وزير خارجية الرأس الأخضر يشيد بالعلاقات الثنائية الممتازة مع المغرب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي لجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، اليوم الاثنين بالرباط، بالعلاقات الثنائية “الممتازة” مع المغرب.
وأكد سواريس، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، أن هذه المباحثات همت، بالأساس، السبل والوسائل الكفيلة بمواصلة تعزيز العلاقات بين المغرب والرأس الأخضر، منوها، في هذا الصدد، بدينامية التنمية “الملحوظة” التي يشهدها المغرب.
وأشار إلى أن المباحثات مع بوريطة شكلت، كذلك، فرصة لمناقشة “الوضع في منطقتنا، والانشغالات الراهنة، والتي يتعين على المجتمع الدولي معالجتها”.
من جهة أخرى، نوه وزير خارجية الرأس الأخضر بانعقاد المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل بالرباط، قصد “تمكين هذه البلدان من إيجاد الوسائل اللازمة لتمويل تنميتها”.
وينظم هذا المؤتمر الوزاري رفيع المستوى، المنعقد على مدى يومين، تحت شعار “حلول للتحديات التنموية للبلدان متوسطة الدخل في عالم متغير”، بمبادرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ويتميز هذا الحدث بمشاركة 32 بلدا، وعدد من الممثلين على المستوى الوزاري، و23 وكالة للتنمية تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات دولية وإقليمية أخرى.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيره السوري العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر تطورات المنطقة (صور)
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مع نظيره السوري فيصل المقداد العلاقات الثنائية بين البلدين وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر تطورات المنطقة.
وخلال استقبال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على عشاء عمل في أبوظبي، فيصل المقداد وزير الخارجية السوري، بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز مسارات التعاون في مختلف المجالات ومنها التنموية بما يخدم المصالح المشتركة للإمارات وسوريا.
كما بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى مجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي وفي منطقة الشرق الأوسط.
ورحب آل نهيان بالمقداد وأعرب عن "اعتزازه بزيارته إلى دولة الإمارات".
وأكد آل نهيان على "عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات وسوريا والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
وأعرب عن "تمنياته لسوريا دوام الأمن والاستقرار ولشعبها الشقيق التنمية والازدهار والرخاء".
وأشار إلى أن "العمل العربي المشترك يشكل ركيزة أساسية لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار والحياة الكريمة.
المصدر: "وام"