قائد الجيش الإستوني: روسيا تجاوزت التوقعات في إنتاج الذخيرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اعترف قائد الجيش الإستوني مارتن هيريم بأن روسيا تجاوزت التوقعات في إنتاج الذخيرة، خلافا لحسابات الغرب و"الناتو" الذي استنفدت قوات كييف ذخائره.
وقال هيريم: "على مدى الأشهر الستة الماضية أصبح من الواضح أن روسيا قادرة على إنتاج ذخيرة أكثر عدة أضعاف مما كان يعتقد سابقا"، مشيرا إلى أن روسيا تنتج "عدة ملايين من القذائف سنويا".
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، ليس لديها (روسيا) مشاكل في العثور على أفراد عسكريين".
في أوائل يناير، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 1500 روسي يتقدمون بطلبات للخدمة العسكرية يوميا.
وبرز إنتاج الذخيرة كنقطة رئيسية فشل فيها الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا، وأخبر الاتحاد الدول الأعضاء في أواخر العام الماضي أن من غير المرجح أن تحقق هدف إنتاج مليون طلقة ذخيرة مدفعية بحلول مارس. وفي الوقت نفسه، تعزز روسيا إنتاجها من هذه القذائف، وأشار مارتن هيريم إلى تقدير سابق بأن روسيا يمكن أن تنتج مليون قذيفة مدفعية سنويا.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أن روسیا
إقرأ أيضاً:
قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
بورت سودان (السودان) "أ ف ب": توعّد قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الجمعة بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى وبطريقة غير مباشرة بالانتكاسات التي تكبّدتها قوّاته في العاصمة.
والأحد، عاد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مقرّ القيادة العامة في الخرطوم والذي اضطر لإخلائه في أغسطس 2023 إثر استيلاء الدعم السريع عليه.
وفي خطاب نادر على التلفزيون، دعا دقلو الملقّب بـ"حميدتي" إلى "عدم التفكير في أنهم (أي عناصر الجيش) دخلوا القيادة أو دخلوا (معسكر سلاح) الإشارة... أو استلموا الجيلي أو استلموا مدني" في جنوب الخرطوم.
والأسبوع الماضي، أكّدت قوّات الدعم السريع أن إعلان الجيش فكّ الحصار عن مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم، وهي الأكبر من نوعها في البلد، والسيطرة عليها ليس سوى شائعات هدفها تضليل الرأي العام.
غير ان حميدتي توعد اليوم بأن عناصر الجيش لن يستفيدوا من مقرّ القيادة أو معكسر سلاح الإشارة لفترة طويلة، متعهّدا بـ"طردهم"، كما حصل سابقا،بحسب قوله في التسجيل الذي ظهر فيه في الزي العسكري من مكتبه.
وكان البرهان، الحليف السابق لدقلو، قد تفقّد مقرّ القيادة العامة للقوّات المسلّحة الأحد.
ولم يكن لدقلو إطلالات علنية طوال الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 واقتصرت خطاباته على تسجيلات صوتية متداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي بداية الحرب، سيطرت قوّاته على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني التي استعادها الجيش.
وشنّ الجيش هجوما على الخرطوم ودخل القطاع الشمالي في العاصمة (بحري) الذي استولت عليه قوّات الدعم السريع.
وأفاد مصدر عسكري بتواصل المعارك اليوم في حيّ كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري.