أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وكلية الطب جامعة عين شمس، بهدف تبادل الخبرات العلمية بين المستشفيات المتخصصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن بروتوكول التعاون يستهدف رفع كفاءة الأطباء ومقدمي الخدمات من خلال تقديم البرامج التدريبية للأطقم الطبية.

وأكد «عبدالغفار» أن ملف الصحة النفسية يأتي ضمن أولويات العمل في وزارة الصحة والسكان،، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، سواء من حيث تطوير المنشآت الطبية أو التوسع في الخدمات المقدمة بها، موضحًا أن الصحة هي حالة من التكامل بين الصحة الجسمانية والنفسية والاجتماعية.

من جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن توقيع البروتوكول جاء تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان،، وينص على تنظيم تدريبات في تخصصات الطب النفسي التواصل، واضطرابات  النوم، التكامل الحسي، والطب النفسي الرياضي، بالإضافة لتوفير نسبة من الأسرة المتاحة لاستقبال المرضى النفسيين أو مرضى الإدمان المحالين بعد التنسيق بين الطرفين.

وأضافت الدكتورة منن عبدالمقصود، إنه تم التنسيق علي تقديم الخدمات التشغيلية والعلاجية والتدريبية من قبل الأطباء النفسيين وأخصائي علم النفس الإكلينيكي الذين يتوفر لديهم الخبرة حسب القوانين واللوائح المعمول بها.

حضر توقيع البروتوكول كل من الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والأستاذة نهلة السيد مدير مركز الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمانة العامة للصحة النفسیة وعلاج الإدمان الصحة والسکان جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي الذيد وليفربول البريطانية

وقّع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الذيد، صباح اليوم الأربعاء، في مقر الجامعة، اتفاقية تعاون بين جامعتي الذيد وليفربول البريطانية، وذلك لإنشاء برنامج في الطب البيطري.
ورحب سموه بوفد جامعة ليفربول والحضور، مشيراً سموه إلى أن العديد من الدول والمؤسسات يقيمون جامعات بها كليات للزراعة والبيطرة ولا توجد لديهم المزارع والحقول والأغنام والماعز والأبقار التي يتدرب عليها الطلبة، ويتجهون لمكان خارج البلاد ليتدربوا فيه، موضحاً سموه أن جامعة الذيد تدعم العملية التعليمية وتضم مرافق مثل حقول القمح والذرة ومزارع الأبقار والطيور والماعز وجميعها مهيأة لتدريب طلبة الجامعة.

وأوضح سموه أن اتفاقية التعاون في مجال البيطرة والتي تم التوقيع عليها مع جامعة ليفربول، قد بدأت به دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، التي تمتلك أعداداً كبيرةً من المراعي وتضم ماشيةً وجمالاً وماعزاً للأهالي، وهي خدمة مزدوجة حيث يأتي الأهالي إلى المراعي ويتم تقديم خدمة مماثلة لهم، والقصد منه تطوير الثروة الحيوانية والتي لا تأتي بالتمني، ولكن بالدعم الكامل والحماية والعلاج.

وأضاف سموه: مع فترة الجفاف نحتاج إلى الأعشاب الجافة، وفي فترة الأمراض نحتاج للعلاج ولذلك هناك بيطرة بصورة مصغرة في كل مرعى لدينا، ولكن الآن بوجود كلية الزراعة وكلية البيطرة في هذه الجامعة نلاحظ أن كل الحقول إن كانت في مجال زراعة المحاصيل أو زراعة الخضروات وكذلك بالنسبة للماشية والأغنام تضم ما يحميها، ونلاحظ بأن في مجال الزراعة معنا جامعة عريقة تم التوقيع معها وستقوم هي بعملية التدريس والمنهج والتوجيه، بالإضافة إلى التعاون مع جامعة ليفربول العريقة في مجال البيطرة.

وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة الجهود التي تُبذل في سبيل التعاون مع المؤسسات التعليمية الكبرى، قائلاً : لا نخفي أننا قضينا أكثر من سنة ندرس أعداداً من الجامعات ونبذل المبالغ الكبيرة، ونحن نبحث عن البرنامج الأفضل، وتوجد جامعات رخيصة ولكننا لا نزهد بأن نمد جامعة الذيد بما هو هزيل، وخلال فترة بسيطة وقبل أن تمضي علينا السنة استطعنا الاتفاق مع جامعة ليفربول الذين قدِموا وشاهدوا وأبدوا إعجابهم بما تضمه الجامعة من مرافق وأشادوا بإدارتها، ونحن نقول بأننا سنحمي العملية المعرفية العلمية حماية دون إنقاص ودون تشويه، ونستمر بهذا المنهج حفاظاً على الكلمة التي بيننا وبينهم.

وأعرب صاحب السمو حاكم الشارقة عن سعادته وأعضاء مجلس أمناء جامعة الذيد وأهالي المنطقة، بهذا التقدم الذين تحققه الجامعة، واعداً سموه بأن هذه اللقاءات والفرحة ستتكر بعد تخرج أبنائهم وبناتهم من هذه الجامعة، معلناً سموه عن فتح أبواب جامعة الذيد لأي دارس من دول الخليج العربي ولمن يرى في نفسه الرغبة في دراسة الزراعة والثروة الحيوانية فليأتي إلى جامعة الذيد وسيجد العلم المناسب، مشيداً سموه بجهود الجامعتين والاتفاق خلال وقت قياسي وسريع، موضحاً سموه بأنه أشرف وبشكل مباشر على عملية التواصل والتعاون.

من جانبه ألقى الدكتور تيم جونز مدير جامعة ليفربول كلمة سلط فيها الضوء على التوافق بين هذه المبادرة وأخلاقيات جامعة ليفربول الراسخة، قائلاً: هذه الشراكة هي في صميم ما نسعى إلى تحقيقه في جامعة ليفربول، والتي تأسست منذ ما يقارب 150 عاماً، وكانت مهمتنا التأسيسية هي تعزيز التعلم وترشيد الحياة، ولا تزال هذه الأخلاقيات توجه كل ما نعمل عليه، تخدم إطارنا الاستراتيجي الجديد، لجامعة ليفربول 2031، وبالتالي تركز خططنا للمستقبل بشكل ثابت على المشاركة العالمية والشراكات، المبنية على البحث والتعليم المتميزين.

وأكد جونز على تاريخ المؤسسة في الابتكار والتأثير العالمي، قائلاً: احتفلت كلية الطب البيطري لدينا بالذكرى السنوية الـ 120 لتأسيسها هذا العام، وعلى مدار تاريخها الطويل أصبحت مركزاً مبتكراً، تقدم خلاله إنجازات عالمية رائدة وتبني سمعة كواحدة من أفضل كليات الطب البيطري في العالم، وتحتل كلية الطب البيطري في ليفربول المرتبة الحادية عشرة في تصنيف QSكما أنها معترف بها كأفضل كلية طب بيطري في المملكة المتحدة من قبل صحيفة “سنداي تايمز”، وستلعب جامعة ليفربول دوراً محورياً في تطوير المناهج الدراسية المتطورة للبرنامج والتي تدمج المعايير العالمية مع الأولويات الإقليمية، وإنشاء مرافق حديثة لرعاية جيل جديد من المتخصصين البيطريين، وتعزيز نظام بيئي بحثي مصمم خصيصًا لتلبية المتطلبات للمنطقة.

وأضاف مدير جامعة ليفربول قمنا بالتوقيع مع جامعة الذيد لتميزها وخططها الطموحة لتصبح مؤسسة رائدة في تعليم الطب البيطري والبحث في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ونحن متحمسون لهذا التعاون الذي سيعود بالنفع على موظفينا وطلابنا، إضافة إلى دعم أبحاثنا، وينصب تركيزنا على معالجة مجموعة من التحديات العالمية مثل مقاومة مضادات الميكروبات واستدامة الغذاء وتأثيرات تغير المناخ على أمراض الحيوان – وهي جميع المجالات الحيوية للاستقصاء البشري.

وتنص الاتفاقية التي وقعها عن جامعة ليفربول الدكتور تيم جونز مدير الجامعة، على التعاون بين الجامعتين لإنشاء برنامج علمي “الطب البيطري”، بهدف الاستفادة من الخبرة العالمية لجامعة ليفربول وأبحاثها المبتكرة، وتقديم تجربة تعليمية للطلبة في مجال البيطرة.

حضر توقيع الاتفاقية بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتورة عائشة أحمد بو شليبي مدير جامعة الذيد، وعدداً من أعضاء مجلس أمناء جامعة الذيد، والأكاديميين وممثلي جامعة ليفربول.


مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تعاون بين النيابة العامة ونظيرتها الأردنية لتعزيز مكافحة الجريمة والإرهاب
  • كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع أحد الشركات المتخصصة
  • توقيع بروتوكول تعاون بين سياحة وفنادق الإسكندرية والحاسبات المتقدمة
  • مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»
  • تشعر بالضغط النفسي؟ إليك طريقة الخروج من الحالة النفسية السيئة وتحسين المزاج
  • متعافي من الإدمان: مكنتش بقدر أقول لأ.. وكنت هخسر أمي (فيديو)
  • علاج مخصص وزرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز الإدمان بإمبابة
  • لإجراء عمليات العيون بالمجان.. بروتوكول تعاون بين مؤسسة قادرون ومستشفى رمد ملوي
  • جامعة برج العرب التكنولوجية توقع بروتوكول تعاون مُشترك مع جمعية بنك العطاء
  • حاكم الشارقة يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي الذيد وليفربول البريطانية