بعد مرور عام على زلزال تركيا وسوريا.. اليونيسيف تكشف معاناة الأطفال المستمرة من تداعياته
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
(CNN) -- بعد مرور عام على وقوع زلازل مدمرة في جنوب تركيا وشمال سوريا، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الثلاثاء، إن تبعات الكارثة "تستمر في التأثير على الأطفال المتضررين" وعائلاتهم.
وقالت اليونيسف إنه في جميع أنحاء سوريا، ما زال ما يقرب من 7.5 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في أعقاب الزلازل، وهو الوضع الذي زاد سوءا بسبب الأزمة الاقتصادية والنزوح الجماعي وتفكك البنية التحتية العامة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اليونيسيف كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
أصالة تكشف عن موقفها من زيارة سوريا بعد سنوات من الغياب
كشفت الفنانة السورية أصالة نصري، عن نيتها العودة إلى سوريا قريبا، بعد غياب طويل، معربة عن شوقها الكبير لرؤية زملائها الفنانين ولقاء أصدقائها في دمشق.
وجاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في حفل "جوي أووردز" بالمملكة العربية السعودية، الأحد، حيث أكدت أنها تفتقد كثيرا لأجواء وطنها وأصدقائها القدامى.
وقالت أصالة، في حديثها لوسائل الإعلام، إنها متحمسة لرؤية عدد من النجوم السوريين الذين لم تلتقِ بهم منذ سنوات، وعلى رأسهم الفنان دريد لحام والممثلة أمل عرفة، إلى جانب مكسيم خليل وباسم ياخور، مضيفة أنها "ترتب عودتها إلى سوريا لتكون على قدر الشوق الكبير الذي تحمله لوطنها".
ويأتي إعلان أصالة في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا، وسقوط نظام بشار الأسد، والتي يبدو أنها شجعتها على التفكير مجددًا في زيارة بلدها بعد سنوات من الابتعاد، خاصة وأنها كانت من أكثر الفنانين السوريين تعبيرًا عن موقفهم السياسي خلال الثورة.
وكان موقف أصالة المعارض للنظام السوري سببا في قطيعتها مع عدد من زملائها داخل سوريا، مما جعل الحديث عن عودتها أمرا محاطا بالكثير من التساؤلات حول كيفية استقبالها وما إذا كانت ستتم بسلاسة.
وأثارت تصريحات الفنانة السورية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من محبيها عن سعادتهم بإمكانية عودتها، معتبرين أنها خطوة إيجابية نحو طي صفحة الماضي واستعادة مكانتها داخل المشهد الفني السوري، فيما رأى البعض الآخر أن مواقفها السابقة قد تجعل عودتها محل جدل داخل الأوساط الفنية والثقافية في سوريا.
وفي ظل هذا الاهتمام الكبير بإعلانها الأخير، بدأ الجمهور يتساءل عن إمكانية إقامة أصالة حفل غنائي في دمشق، وهو ما لم يتم تأكيده حتى الآن، لكن البعض اعتبر أن عودتها ستكون بمثابة بداية جديدة لعلاقتها بوطنها، وقد تكون فرصة لإعادة وصل ما انقطع خلال السنوات الماضية.