تركيا تحيي ذكرى "كارثة القرن"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أحيا ملايين الأتراك في جميع أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء ذكرى فقدان أكثر من 53 ألف شخص من الأصدقاء والاقارب والجيران في الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل عام.
إقرأ المزيد تركيا.. زلزال بقوة 5.5 درجة جنوب شرق مدينة ملاطية (فيديو)ونظمت الحكومة سلسلة فعاليات لإحياء الذكرى السنوية الأولى للزلال المدمر، والذي تطلق عليه تركيا "كارثة القرن".
وفي مدينة أنطاكيا عاصمة محافظة هاتاي الجنوبية اشتبكت حشود غاضبة مع الشرطة أثناء مرافقتها مسؤولين إلى موقع إحياء الذكرى.
واستقبل عمدة أنطاكيا لطفي صافاش، بهتافات تطالبه بالاستقالة بينما تعرض وزير الصحة فخر الدين قوجة للسخرية وصيحات الاستهجان أثناء إلقائه خطابا.
ووسط أجواء ضبابية على ضفاف نهر العاصي هتف المحتشدون "هل يسمعنا أحد؟" مرددين العبارة الشهيرة التي قالها المحاصرون والمدفونون تحت الأنقاض قبل عام.
وهتفوا أيضا"لن ننسى ولن نغفر".
وبعد دقيقة صمت عند الساعة 4:17 صباحا وهو موعد وقوع الزلزال القيت أزهار القرنفل في النهر تخليدا لذكرى الضحايا وعزفت أوركسترا محلية مقطوعة لتكريمهم.
وكانت محافظة هاتاي الواقعة بين البحر المتوسط والحدود السورية الأكثر تضررا من بين 11 محافظة جنوبية تركية ضربها الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس "ريختر".
وخلف الزلزال أكثر من 59 ألف قتيل، بينهم ستة آلاف قضوا في سوريا المجاورة.
ونظمت حشود في مدينة أديامان مسيرة صامتة، ومروا بـ "برج الساعة" الذي أعيد ضبطه على توقيت زلزال العام الماضي.
وضمن جهود إعادة إعمار المناطق المنكوبة، باشرت الحكومة التركية أعمال بناء 307 آلاف وحدة سكنية في مراكز المدن وفي القرى التي ضربها الزلزال.
ولتسريع أعمال إعادة الإعمار أعلنت الحكومة مشروعا عمرانيا يقوم على تقديم هبات وقروض سهلة الدفع للمواطنين الراغبين في إعادة
تشييد منازلهم بأنفسهم.
المصدر: أسوشيتد برس+الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زلازل كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: إرسال 10 آلاف جندي وشرطي إضافيين للمناطق المنكوبة بالفيضانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم السبت، إرسال 10 آلاف جندي وضابط شرطة إضافيين، لمُساعدة سكان منطقة "بلنسية" الواقعة جنوب شرق البلاد، والتي اجتاحتها فيضانات هائلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن سانشيز قوله خلال مؤتمر صحفي في قصر "مونكلوا" "إن الحكومة المركزية مستعدة للمساعدة بعد إعلان أكبر انتشار لقوات الشرطة والجيش في أوقات السلم في تاريخ البلاد".
وقبل قليل، أعلن عن ارتفاع حصيلة الفيضانات العارمة في إسبانيا الي أكثر من 211 شخصا.. ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة بسبب زيادة عدد المفقودين.
وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث ما يسمى بـ"جوتا فريا"، وهي كلمة إسبانية تعني منخفض "القطرة الباردة"، وهي ظاهرة جوية تحدث في الخريف حيث يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر المتوسط.