مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يصل إلى العاصمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن عضو البرلمان الأوكراني، أليكسي جونتشارينكو، اليوم الثلاثاء، وصول مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل إلى كييف.
وكتب جونتشارينكو في صفحته على "تليجرام": "وصل مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل إلى كييف، وكانت لي فرصة للتحدث معه قليلا في القطار"، حسبما أفادت "روسيا اليوم".
وصرح بوريل أثناء زيارته إلى وارسو أمس الاثنين بأنه سيتوجه إلى أوكرانيا.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي عُقد بعد اجتماعه مع وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي في واسو، " يتعين علينا إجراء مشاورات مع أصدقائنا البولنديين من أجل فهم أفضل لما يجري في أوكرانيا وكيف يمكننا مواصلة دعمنا لها".. بحسب ما أورده الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "ناقشنا مع الوزير، وقبل ذلك، مع نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان العسكرية كوسينياك كاميش جميع أشكال دعمنا لأوكرانيا، العسكري والمالي وإعادة الإعمار والتدابير ضد روسيا والتواصل الدولي واستخدام الأسلحة النووية والأصول المجمدة".
ودعا بوريل دول الاتحاد الأوروبي إلى التوقف عن بيع الأسلحة لدول ثالثة وتركيز الجهود على تأمين الأسلحة لأوكرانيا.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 قد اتفقت الخميس الماضي خلال اجتماع في بروكسل، على إقرار حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو لمدة أربع سنوات ضمن خطة تمويل "ثابت وطويل المدى"، على الرغم من محاولات تعطيل من قبل رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، الذي يصر على التمسك بعلاقات وثيقة مع موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السياسة الخارجية العاصمة الأوكرانية أوكرانيا جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي مسؤول السياسة الخارجية وزير الخارجية البولندي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.