شهد جناح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، المشارك في الدورة الـ55، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حضورًا كثيفًا من الزوار تجاوز 60 ألف زائر، والذين تعرفوا على مكونات المركز وأبرز البرامج التي يقدمها، حيث تأتي هذه المشاركة التاسعة للمركز في معارض الكتب، والتي سعى من خلالها إلى تسليط الضوء على أهم البرامج الثقافية التي يقدمها المركز، من كونه وجهة ثقافية إبداعية على مستوى المملكة العربية السعودية، علاوة على نشر الوعي حول البرامج والمبادرات التي تقدمها مكتبة إثراء على وجه الخصوص، وما توفره من كم هائل من المصادر والأدوات الرقمية، إلى جانب إظهار دورها البارز في دعم وتمكين المواهب في القطاع، إلى جانب المشاركة في البرنامج الثقافي وسط حضور سفير المملكة العربية السعودية، وسفير دولة الكويت في مصر.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جناح "إثراء" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حكاية أقرأ.. تجربة تعاش لتروىونظم المركز جلسة حوارية بعنوان "حكاية أقرأ.. تجربة تعاش لتروى"، لتعريف زوار المعرض، بمسابقة أقرأ التي فتحت باب المشاركة لطلبة الدول العربية، حيث استضافت الجلسة المشاركين في النسخة الماضية للحديث عن تجربتهم في مسابقة أقرأ.
أخبار متعلقة 60 مصممًا يشاركون في ورشة "إحياء الأرض" بإثراءشاهد| أول صورة لزي سائقي مركبات توصيل الطلبات بالمواصفات الجديدةبدوره قال طارق الخواجي، المستشار الثقافي للمركز: "إن مسابقة "أقرأ" تلقى إقبالًا عربيًا كبيرًا، إذ استقبلت في العام الماضي إلى أكثر من 50 ألف مشاركة من معظم الدول العربية، وكانت مصر الأولى عربيًا في عدد المشاركات بنسبة 24.4%، بينما وصل عدد المشاركات هذا العام إلى 100 ألف، وهو أمر يؤكد الإقبال الهائل على المسابقة".مراحل المسابقةوأضاف الخواجي: "المسابقة تمر بعدة مراحل، في البداية يسجل القراء في الموقع، ثم تُراجع المشاركات ثم يتم اختيار 300 قارئ وقارئة، يدخلون في مقابلات افتراضية كي نختار منهم 100 متسابق وتحدد لهم مقابلات في الرياض".
وتابع: "نختار في الرياض 40 متسابقًا، يقيمون في الظهران لمدة أسبوعين، يخوضون خلالها تجربة "ملتقى القراءة"، وفيه يحضرون ورش عمل، ودورات كتابة إبداعية، ولقاءات مع كُتَّاب ومبدعين".
وأوضح أنه بعد ذلك يأتي دور لجنة التحكيم التي تختار 10 متسابقين للصعود على مسرح إثراء وتقديم نصوصهم، ويحصل واحد منهم على لقب "قارئ العام".
من جهتها أشارت الطالبة المصرية دعاء حسنين المشاركة في الدورة الماضية من المسابقة، والتي وصلت إلى العشرة المرشحين للقب قارئ العام، إلى أنها سمعت عن المسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فسجلت في "مراجعة الكتاب".تحديات وأنشطة ثقافية متنوعةوتابعت: "كنت أعتقد أنها مسابقة عادية، لكنها كانت بالفعل مسابقة مختلفة، فكان علينا خوض رحلة طويلة في مراحل مختلفة، بدأت بمقابلات، ثم الملتقى الإثرائي، ثم الحفل الختامي، وكل هذا لم يكن في توقعاتي".
وأردفت: "خلال أسبوعين يقدم لنا الكثير من الأنشطة الثقافية والأفكار المهلمة، وفي كل يوم كنا نبدأ من الصباح حتى المساء بين نقاشات وقراءات والاستماع إلى ضيوف يقدمون أفكارًا جديدة، أو أحاديث أدبية، ويطرحون كل يوم شيئًا مختلفًا، فحتمًا سنستفيد الكثير كل يوم".
واستطردت: "كان الجو العام ملهمًا جدًا للكتابة، حتى إن لم نكتب نصًا فيمكن الكتابة عن هذه التجربة الثرية بشكل أو بآخر".
وقال المترجم والشاعر المصري أحمد الشافعي، شاركت بدور "الرائد" كنت مسؤولًا عن مجموعة من الشباب في مستوى الجامعة، أساعدهم وأوجههم بنصائح لتطوير كتاباتهم التي سيلقونها على المسرح".
وأضاف: "كان الدور في منتهى الصعوبة، فكان أشبه بدور الأب في توجيه النصيحة، وهي مسؤولية كبيرة، وكنت أخشى هذا الدور جدًا، لأن الأمر يحتاج مساحة كي أقول ما أفكر فيه مع بعض التحوط، لأني أخشى أن يخطو المتسابق خطوات ربما يكون من المبكر أن يخطوها، أو قراءات معينة لم يحن بعد وقت قراءتها، فالتجربة كانت بالنسبة لي تحديًا، لكن مضى الأمر بسلاسة شديدة للغاية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام معرض القاهرة الدولي للكتاب إثراء معارض الكتب

إقرأ أيضاً:

حميد برادة يكشف أسراره في لقاء في معرض الكتاب بمناسبة صدور كتابه "انطولوجيا الحوارات الصحافية"

كتاب جديد أصدره قيدوم الصحافيين المغاربة حميد برادة جمع فيه أبرز حواراته الصحافية التي أجراها في مجلة « جون افريك » الفرنسية مع عدة شخصيات ما بين 1977 و2012. الاصدار الجديد بالفرنسية بعنوان حمل عنوان » أنطولوجيا الحوارات الصحافية.. الجزء الأول 1977 – 2012 ).

وقد احتضن رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج الأحد 27 أبريل 2025 في ختام الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، لقاء تقديم الكتاب بحضور مؤلفه الصحافي والكاتب حميد برادة وذلك بحضور فعاليات من عالم الفكر والإعلام والسياسة والثقافة.

ورغم ظروفه الصحية، أبى حميد برادة، إلا أن يساهم في فعاليات البرنامج الثقافي للمجلس، بلحظة بوح من خلال مؤلف انطولوجيا حواراته مع نخبة من كبار الشخصيات والمفكرين والتي سلط فيها الضوء حول التاريخ السياسي العربي ( خاصة في علاقته بفرنسا ) ما بين سنوات 1977 و 2000 موثقا لذاكرة يقظة من تاريخ المنطقة المغاربية والقارة الإفريقية، والأنظمة الوليدة بعد الحصول الاستقلال.
أماط برادة اللثام على مجموعة من  » أسراره  » و منها المصادفة التي جعلته يعبر عن موقفه الرافض لحرب الرمال سنة 1963 من قلب الحزائر في نفس اللحظة التي كان الراحل المهدي بن بركة يعبر عن نفس الموقف من قلب القاهرة دون سابق تنسيق بينهما و هو ما سيكلفهما حكما غيابيا بالإعدام.
كما تحدث عن بعض تفاصيل وظروف حواره الصحفي مع الملك الراحل الحسن الثاني و ما جرى من نقاش على هامش للقاء الصحافي حول وضعية المعتقلين السياسيين وخاصة ابراهام السرفاتي ، كما تحدث برادة عن ظروف اضطراره إلى العمل السري خلال الفترة التي أعقبت انتخابه رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، هذا الأخير الذي تبني في مؤتمره موقفا معارضا لتوجهات الدولة، وظروف وتداعيات اتهام هذا بعض قياديي المعارضة ب » التآمر ضد النظام « ، في الوقت الذي أعتبر فيه بلاغ مؤتمر أ.و.ط.م أن المؤامرة الحقيقة هي تلك التي كانت تحاك ضد مناضلي قوى المعارضة و لاسيما الحركة الإتحادية. كما تطرق المؤلف إلى ظروف اضطراره إلى الفرار من المغرب و اللجوء إلى الجزائر ، وكذلك  » صدفة  » عودته إلى المغرب و دهشته عندما سلم جواز سفره الجزائري إلى الشرطي في مطار محمد الخامس و بادره بالقول : سي حميد برادة مرحبا بك في بلدك  » ، و هو الذي كان متوجسا من سفر مهني قاده من باريس إلى دكار رفقة مدير مجلة جون افريك الراحل البشير بن يحمد ليكتشف أن رحلة الطائرة ليس مباشرا و أن هناك توقفا في الدارالبيضاء.
من جهته اعتبر ذ. محمد الطوزي أن حميد برادة يظل علامة فارقة في التاريخ المغربي الراهن و أن الأجيال الجديدة من الباحثين و الصحفيين مطالبة بأن ينهلوا من عطاءات الذي قلما نجد شخصا مثله متمكن في المعرفة العميقة بنخب و مجتمعات و عقليات الفرنسيين و الجزائريين والمغاربة.
و أثنى الطوز على مهنية برادة العالية و على مصداقيته و تقيده بضبط و تدقيق المعطيات قبل نقلها إلى الجمهور . الإصدار الجديد الصادر باللغة الفرنسية عن دار النشر « كولت » بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج تضمن العديد من الحوارات التي أجراها برادة مع العديد الشخصيات البارزة في عالم السياسة والثقافة والفكر منهم الراحل الحسن الثاني والرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سيدار سنغور، وعبد الرحيم بوعبيد وميشيل جوبير وعبد الله العروي ومحمد بنسعيد آيت يدر وجان لا كوتير وأحمد رضى كديرة وأحمد بن بلا وهيبر فيدرين وبوعلام صنصال وامحمد بوسته وراشد الغنوشي ومحمد الفقيه البصري.

 

كلمات دلالية المغرب حمبد برادة حوارات

مقالات مشابهة

  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • حميد برادة يكشف أسراره في لقاء في معرض الكتاب بمناسبة صدور كتابه "انطولوجيا الحوارات الصحافية"
  • محافظ أسوان يُكرم الطلاب المتميزين في ختام معرض الأنشطة التربوية
  • إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط
  • “بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر المغربي بنطلحة
  • بودكاست من أبوظبي.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض 2000 فعالية
  • هيئة الكتاب تشارك في معرض مسقط الدولي بمجموعة متميزة من إصداراتها المتنوعة