أعلن عضو البرلمان الأوكراني، أليكسي جونتشارينكو، اليوم الثلاثاء، وصول مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل إلى كييف.


وكتب جونتشارينكو في صفحته على "تليجرام": "وصل مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل إلى كييف، وكانت لي فرصة للتحدث معه قليلا في القطار"، حسبما أفادت "روسيا اليوم".

وصرح بوريل أثناء زيارته إلى وارسو أمس الاثنين بأنه سيتوجه إلى أوكرانيا.

وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي عُقد بعد اجتماعه مع وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي في واسو، " يتعين علينا إجراء مشاورات مع أصدقائنا البولنديين من أجل فهم أفضل لما يجري في أوكرانيا وكيف يمكننا مواصلة دعمنا لها".. بحسب ما أورده الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي. 

وأضاف: "ناقشنا مع الوزير، وقبل ذلك، مع نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان العسكرية كوسينياك كاميش جميع أشكال دعمنا لأوكرانيا، العسكري والمالي وإعادة الإعمار والتدابير ضد روسيا والتواصل الدولي واستخدام الأسلحة النووية والأصول المجمدة".

ودعا بوريل دول الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن بيع الأسلحة لدول ثالثة وتركيز الجهود على تأمين الأسلحة لأوكرانيا.

وكانت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قد اتفقت الخميس الماضي خلال اجتماع في بروكسل، على إقرار حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو لمدة أربع سنوات ضمن خطة تمويل "ثابت وطويل المدى"، على الرغم من محاولات تعطيل من قبل رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي يصر على التمسك بعلاقات وثيقة مع موسكو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السياسة الخارجية العاصمة الأوكرانية أوكرانيا جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي مسؤول السياسة الخارجية وزير الخارجية البولندي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسيا

سجلت مبيعات الأسلحة والعتاد العسكري الأمريكي لحكومات أجنبية خلال عام 2024 مستوى قياسياً بعدما ارتفعت إلى 29%، نتيجة سعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الجمعة، إن مبيعات السلاح الأمريكي سجلت 318.7 مليار دولار، بسبب استعداد الدول لصراعات كبيرة، علاوة على تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وفق "رويترز".

وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأمريكيين مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" و"نورثروب جرومان"، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.

وقال الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أثناء حملته للانتخابات الأمريكية، إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع.

ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.

وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ينوي اتخاذ خطوات تدريجية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
  • وزير الخارجية السوري يرحب بتعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على دمشق
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات مفروضة على سوريا لمدة عام
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون أزمات أوكرانيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط
  • مع اقتراب عامها الثالث.. كيف استفادت الولايات المتحدة من الأزمة الأوكرانية؟
  • روسيا تسيطر على بلدة في شرق أوكرانيا‭ ‬
  • وزيرا خارجية فرنسا وإسبانيا يؤكدان أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا
  • سيف جاسر يعيد أمجاد مستقبل السلة بالاتحاد السكندرى
  • بفضل أوكرانيا.. رقم قياسي لصادرات الأسلحة الأمريكية في 2024
  • بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسيا