ليلة القبض على نجمة آراب آيدول| فنانة شهيرة في قبضة الأمن.. وهذا أول منشور من السجن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
لقبّها السوبر ستار راغب علامة، بأميرة أراب آيدول، عند مشاركتها في النسخة العربية الأولى من برنامج المسابقات الغنائي العالمي «أراب آيدول»، حيث حصلت دنيا بطمة على المرتبة الثانية، إلا أنها لم تكتف بما حققته من شهرة، وانساقت في طريق آخر، من خلال نشر معلومات كاذبة وصور لأشخاص دون موافقتهم؛ بهدف التشهير والتهديد، ليتم الحكم بحبسها لمدة عام في القضية التي عُرفت باسم "حمزة مون بيبي".
نجحت الشرطة القضائية المغربية، في التنسيق مع شرطة الدار البيضاء، بعد ورود معلومات تفيد بأن دنيا بطمة تقيم في منزل إحدى صديقاتها هناك.
وبالفعل ألقت الشرطة القبض عليها وعلى زوج صديقتها باعتباره مالك المنزل، وتم نقل الفنانة المغربية إلى سجن الأوداية بمراكش؛ لقضاء العقوبة الصادرة بحقها، بالحبس عاما، وغرامة 10 آلاف درهم مغربي.
وذكرت مواقع محلية مغربية، أن الشرطة القضائية كانت تبحث عن دنيا بطمة، في منزلها الكائن بمدينة مراكش، وفي ضواحي العاصمة الاقتصادية، وفشلت في العثور عليها.
أدينت الفنانة المغربية دنيا بطمة وشقيقتها عارضة الأزياء “ابتسام”، بجنحة المشاركة في اختراق نظام معالجة البيانات والتلاعب به، وتعريض حياة الأفراد للخطر؛ من خلال نشر معلومات كاذبة وصورا دون موافقتهم، بهدف التشهير والتهديد.
تعود تفاصيل القضية إلى عام 2019، عندما واجهت دنيا بطمة وشقيقتها تهمة تتعلق بإدارتهما حسابا على "إنستجرام" يحمل اسم "حمزة مون بيبي"، يتخصص في نشر الفضائح لشخصيات تحظى بشهرة واسعة.
في 20 ديسمبر 2019، ألقت الشرطة المغربية القبض على المتهمين، واستغرق التحقيق 16 ساعة، وفرضت غرامة 50 ألف دولار أمريكي على دنيا بطمة، و30 ألف دولار أمريكي على شقيقتها، مع قرار سحب الجواز ومنع السفر، وتم إطلاق سراحهما، ولكن القضية لم تغلق وقتها.
وبعد عام من التحقيقات، أدانت المحكمة الابتدائية في مدينة مراكش، دنيا بطمة، بـ8 أشهر من السجن، وأدانت شقيقتها ابتسام بطمة، بـ سنة سجنا.
وحاولت دنيا بطمة وشقيقتها الطعن على الحكم، والمفاجأة أن المحكمة رفضت الطعن المقدم منهما، وغلظت العقوبة الصادرة.
في شهر يناير الماضي، أطلت المغربية دنيا بطمة، في بث مباشر عبر حسابها بتطبيق "إنستجرام"، كشفت خلاله عن أنها تعرضت لمؤامرة من أقرب الناس إليها، كما تناولت تطورات القضية المتهمة فيها.
لم تشفع توسلات المطربة المغربية دنيا بطمة، من أجل العفو عنها، بعد صدور حكم بحبسها لمدة عام، ودفع غرامة قدرها 10 آلاف درهم، إذ وقعت أخيرا في قبضة الشرطة المغربية من أجل تنفيذ الحكم الصادر ضدها.
رغم سجنها؛ تواصل صفحة الفنانة دنيا بطمة على "إنستجرام" نشاطها، وتحرص دائماً على مساندتها من خلال الترويج لحملة "كلنا دنيا بطمة"، مطالبين بإعلان براءتها.
ويسعى المسؤول عن صفحة الفنانة المغربية إلى التفاعل مع المتابعين بتشغيل الصفحة وتنزيل الصور الداعمة لدنيا في سجنها، وقد نشر أخيراً منشور عبارة عن صورة لدنيا وكتب عليها “اللهم أخرجها من حلق الضيق إلى أوسع الطريق”.
وأرفق الصورة بالتعليق: "اللهم لا رب لي سواك أسألك حاجتي ولا قادر على قضاء حاجتي إلا أنت، ففرّج عن أختي وانصرها واستجب لدعائي إنك أنت القريب المجيب لا حول ولا قوة إلا بك، حسبي الله ونِعم الوكيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجمة أراب أيدول الفنانة المغربية راغب علامة دنيا بطمة حمزة مون بيبي الشرطة القضائية المغربية شرطة الدار البيضاء المغربیة دنیا بطمة الفنانة المغربیة
إقرأ أيضاً:
تابوت وأواني فخارية.. كيف وقع شخصان في قبضة الأمن بحوزتهما قطعًا أثرية بسوهاج؟
تُعد جرائم الاتجار بالآثار من أخطر التحديات التي تواجه أجهزة الأمن، نظرًا لما تمثله من تهديد للتراث القومي ونهب لتاريخ البلاد.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة هذه الجرائم، إلا أن عمليات التنقيب غير المشروع لا تزال مستمرة، مستهدفة الكنوز المدفونة تحت الأرض.
وفي واقعة جديدة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة سوهاج من ضبط شخصين بحوزتهما قطعًا أثرية داخل مسكن أحدهما، في محاولة لبيعها بطريقة غير مشروعة.
تفاصيل الواقعةبدأت خيوط القضية تتكشف عندما تلقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة سوهاج، بحيازة قطع أثرية داخل منزله بقصد الاتجار، مستغلًا موقع مسكنه للتنقيب بحثًا عن الكنوز الأثرية.
وعلى الفور، تم تكليف فرق البحث بقطاع الأمن العام وشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج، للتحقق من صحة المعلومات، ووضع خطة لضبط المتهم متلبسًا بالجريمة.
عقب تقنين الإجراءات، داهمت قوات الأمن منزل المشتبه به، حيث تم ضبطه داخل المسكن برفقة نجل شقيقه، وعُثر على تابوت من الحجر الجيري و2 إناء فخاري، يُشتبه في أثريتهما.
وبمواجهتهما، أقر المتهم الأول بحيازته للقطع الأثرية بغرض الاتجار، مؤكدًا أنه حصل عليها بعد عمليات حفر وتنقيب غير مشروعة داخل منزله، واستعان بنجل شقيقه لنقلها تمهيدًا لبيعها لأحد الوسطاء.
التحقيقات والإجراءات القانونيةتم عرض المضبوطات على لجنة مختصة من وزارة السياحة والآثار، والتي أكدت أثريتها، وأوضحت أنها تعود للعصرين اليوناني الروماني والإسلامي، وهو ما عزز الاتهامات الموجهة للمتهمين.
وعلى إثر ذلك، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن تستمر التحريات للتوصل إلى أي شركاء محتملين في الجريمة، والتأكد من وجود قطع أثرية أخرى لم يتم ضبطها بعد.
تأتي هذه الواقعة في سياق تزايد جرائم التنقيب العشوائي عن الآثار، التي يقوم بها البعض في محاولة للثراء السريع، غير مدركين أن هذه الممارسات تمثل جريمة يعاقب عليها القانون، كما تؤدي إلى تدمير المواقع الأثرية وتشويه تاريخ مصر العريق.
وفي إطار جهودها لمواجهة هذه الظاهرة، تواصل أجهزة الأمن حملاتها الأمنية المكثفة لرصد وضبط المتورطين في مثل هذه الأنشطة، بالتوازي مع حملات التوعية بأهمية الحفاظ على التراث المصري وعدم الانسياق وراء وهم الثراء من خلال نهب كنوز البلاد.