يوم عاشوراء.. أفضل يوم للصوم بعد رمضان
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن يوم عاشوراء أفضل يوم للصوم بعد رمضان، في 28 من يوليو الجاري يحل يوم عاشوراء في العام الهجري 1445، وهو يوم يعظمه المسلمون، ويصومونه اقتداءً بالنبي الكريم.ويأتي فضل صيام يوم .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يوم عاشوراء.. أفضل يوم للصوم بعد رمضان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في 28 من يوليو الجاري يحل يوم عاشوراء في العام الهجري 1445، وهو يوم يعظمه المسلمون، ويصومونه اقتداءً بالنبي الكريم.
ويأتي فضل صيام يوم عاشوراء، بعد صيام رمضان مباشرة، لما له من مزية أقرها النبي وأكد عليها.
أفضل صيام بعد رمضانصيام يوم عاشوراء، في المرتبة الثانية بعد رمضان في الفضل، بحسب ما تؤكد الأحاديث الواردة عن النبي.
ففي حديثه، يقول النبي عن يوم عاشوراء: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وهو عاشوراء.
فضل صيام #يوم_عاشوراء pic.twitter.com/AlpRmqKxcC
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) September 19, 2018وبحسب ما ينقله الحساب الرسمي لشؤون الحرمين، على تويتر، فإن المعنى أنه يصوم يوم التاسع والعاشر أو العاشر الحادي عشر.
لماذا عاشوراءكان النبي يصوم عاشوراء قبل البعثة، وكانت قريش تصومه أيضًا في الجاهلية، فلما قدم المدينة، عليه السلام، وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكرًا لله صامه موسى شكرًا لله ونحن نصومه.
فقال النبي: "نحن أحق وأولى بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه.
متى يُصام يوم عاشوراء؟#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/l60h607SsW
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) August 15, 2021وبحسب "شؤون الحرمين"، فإن السنة أن يصام اليوم ويوم قبله أو يوم بعده، لما روي عنه عليه السلام أنه قال: صوموا يومًا قبله ويومًا بعده.
وتؤكد شؤون الحرمين أن عاشوراء يوم عظيم، حصل فيه الخير العظيم لموسى والمسلمين، ونصومه تأسيًا بنبينا.
فضل صيام يوم #عاشوراء pic.twitter.com/gQmT9WGDVa
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) September 30, 2017 فضل عاشوراءيكفر صيام يوم عاشوراء، ذنوب سنة كاملة سابقة له، ويقول النبي فيه: "إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
وقال النبي أيضًا: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" أي مع العاشر، فيستحب للمرء صيام يوم عاشوراء مع اليوم التاسع من شهر المحرم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صیام یوم عاشوراء
إقرأ أيضاً:
المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
يسأل الكثير من الناس حول أيّ الذكرين أفضل: الاستغفار أم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ والإجابة جاءت من أهل العلم والفتوى واضحة ومبنية على ما ورد في النصوص الشرعية.
الصلاة على النبي والاستغفار، كلٌ منهما له فضله وأثره، ولكل ذكرٍ مواضع وأوقات تتأكد فيها فضيلته، كما ورد في السنة النبوية. العلماء أشاروا إلى أنه لا توجد أفضلية مطلقة لأحدهما على الآخر في كل الأحوال، ولو كان أحدهما خيرًا على الإطلاق، لبيَّنه الشرع بوضوح. لكن الحقيقة أن لكل ذكرٍ ميزاته الخاصة وثمراته المختلفة.
واستدل العلماء بما جاء في حديث أُبيّ بن كعب، الذي رواه الترمذي، حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟" فأجابه النبي بأنه كلما زاد، كان خيرًا له، حتى قال أُبيّ: "أجعل لك صلاتي كلها؟" فقال له النبي: "إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك". الحديث حسنه الترمذي، ويُظهر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جلب المغفرة ورفع الهم.
في المقابل، الاستغفار جاء ذكره في نصوص كثيرة، وربطه النبي صلى الله عليه وسلم بتوسعة الرزق ومحو الذنوب. ومن أعظم صيغ الاستغفار ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، الذي قال فيه النبي: من قاله موقنًا به ثم مات، دخل الجنة.
من جانبها أكدت دار الإفتاء أكدت أن المواظبة على كلا الذكرين معًا هي الطريق الأمثل، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينشغل العبد بذكر على حساب الآخر، فكما أن في الصلاة على النبي تفريجًا للكرب ومغفرة للذنوب، فإن في الاستغفار بركة في الرزق وسترًا للعبد.
وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلاً من الاستغفار والصلاة على النبي له أثر عظيم، فلا تعارض بينهما، بل يُستحب الجمع بينهما بانتظام. وذكر أن من أصابه همٌّ أو كرب، فعليه إلى جانب الاستغفار والصلاة على النبي، أن يلتجئ إلى الأدعية المأثورة مثل: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وغيرها من الأدعية المأثورة في تفريج الهموم.
والأفضلية ليست في أحد الذكرين بعينه، بل في المواظبة عليهما معًا، وفق ما دلّ عليه الشرع، وتنوع الذكر من أعظم أسباب القرب من الله.