كيف قضت مصر على مرض الملاريا؟.. 8 إجراءات وقائية صارمة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حصلت «الوطن» على نسخة من التقرير المفصل الذي أرسلته وزارة الصحة والسكان إلى منظمة الصحة العالمية، تمهيدا للإعلان الرسمي لخلو مصر من مرض الملاريا، وقد أطلقت وزارة الصحة عام 2000 مبادرة «دحر الملاريا» لعدم عودتها لمصر مرة أخرى، بالتعاون مع الجهات المعنية للقضاء على المرض نهائيا في مصر.
مجهودات مصر للإعلان عن خلوها من مرض الملارياوأوضحت وزارة الصحة والسكان، بأنه عام 2014 حدث تفشي وبائي محدود للمرض في محافظة أسوان بمركز إدفو وتمت السيطرة عليه تماما، ويستمر قطاع الطب الوقائي بجهود مستمرة للحفاظ على مصر خالية من مرض الملاريا، من خلال توفير 178 وحدة مكافحة للملاريا بجميع المحافظات، لافتة إلى القيام بعدد من الإجراءات للحفاظ على مصر خالية من مرض الملاريا وجاءت على النحو التالي:
- توفير الوقاية الكيمائية للمسافرين إلى الدول المتأثرة بمرض الملاريا بمكاتب المسافرين بجميع المحافظات بالمجان، وإعطاء بعض الإرشادات للوقاية من لدغات البعوض
- توفير كروت الفحص السريع لاكتشاف المرض.
- رصد الوافدين المصابين بمرض الملاريا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية.
جمع عينات دم شهرية من المناطق الأكثر خطورة- جمع عينات دم شهرية من المناطق الأكثر خطورة «عينات يقظة وبائية» من جميع محافظات الجمهورية.
- جمع عينات دم للمحيطين والمخالطين للحالات الإيجابية الوافدة.
توفير العلاج لحالات الملاريا الإيجابية الوافدة بمستشفيات الحميات- رصد البعوضة الناقلة للمرض والقضاء على جميع أنواع البعوض في محيط سكن الحالات الإيجابية.
- توفير العلاج لجميع حالات الملاريا الإيجابية الوافدة بمستشفيات الحميات بالجمهورية.
- رفع كفاءة الكوادر الطبية والفنية فيما يخص تشخيص حالات الإصابة بالملاريا في القطاعين العام والخاص.
منظمة الصحة العالمية تزور مصر لتقييم الوضع الوبائيوأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن هناك فريقا من قبل منظمة الصحة العالمية سيأتي مصر قريبا لتقييم الوضع الوبائي لمرض الملاريا، والاطلاع على كافة التقارير المعدة، والإعلان الرسمي عن خلو مصر من هذا المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الملاريا وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية الملاريا أعراض الملاريا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة التربية الإيجابية للأطفال ومناهضة العنف ضد المرأة
شهد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، افتتاح الندوة التثقيفية التي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية لطالبات كلية التمريض، والتي تقام تحت عنوان: «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًّا ومناهضة العنف ضد المرأة والطفل من منظور إسلامي» بحضور الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، والدكتورة آمال السباعي، عميدة كلية التمريض، والدكتورة رشا البربري، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور شكري عبد العظيم ،عميد المعهد الدولي.
الأزهر الشريف يدشن منصة جديدة باسم اللجنة العليا للمصالحات
كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد
ورحَّب رئيس جامعة الأزهر، بالحضور جميعًا في رحاب كلية التمريض التي تخرج رائدات المستقبل، لافتًا إلى أن هذا اللقاء التثقيفي المهم يعد من ثمار الجهود الكبيرة التي يقوم عليها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية الذي يعد علامة مضيئة في جامعة الأزهر.
ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف؛ لدعمه الدائم والمستمر لجميع قطاعات الجامعة، وأشاد فضيلته بالجهود التوعوية التي يقوم عليها حملة ميراث النبوة من علماء جامعة الأزهر تجاه المرأة؛ باعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع التي تعد نصف المجتمع عددًا وكل المجتمع إعدادًا.
وأوضح رئيس الجامعة أن الدين الإسلامي والسنة النبوية عنيت بالمرأة والطفل عناية بالغة، لافتًا إلى أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قال: « اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ : الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ»، مؤكدًا أن الأمم القوية هي التي تجعل الضعيف في مقدمة الركب، والحياة الأسرية قائمة على المودة والرحمة.
كما بيَّن رئيس جامعة الأزهر، أن سيدنا أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- قال في خطبة الثقيفة المشهورة: «القوي منكم ضعيف عندي حتى أخذ الحق منه، والضعيف منكم قوى عندي حتى أخذ الحق له».
وأشاد الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، بجهود كلية التمريض بنات بالقاهرة في نشر الوعي؛ انطلاقًا من أهميتها في توعية المجتمع، وباعتبارها الساعد الأيمن للجيش الأبيض في جميع القطاعات الصحية.
وأوضح أبو السرور أن رؤية المركز الدولي قائمة على دعم جهود الدولة المصرية ودعم جميع المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة (بناء)؛ بهدف دعم مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م، ووجه الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف؛ لدعمه الدائم والمستمر لجميع جهود المركز الدولي وأنشطته محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وفي كلمتها رحَّبتْ لدكتورة آمال السباعي، عميدة الكلية، بالحضور جميعًا وفي مقدمتهم الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور جمال أبو السرور، ووجهت الشكر والتقدير لإدارة الجامعة؛ لدعمها لكلية التمريض حتى أصبحت في مقدمة كليات التمريض المصرية في جميع المحافل العلمية.