـ 604 مؤشرات في 2023، و508 مؤشرات في 2022.وجاء التقدم الذي حققته دولة الإمارات ترجمة واقعية لعملية التحديث المستدامة في البنية التشريعية، وإطلاق المبادرات الاستباقية التي تدعم المنظومة الاقتصادية والاستثمار، وسيادة القانون، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير أداء مختلف القطاعات بما يعزز جودة الحياة لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها.
وفي التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، تقدمت الإمارات 3 مراتب إلى المركز الـ 7 عالمياً، بعد الإنجاز الذي حققته في العام الماضي بدخولها قائمة الدول الـ 10 الكبار في التقرير.وجاء أداء دولة الإمارات متميزاً في مختلف محاور التقرير، بعدما حلت بالمركز الثاني عالميا في محور الأداء الاقتصادي، والمركز الـ4 عالمياً في محور كفاءة الحكومة، والمركز الـ10 في محور كفاءة بيئة الأعمال.وساهم أداء دولة الإمارات الإيجابي، في حلولها في الصدارة العالمية، في أكثر من 90 مؤشراً في التقرير، التي تأتي ضمن محاوره الرئيسة والفرعية.
واحتلت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً، في تقرير مؤشر التنمية البشرية 2023 - 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحلت في المركز 17عالمياً من بين 193 دولة شملها التقرير.وللعام الثالث على التوالي جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2023 - 2024 بعدما سجلت معدل 7.7 وهو رقم قياسي يتم تسجيله للمرة الأولى في تاريخ التقرير منذ إطلاقه.واحتلت دولة الإمارات المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمركز الـ18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.وحققت دولة الإمارات المركز الخامس عالمياً، والأول عربياً في جودة الطرق، والعاشر عالمياً والثاني عربياً في فعالية خدمات النقل العام، إضافة إلى المركز التاسع عالمياً والأول عربياً في فعالية خدمات الموانئ، وفقاً لتقرير مؤشر تنمية السياحة والسفر 2024، الصادر في مايو الماضي عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتصدرت دولة الإمارات خلال العام 2024 المراكز الأولى عالميا، في عدد من المؤشرات التنافسية المرتبطة بقطاع الطيران المدني، إذ حلت في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر «جودة البنية التحتية للنقل الجوي»، ضمن «مؤشر تنمية السياحة والسفر» لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الثالثة عالميا في مؤشري «كفاءة خدمات النقل الجوي» و«عدد المقاعد للرحلات الدولية المنطلقة أسبوعيا/ بالكيلومتر».
أخبار ذات صلة الإمارات تحصد «فضيتين» في «آسيوية الشطرنج» محمد بن راشد يعلن عن الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا
ووفقاً لتقرير منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، الصادر في يونيو الماضي، حلت دولة الإمارات في المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأميركية في عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، خلال عام 2023 مع تسجيلها 1323 مشروعاً جديداً بنسبة نمو بلغت نحو 33% مقارنة بالعام 2022.
وذكر التقرير أن دولة الإمارات سجلت تدفقات من مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة خلال عام 2023 بلغت 30 ملياراً و688 مليون دولار أميركي «نحو 112.6 مليار درهم»، فيما بلغ رصيد الاستثمارات الإماراتية في الخارج بنهاية العام ذاته 262 ملياراً و208 ملايين دولار «نحو 962 مليار درهم».وحققت دولة الإمارات نتائج متميزة في عدد من المؤشرات المرتبطة بالحكومة والخدمات الرقمية، الصادرة في تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، حيث احتلت المركز الأول عالميا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات وحصلت على العلامة الكاملة بنسبة 100%، فيما تقدمت الدولة 34 درجة في مؤشر رأس المال البشري منتقلة من المركز الـ44 إلى المركز العاشر، ومحققة المركز الأول على مستوى آسيا والعالم العربي في هذا المؤشر.
ووصلت دولة الإمارات إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام لعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO»، ضمن فئة الدول ذات الناتج الإجمالي المحلي الذي يتراوح من 100 مليار دولار إلى 1 تريليون دولار أميركي.
المصدر: وام