كولومبيا.. وفاة بسبب عدوى تنفسية و100 شخص في الحجر الصحي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
توفي شاب يبلغ من العمر 18 عاما ونُقل اثنان آخران إلى المستشفى؛ حيث أُدخلا العناية المركّزة، ووُضع حوالي 100 شخص في الحجر الصحّي بعد رصد "عدوى في الجهاز التنفسي" في كلية عسكرية في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بحسب ما أعلنت السلطات أمس الاثنين.
وقالت أمانة الصحة في بلدية العاصمة الكولومبية إنّ "عدوى حادّة وخيمة في الجهاز التنفسي يُحتمل أن تكون ناجمة عن الإنفلونزا تم رصدها" في كلية الجنرال خوسيه ماريا كوردوفا العسكرية.
وبالإضافة إلى التلميذ المتوفى، فقد تعرّض للعدوى 290 شخصا، بينهم 101 ظهرت عليهم أعراض المرض والـ98 الباقون وضعوا في الحجر الصحي، بحسب ما أوضح البيان.
ونُقل 3 من المصابين إلى المستشفى، اثنان منهم استدعت حالتهما وضعهما في وحدة العناية المركّزة.
وقد أكّد الجيش الكولومبي الحالة الوبائية. وقال في بيان إنه اتخذ إجراءات عدة "من أجل منع انتشار المرض" من بينها خصوصا وضع "أسوار وبائية وترسيم حدود مناطق وتطبيق إجراءات عزل".
وقالت بلدية العاصمة إن السلطات الصحية واصلت "البحث النشط عن الحالات وعزل الأعراض التنفسية المحتملة الأخرى".
وطلبت البلدية من أفراد عائلات التلاميذ الإبلاغ عن "أيّة أعراض تنفسية" قد تظهر عليهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .