البحر يخرج كنوزه في صقلية.. اكتشاف مذهل بأعماق المياه لطاغية أسطوري| شاهد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
البحر يخرج كنوزه.. تم العثور على لوحة حجرية ضخمة يُعتقد أنها جزء من حصان في معبد زيوس الأولمبي في أجريجنتو بصقلية.
بحسب موقع “أرك نيوز” تم استعادة اللوحة من قاع البحر قبالة ساحل سان ليون، ليست بعيدة عن مصب نهر أكراغاس. يُعتقد أن اللوحة تعود إلى تزيين المقدمة الماربلية للمعبد، وتصور حصانًا يقفز، وهو عنصر رمزي في التمثيلات الفنية للفترة اليونانية.
قام غواصون من وحدة الغوص التابعة للكارابينيري بالعمليات بالتعاون مع ممثلين من الإدارة العامة للبحر ووحدة حماية التراث الثقافي التابعة للكارابينيري، وفريق الغوص تحت الماء لمنظمة BCsicilia التطوعية، التي تعزز وتحمي التراث الثقافي لصقلية وتنشر المعلومات بانتشال اللوحة.
وكانت اللوحة المنحوتة المكسوة بالترسبات، والمصنوعة من الرخام البروكونيسي، تبلغ مقاييسها 2 متر × 1.6 متر وسمكها 35 سم، وكانت تقع على بُعد حوالي 300 متر من الساحل، على عمق 9 أمتار.
اكتشاف أثري مذهل في أعماق البحرتم استعادة القطعة الفنية من عمق 9 أمتار بعد اكتشافها بواسطة فريق BC Sicily Subgroup في أكتوبر، وتم إنقاذها بنجاح بعد إبلاغ السلطات وتجاوز التحديات الجوية.
سيقدم دراسة اللوحة الجديدة رؤى جديدة حول هذا البناء الضخم الذي يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. تم بناء معبد زيوس الأولمبي بأمر من الطاغية ثيرون، حاكم مستعمرة اليونانية أكراجاس (المعروفة الآن بصقلية الغربية) وجزء كبير من صقلية الغربية.
وبنى المعبد بعد انتصاره في معركة هيميرا في عام 480 قبل الميلاد، وكان من أكبر المعابد في العصور القديمة.
يعتبر المعبد من المباني الدورية، ولا توجد به أعمدة منفصلة، ولكن أعمدة نصفية، سبعة في أربعة عشرة، متصلة بجدار مستمر. وفي المساحات بين الأعمدة كانت توجد تماثيل ضخمة يبلغ ارتفاعها 7.61 أمتار تسمى تيلامونس أو أطلانتس.
يعتبر الاكتشاف الجديد للوحة الحصان في معبد زيوس الأولمبي يعتبر إضافة مهمة للتراث الثقافي والأثري في صقلية، ومن المتوقع أن تساهم دراسة هذا اللوحة في توفير رؤى جديدة حول المعبد والفترة الزمنية التي تم بناؤها فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاكتشاف التراث الثقافي التحديات الحصان
إقرأ أيضاً:
حشيشي : مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارا استراتيجيا لمواجهة شح المياه
أكّد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك،رشيد حشيشي. على أن مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارًا استراتيجيًا. لمواجهة ظواهر التغيرات المناخية وشح المياه. مستذكرا دور مجمع سوناطراك في إنجاز مشاريع محطات التحلية. حيث أشاد بالكفاءات الجزائرية. التي مكّنت من إنجاز هذه المشاريع في آجال قياسية رغم التحديات.
وجاء في البيان “..حظي اليوم مجمع سوناطراك بشرف حضور رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. الذي أشرف على مراسم التدشين الرسمي لمحطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بولاية وهران. والتي تُعدّ واحدة من خمس محطات كبرى تندرج ضمن البرنامج التكميلي. الذي أقرّه رئيس الجمهورية في إطار استراتيجية السلطات العمومية لتعزيز الأمن المائي”.
وشهدت هذه المراسم حسب البيان أيضا، حضور الطاقم الوزاري. إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية المحلية والوطنية. وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي. ومسؤولي الشركات المشرفة والمنجزة لهذا المشروع”.
وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض، أكد رئيس الجمهورية حسب ذات البيان” أنه ”بفضل إرادة الرجال، من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”. مُنوِّها بـ “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”. التي وصلت “مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”. حيث أعرب رئيس الجمهورية عن شكره لـ ”كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير”، مهنئا الجزائر والجزائريين به”.