عقارب الفراش.. كيف جاءت حشرة البق إلى العالم لتعيش على دماء البشر؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقرب الفراش.. انتشرت مؤخرا أعداد كبيرة أشبه بالغزو من حشرة البق في أكثر من دولة حول العالم، بينها فرنسا والمملكة المتحدة، لتثير الأسئلة عن أصولها التاريخية وسبب انتشارها في العالم.
القصة التاريخية لانتشار حشرة البق، أكدها علماء آثار في دراسة جديدة تشير إلى أن عقارب الفراش المعروفة باسم البق، انتشرت في العالم ووصلت إلى بريطانيا مع الرومان.
ووفقا لموقع “آرك نيوز” أظهرت الحفريات التي أجريت في موقع فيندولاندا الروماني في شمال إنجلترا أدلة جديدة على أن الرومان قد جلبوا هذه الحشرات إلى بريطانيا.
تشمل النظافة في الروما القديمة الحمامات الرومانية العامة الشهيرة والمراحيض والمرافق العامة، ومن المعتقد أنها كانت تتمتع بمعايير عالية من النظافة على الرغم من استخدام الأقمشة المشتركة في المراحيض.
ويعتقد أن وصول الرومان إلى بريطانيا ونظافتهم أثر بشكل كبير على السكان المحليين، لكن يبدو أن الأمور لم تكن مثالية تمامًا.
اكتشفت كاتي وايس جاكسون، البالغة من العمر 24 عامًا وهي طالبة في كلية جامعة دبلن، هذه المعلومات أثناء العمل على المواد الأثرية المكتشفة لأطروحتها في علم الحشرات الأثرية، وهو دراسة الحشرات في المواقع الأثرية.
وفي تركيزها على إحدى الطبقات لفيندولاندا التي يعود تاريخها إلى القرن الميلادي الأول، اكتشفت جزئيات جسمين يُعتقد أنهما تعودان إلى عقارب الفراش أو البق كما يُطلق عليها الشائعة Cimex lectularius.
صرح الدكتور أندرو بيرلي، الذي قاد فريق الحفريات في موقع فيندولاندا: "من النادر جدًا العثور عليها في أي سياق قديم.".
وقد اكتشفت العقارب الفراشية في حفريات سابقة في موقع روماني آخر في إنجلترا وهو ألسيستر في واريكشي.
بالإضافة إلى ذلك، خلال تحليل عينات التربة، تم العثور أيضًا على حشرات أخرى يمكن أن تقدم مزيدًا من المعلومات. وأشار الباحثون إلى أنهم يمكنهم التعرف على التجارة وتخزين الطعام والنظافة والتخلص من النفايات من خلال الأنواع الموجودة هنا وأعدادها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حشرة البق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: أول خطوة لمنع تمويل «الأونروا» جاءت من الكونجرس
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: «الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى».
وتابع: «السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرًا».