مصر.. نجيب ساويرس يتعرض لخسائر كبرى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
خسر الملياردير المصري، نجيب ساويرس، 252 مليون دولار منذ بداية العام الحالي 2024، من كافة استثماراته في الشركات والأسهم.
إقرأ المزيد نجيب ساويرس يطرح "حلا" لأزمة الدولار في مصروأظهر مؤشر بلومبرج للأثرياء، تراجع ثروة الملياردير نجيب ساويرس إلى 6.22 مليار دولار بعد خسار 252 مليون دولار منها نحو 17 مليون دولار أمس الاثنين.
وفي نهاية العام الماضي كشف مؤشر بلومبرج في 29 ديسمبر، أنّ رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يحتل المرتبة 406 بين أغنى رجال العالم، والثاني في مصر، بثروة تقدر بنحو 6.48 مليار دولار.
وفي شهر يناير الماضي، حصلت شركة عاملة في مجال التنقيب عن الذهب والمعادن في مصر، تابعة للملياردير نجيب ساويرس، على عقد جديد للتنقيب عن الذهب في صحراء مصر الشرقية، وذلك ضمن خطة ساويرس لزيادة الاستثمار بقطاعي العقارات والذهب.
ويرى ساويرس أن الذهب ملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.
ويتيح العقد الذي اعتمده وزير البترول طارق الملا، لشركة ساويرس التنقيب عن الذهب بمساحة 350 كيلو متر مربع بمنطقتي بئر أسل وجبل الميت بالصحراء الشرقية.
وبذلك يمتلك ساويرس 5 عقود مع الحكومة المصرية للتنقيب عن الذهب في 10 مناطق مختلفة بالصحراء الشرقية.
وكان الملياردير المصري نجيب ساويرس أعلن، في عام 2018، تخصيص نصف ثروته للاستثمار في قطاع الذهب، من خلال مضاعفة حصته في إحدى كبرى شركات التعدين لتصبح واحدة من أكبر 10 شركات منتجة للذهب في العالم، وتستثمر في عدة دول بالمنطقة منها مصر.
وفي نهاية العام الماضي خلال تصريحات تلفزيونية، كشف نجيب ساويرس، عن نصيحته بخصوص أفضلية الاستثمار في عام 2024 ما بين الذهب والعقارات، قائلا إنه يفضل التوازن في الاستثمار بين الذهب والعقارات، موضحا: أي واحد عاقل يقول أنا عندي 100 جنيه، يحط 20 -30 في الذهب، و20-30 في العقار، و10-20 في السندات.
وذكر نجيب ساويرس وقتها: أنا اخترت أبقى حاطط 50% في الذهب، لأنه بشوف الدنيا بتقلب، والعالم كل يوم فيه حرب جديدة.. في غزة وليبيا والسودان وأوكرانيا.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google نجیب ساویرس عن الذهب
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب : 3 تحديات تواجه الاستثمار في الصناعات النسجية
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قطاع الصناعات النسجية يُعد من القطاعات الواعدة ولكنه يواجه 3 تحديات رئيسية وهي نقص مستلزمات الإنتاج والتهريب وأن معظم مصانع القطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وتحتاج إلى حوافز ضريبية وبرامج تمويلية ميسرة.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن مصر تمتلك ميزات تنافسية كبيرة في صناعة المنسوجات في ظل الأزمات والتوترات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد وإرتفاع تكلفة الشحن وأسعار الطاقة ونقص الإنتاج عالميًا.
أوضح "عبد الغني"، أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلى 16.5 مليار دولار سنويًا يغطي الإنتاج المحلي منها 85% في حين تراجعت نسبة المستورد إلى 15%.
قال "مؤسس الجمعية"، إن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع وصول صادراتنا إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري بزيادة 20% عن العام الماضي حيث كانت 2.4 مليار دولار تمثل 7% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية.
قال "عبد الغني"، إن ما يتراوح بين 60 إلي 65% من صادرات القطاع تتجه إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الكويز ويستحوذ الإتحاد الأوروبي على 22%، ويتجه الباقي إلى الدول العربية والأفريقية.
أوضح أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات هو نقص مستلزمات الإنتاج حيث أن الإنتاج المحلي من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلي من اليوليستر 15% ولكن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه.
قال أشرف عبد الغني، إن التحدي الثاني هو التهريب وبيع الملابس المستوردة المستعملة على منصات التواصل الاجتماعى علي أنها جديدة وبيع الـ(استوكات) بأسعار مخفضة وهي موديلات قديمة تسعي الشركات المُنتجة للتخلص منها لإفساح المجال أمام المنتجات الحديثة.
أشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن التحدي الثالث أن 80% من الشركات العاملة بالقطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وأغلبها في مناطق عشوائية، ولذلك نطالب بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية مع منحها اعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للحد من البطالة وزيادة معدلات الإنتاج ورفع نسب التصدير وتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.