تطورات أزمة أوكرانيا..«موسكو» تواصل اصطياد مسيرات «كييف» على الحدود
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تطورات متلاحقة شهدتها الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تقترب من دخولها عامها الثاني في 24 فبراير الجاري، سواء في الميدان، أو سياسيا، واقتصاديا، وفي التقرير التالي، نرص أهم الأحداث التي شهدتها الأزمة خلال الساعات القليلة الماضية.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية، 7 مسيرات أوكرانية، فوق مقاطعة بيلجورود، جنوب غربي روسيا، على الحدود مع أوكرانيا، وفق لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وكان حاكم بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، أشار في وقت سابق، إلى أضرار مادية في 4 منازل جراء إسقاط المسيرات الأوكرانية، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، قال نائب المدير العام لشركة «ألماز آنتي»، دميتري سافيتسكي، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن «موسكو»، تعتزم توسيع المجال الراداري لرصد ومراقبة المسيرات على ارتفاعات منخفضة فوق أراضيها، مشيرا إلى وجود تهديدات.
من جانبه، أعلن «مصنع سيفماش» الروسي في بيان، إن المصنع شهد احتفالية بمناسبة الانتهاء من أعمال تصنيع غواصة «الأمير بوجارسكي» من فئة غواصات «بوري أيه» النووية الحاملة للصواريخ، المصممة لصالح الجيش، بحضور عن من الشخصيات الحكومية والعسكرية الروسية، على رأسهم القائد العام لسلاح البحرية الأدميرال، نيكولاي يفمينوف.
بدوره، دعا يوري هيمبيل، رئيس لجنة الدبلوماسية الشعبية والقوميات في برلمان «شبه جزيرة القرم»، في حديث لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، الصحفي الأمريكي الشهي، مقدم قناة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، تاكر كارلسون لزيارة شبه الجزيرة، والتعرف عليها بنفسه بعد عودتها إلى روسيا.
وفي سياق متصل، كشف النائب الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، وفق لـ«سبوتنيك»،أن استقالة القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، من منصبه ستؤدي إلى إلقاء مسؤولية الفشل العسكري على الشخص، الذي قام بدفع زالوجني على الاستقالة.
ومن المقرر، أن تبحث «موسكو» و«أنقرة»، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المرتقبة إلى «أنقرة»،تعزيز التجارة بالعملات الوطنية «الروبل، الليرة» وفق لمصدر بإدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيلجورود الأزمة الأوكرانية الروسية موسكو كييف الرئيس الروسي بوتين
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع ترامب إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية؟
قال أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنه يستطيع إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا وحل هذه الأزمة المعقدة باتصال هاتفي، لكن الصراع في أوكرانيا له أبعاد مختلفة وفي غاية التعقيد، موضحا أنه ليس هناك نوايا من كلا الطرفين بوقف الحرب.
الأهداف الروسية والأوكرانيةوأضاف «الياسري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ سقف الأهداف الروسية والأوكرانية مرتفع، وبالتالي ترامب لا يملك القدرات لتقريب وجهات النظر على الأقل، مشيرا إلى أنّ ترامب يستطيع إيقاف عمليات الضخ المالي والدعم العسكري إلى أوكرانيا، بهدف الضغط على الرئيس الأوكراني.
الحرب الأوكرانية استنزفت روسياوتابع: «ما يقوله ترامب مجرد دعايا وليس واقعا سياسيا»، لافتا إلى أنّ الحرب الأوكرانية استنزفت روسيا كثيرا، بالتالي روسيا تريد أن تقلص حضورها في منطقة الشرق الأوسط بسبب انشغالها بالحرب، بالتالي منذ بدء الحرب وروسيا ترفع يدها عن سوريا بدليل سحب قواتها منها.
عضو بـ«حزب البتريوت»: أوكرانيا تنتظر الدعم من الدول الغربيةجدير بالذكر أن الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، قال إنّ أوكرانيا تنتظر الدعم الأكبر من حلفاؤها الغرب، موضحا أنّ الأسلحة التي تمتلكها أوكرانيا غير كافية لخوض الحرب ضد روسيا على جبهة كبيرة أكثر من ألف كيلو مترا، بالتالي أوكرانيا أصبحت في حالة الدفاع، ولكن هناك هجوم من جانبها على بعض الأراضي الروسية ما يجعلها تحتاج إلى الدبابات والمدرعات والصواريخ طويلة المدى التي تساعدها على رد العدوان الروسي عن أراضيها.
وأضاف «أبو شمسية»، أنّ قول روسيا بأنّ أوكرانيا تتجاوز الخطوط الحمراء يدفع أوكرانيا إلى الدفاع عن أراضيها، بالتالي لا يوجد حل غير بمطالبة أوكرانيا الدعم الأكثر من الدول الغربية من أجل مساعدتها على الوقوف بهذه الأزمة والحرب غير المبررة على أراضيها من قبل دولة روسيا.
وأردف عضو حزب البتريوت الأوكراني أنّ هناك شروط جرى وضعها من قبل الغرب في حالة استعمال الأسلحة الغربية على الأراضي الأوكرانية وتتمثل في مطالبة الأوكرانيين بعدم استخدام الأسلحة خارج أراضيهم، ولكن الحرب خدعة وانتقلت الحرب من الأراضي الأوكرانية إلى الأراضي الروسية.
وتابع، أنّ انتقال الحرب إلى الأراضي الروسية فرصة كبيرة للغرب من أجل إضعاف روسيا، ولكن أوكرانيا ليس أمامها أي خيار سوى الدفاع عن أراضيها عبر الاستيلاء على أراضي أخرى قد تفيدها في مرحلة السلام.