تحفل الدورة الجديدة من القمة العالمية للحكومات، والتي ستعقد في دبي، خلال الفترة من 12 - 14 فبراير الجاري، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بأجندة ثرية، إذ تضم 6 محاور رئيسة، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل.

وستجمع الدورة الـ 11 من القمة العالمية للحكومات على منصتها رؤساء دول وحكومات، وسيعقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير، كما ستشهد حضور أكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، و8 من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.

وتعتبر «القمة» منصة عالمية وطاولة مستديرة لأهم الاجتماعات العالمية التي تناقش مصير حكومات المستقبل في ظل المتغيرات المتسارعة، فبالإضافة إلى أكثر من 27 رئيس منظمة في الدورة الحالية في اجتماعات عالمية، ستستضيف القمة قيادات عالمية من القطاع الخاص، مثل سام التمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المطورة لنظام chat GPT، وغيوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص Airbus، وجنسن هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا» NVIDIA، وإريك شميدت المؤسس المشارك ل«شميدت فيوتشرز»، والرئيس التنفيذي السابق لشركة «غوغل» Google، ود. داريو جيل نائب الرئيس الأول ومدير الأبحاث في شركة «آي. بي. أم» IBM، ود. يان ليكون نائب الرئيس وكبير علماء الذكاء الاصطناعي في «ميتا» Meta، إضافة إلى مجموعة من أبرز رجال الأعمال العالميين.

وقال محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن النسخة الجديدة من القمة العالمية للحكومات تحظى بأهمية كبيرة على الصعد كافة، مشيراً إلى أن وجود عدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورؤساء دول ورؤساء حكومات الذين يمثلون طموحات دولهم في تلك القمة، بجانب استضافة رؤساء المنظمات الدولية، يؤكد أهمية هذه الدورة لمناقشة الملفات المطروحة.

ولفت مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى وجود تركيز كبير على القطاع الخاص من خلال وجود قادة مؤسسات القطاع الخاص العالميين لتبادل الحلول في القطاعات المختلفة، مثل الذكاء الاصطناعي، وإدارة المؤسسات الاقتصادية والمالية، وقطاع الطاقة، والتغير المناخي والتعليم والصحة، مؤكداً أن هذا الوجود الدولي يلبي حاجة الحكومات من أجل تصميم نموذج جديد للعمل الحكومي، وبالتالي يلبي طموحات المجتمعات.

أخبار ذات صلة القمة العالمية للحكومات 2024.. شباب مُلهم يقود صناعة المستقبل ضمن القمة العالمية للحكومات.. خبراء يناقشون الذكاء الاصطناعي المسؤول

وتستضيف القمة العالمية للحكومات، 15 منتدى عالمياً تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، حيث يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية.

وتشمل هذه المنتديات، منتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تبادل الخبرات، ومنتدى مستقبل النقل، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى مستقبل الفضاء، ومنتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وتستكمل القمة العالمية للحكومات 2024 حواراتها المختلفة، من خلال منتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى حوكمة الجيوتكنولوجيا، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية «تايم 100».

كما تستضيف القمة، نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، حيث تتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص، بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

وستُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، منها الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، واجتماع وزراء المالية العرب، واجتماع تشاوري مع وزراء العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات دبي من القمة العالمیة للحکومات الذکاء الاصطناعی الرئیس التنفیذی حکومات المستقبل أکثر من

إقرأ أيضاً:

“دبي للسلع المتعددة”يطلع منظمة التجارة العالمية على مخرجات تقرير “مستقبل التجارة 2024”

قدم مركز دبي للسلع المتعددة، لمحةً حول نتائج ومخرجات تقرير مستقبل التجارة 2024، أمام مجموعة من خبراء التجارة.

جاء ذلك على هامش فعالية بارزة أقيمت في المقر الرئيسي لمنظمة التجارة العالمية في جنيف بحضور كبار المسؤولين والمشرعين والجهات التنظيمية، بمن فيهم الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية.
وأشار مركز دبي للسلع المتعددة، في تقريره، إلى بدء حقبة جديدة من نموذج التمركز الإقليمي في جميع أنحاء العالم، في محاولة من الأعمال والشركات لحماية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد الخاصة بها على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية والصراعات المصحوبة بتداعيات التغير المناخي والنزعة الاقتصادية القومية وسياسات الحمائية التجارية.
وشدد المركز على أهمية دور منظمة التجارة العالمية في توفير بيئة تجارية عالمية منفتحة ومستقرة، مما يتيح لكافة الأطراف الاستفادة من الفرص التجارية الجديدة.

كما دعا منظمة التجارة العالمية إلى ضرورة الاعتماد على قيادات تحمل رؤية عصرية وتطوير نموذج مبتكر لمواجهة تحديات التجارة الدولية، مشيرا إلى أن الطفرات الكبيرة الملموسة في مجال التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي وتجارة السلع البيئية تمهيداً للتحول نحو الاستدامة، ستنضوي على فرص اقتصادية جمّة.
وفي هذا الصدد، أكد المركز أهمية دور المنظمة في تسهيل تضافر الجهود والمساعي العالمية ووضع معايير موحّدة لضمان مرونة المنظومة التجارية ككل.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “نجحت دولة الإمارات، منذ انضمامها إلى عضوية منظمة التجارة العالمية قبل ما يقرب من ثلاثين عاماً، في تطوير علاقتها مع المنظمة، من علاقة قائمة على التكامل في الجهود إلى علاقة قائمة على المشاركة في دور المنظمة، والآن أصبحت علاقة تتسم بالقيادة والتأثير”.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا: “يسلّط تقرير مستقبل التجارة الضوء على حقيقة أنه في خضم التحديات التي تلقي بظلالها على مشهد التجارة العالمي خلال العقد القادم، تكمن الفرص أيضاً، كما أن التجارة قادرة على تحقيق مكاسب تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات التي فوتت موجة العولمة الأخيرة، حيث بإمكانها أن تكون حافزاً قوياً لإزالة الانبعاثات الكربونية من المنظومات الاقتصادية وجعل سلاسل التوريد أكثر تنوعاً، وبالتالي تحقيق المرونة في عالم تزداد فيه التحديات”.
من جهتها قالت فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: “بينما يقف العالم حالياً على أعتاب حقبة جديدة من التغييرات الجذرية، ستجد الشركات والحكومات والجهات التنظيمية نفسها أمام ضرورة ملحة لتعزيز التعاون المشترك وتنسيق المعايير وتطوير أطر تنظيمية مبتكرة لمواجهة التحديات القائمة في مشهد التجارة حالياً”.
ويُعد تقرير “مستقبل التجارة” امتداداً لسلسلة من التقارير التي تصدر عن مركز دبي للسلع المتعددة، والتي ترصد التغيرات المتطوّرة في مشهد التجارة الدولية، حيث يسلّط الضوء على دور التوجهات الاقتصادية الدولية والأحداث الجيوسياسية والتكنولوجيا والاستدامة والتمويل ومدى تأثيرها على مستقبل التجارة.وام


مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد .. انعقاد النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي نوفمبر المقبل
  • “دبي للسلع المتعددة”يطلع منظمة التجارة العالمية على مخرجات تقرير “مستقبل التجارة 2024”
  • برعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • رغم إصراره.. اجتماع لكبار الديمقراطيين لبحث مستقبل بايدن
  • في مواجهة مستقبل غامض.. حلف الأطلسي يحتفل بمرور 75 عاما على تأسيسه
  • “القاهرة الإخبارية”: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية لبحث التهدئة في غزة
  • إعلام مصري: القاهرة تستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية لبحث النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة
  • مصدر رفيع المستوى: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية لبحث النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بغزة
  • القاهرة تستضيف مؤتمرا دوليا لبحث سبل وقف الحرب المستمرة في السودان