البحر يخرج كنوزه.. تم العثور على لوحة حجرية ضخمة يُعتقد أنها جزء من حصان في معبد زيوس الأولمبي في أجريجنتو بصقلية. 

بحسب موقع “أرك نيوز” تم استعادة اللوحة من قاع البحر قبالة ساحل سان ليون، ليست بعيدة عن مصب نهر أكراغاس. يُعتقد أن اللوحة تعود إلى تزيين المقدمة الماربلية للمعبد، وتصور حصانًا يقفز، وهو عنصر رمزي في التمثيلات الفنية للفترة اليونانية.

كانت موقعا لقصة حب قديمة.. اكتشاف شذوذ مغناطيسي غريب بأعماق هذه البحيرة الحل من السما.. اكتشاف كوكب جديد صالح للسكن| متى سننتقل إليه؟

قام غواصون من وحدة الغوص التابعة للكارابينيري بالعمليات بالتعاون مع ممثلين من الإدارة العامة للبحر ووحدة حماية التراث الثقافي التابعة للكارابينيري، وفريق الغوص تحت الماء لمنظمة BCsicilia التطوعية، التي تعزز وتحمي التراث الثقافي لصقلية وتنشر المعلومات بانتشال اللوحة.

وكانت اللوحة المنحوتة المكسوة بالترسبات، والمصنوعة من الرخام البروكونيسي، تبلغ مقاييسها 2 متر × 1.6 متر وسمكها 35 سم، وكانت تقع على بُعد حوالي 300 متر من الساحل، على عمق 9 أمتار. 

اكتشاف أثري مذهل في أعماق البحر

تم استعادة القطعة الفنية من عمق 9 أمتار بعد اكتشافها بواسطة فريق BC Sicily Subgroup في أكتوبر، وتم إنقاذها بنجاح بعد إبلاغ السلطات وتجاوز التحديات الجوية.

سيقدم دراسة اللوحة الجديدة رؤى جديدة حول هذا البناء الضخم الذي يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. تم بناء معبد زيوس الأولمبي بأمر من الطاغية ثيرون، حاكم مستعمرة اليونانية أكراجاس (المعروفة الآن بصقلية الغربية) وجزء كبير من صقلية الغربية. 

وبنى المعبد بعد انتصاره في معركة هيميرا في عام 480 قبل الميلاد، وكان من أكبر المعابد في العصور القديمة. 

يعتبر المعبد من المباني الدورية، ولا توجد به أعمدة منفصلة، ولكن أعمدة نصفية، سبعة في أربعة عشرة، متصلة بجدار مستمر. وفي المساحات بين الأعمدة كانت توجد تماثيل ضخمة يبلغ ارتفاعها 7.61 أمتار تسمى تيلامونس أو أطلانتس.

يعتبر الاكتشاف الجديد للوحة الحصان في معبد زيوس الأولمبي يعتبر إضافة مهمة للتراث الثقافي والأثري في صقلية، ومن المتوقع أن تساهم دراسة هذا اللوحة في توفير رؤى جديدة حول المعبد والفترة الزمنية التي تم بناؤها فيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاكتشاف التراث الثقافي التحديات الحصان

إقرأ أيضاً:

بقوة 900 حصانا .. تعديل مذهل لـ BMW M2 من منهارت | صور

كشفت شركة منهارت الألمانية المتخصصة في مجال تعديل السيارات، عن نسختها المعدلة من الأيقونة BMW M2 "كوبيه"، والتي تحمل اللقب الجديد MH2 700 II.

أفخم SUV من هيونداي .. ايونك 9 موديل 2025 بتصميم عائلي | صور منها سبورتاج وقشقاي .. "بالأسعار" 5 سيارات رياضية في مصر

وأجرت منهارت حزمة من التعديلات للسيارة MH2 700 II، سواء من ناحية القدرات الفنية، أو التغيرات الخاصة بالهيكل الخارجي، إلى جانب عدد من اللمسات التي شملت قُمرة القيادة وبعض التفاصيل الداخلية.

سيارة MH2 700 II منهارتالقدرات الفنية لسيارة BMW M2 المعدلة بعد لمسات منهارت

 

يستطيع المحرك القياسي للسيارة BMW M2 صاحب الـ 6 أسطوانات "تيربو"، ضخ قوة قدرها 480 حصانا و550 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران، ولكن بالترقيات الجديدة أصبحت القوة الإجمالية لسيارةMH2 700 II تصل إلى 728 حصانا، وعزم أقصى للدوران يقدر بـ 900 نيوتن متر.

سيارة MH2 700 II منهارتتغيرات مميزة لسيارة MH2 700 II

 

اعتمدت السيارة MH2 700 II على عجلات أمامية قياسها 20 بوصة، و21 بوصة للناحية الخلفية، مع صادم أمامي متعدد الفتحات الهوائية، وعتب جانبي يعزز من المفهوم الرياضي للسيارة، إضافة إلى وجود سبويلر عريض، وغطاء للمحرك معاد تصميمه.

سيارة MH2 700 II منهارت

وتأتي سيارة MH2 700 II بلمسات مصنوعة من ألياف الكربون، مع طلاء باللون الأسود، وخطوط عريضة تحمل توقيع MANHART، وإضاءة LED تعتمد على مصابيح تتسم بالشراسة، إلى جانب 4 مخارج للعادم وعلب للمكابح باللون الذهبي، بالإضافة إلى وجود مقاعد رياضية ولمسات من الكربون مع قمرة قيادة عصرية تحتوي على مجموعة من التجهيزات.

سيارة MH2 700 II منهارت

مقالات مشابهة

  • 85 رامياً ورامية في بطولة اليوم الوطني
  • الكشف عن معبد أثري جديد في صعيد مصر
  • ابتعدوا عن الشواطئ.. تحذيرات من ارتفاع الأمواج إلى 5 أمتار والرياح شديدة
  • اكتشاف صرح معبد بطلمي جديد بمنطقة أتريبس في سوهاج
  • بقوة 900 حصانا .. تعديل مذهل لـ BMW M2 من منهارت | صور
  • اكتشاف دليل قديم على وجود المياه على المريخ
  • "متحف تورينو المصري يضيء كنوزه الأثرية في احتفالية الذكرى الـ 200 لتأسيسه" بإيطاليا
  • خبر وفاة سعد الصغير في السجن يتصدر السوشيال ميديا ونجله يخرج عن صمته
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • «إمبراطورية النور» أغلى لوحة في العالم.. سعرها 121 مليون دولار «ومش هتفهمها»