رؤيا الأخباري:
2024-09-19@21:21:05 GMT

إعلام عبري يكشف مخطط الاحتلال بخصوص الأونروا

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

إعلام عبري يكشف مخطط الاحتلال بخصوص الأونروا

ترجيحات باستبدال الأونروا ببرنامج الأغذية العالمي أو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن تل أبيب تخطط من خلال حملتها ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لمنع الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستبدالها بأخرى تتبع للأمم المتحدة.

ورجحت الصحيفة أن يكون برنامج الأغذية العالمي هو الخيار القادم.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: بدء التحقيق بمقتل 12 محتجزا بقصف "إسرائيلي" يوم 7 أكتوبر

ويدّعي الاحتلال الإسرائيلي أن موظفين في الأونروا شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" الذي نفذته المقاومة الإسلامية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. واستهدف قصف الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية الحرب، العديد من المراكز والمنشآت التابعة للأونروا في قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تدرس خيارا آخر ليحل مكان الأونروا وهو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " USAID"، التي كانت تعمل في القطاع بشكل مقلص، وتدرس أيضا توسيع نشاطها في حال وافقت الولايات المتحدة على ذلك.

كذلك تدرس تل أبيب إدخال هيئات مدنية دولية أخرى في مجالي التعليم والصحة إلى غزة، أو أن تقيم هيئات تشكلها دول وتمنح رعاية إنسانية.

وتعمل وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي على هذا المخطط، الذي يهدف إلى أن لا تكون الأونروا جزءا من "اليوم التالي" في قطاع غزة بعد الحرب، بحسب الصحيفة العبرية، التي ذكرت أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس، أوعز لمدير عام الوزارة يعقوب بليتشتاين، الخميس الماضي، بتشكيل فريق عمل خاص على هذا المخطط.

وسيخضع المخطط لمصادقة الحكومة والكابينيت السياسي - الأمني في الكيان. ودعا كاتس إلى إقالة رئيس الأونروا، ووجه تعليمات لموظفي وزارته بعدم عقد لقاءات معه.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومته، إنه "في الأيام الأخيرة جرى الكشف أمام العالم أن الأونروا تتعاون مع حماس، وحتى أن قسما من موظفيها شاركوا في 7 أكتوبر. وهذا يعزز ما كنا نعلم به منذ فترة طويلة، أن الأونروا ليست جزءا من الحل، إنما هي جزء من المشكلة. وحان الوقت لبدء عملية استبدال الأونروا بهيئات أخرى ليست موبوءة".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب الأونروا

إقرأ أيضاً:

الشاباك يكشف تفاصيل مخطط إيراني لاغتيال نتانياهو ومسؤولين كبار

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الخميس، عن إحباط "مخطط إيراني" لاستهداف شخصيات إسرائيلية بارزة، بينها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت.

وفي إطار عملية مشتركة بين الشاباك ووحدة "لاهف 433" في الشرطة الإسرائيلية، اعتقل مواطن إسرائيلي في أغسطس الماضي، بتهم "ارتكاب جرائم أمنية والتواصل مع جهات استخباراتية إيرانية"، حسبما أفاد مراسل الحرة في تل أبيب.

وقدمت ضد المشتبه به، وهو رجل أعمال إسرائيلي، كان يقيم لفترة طويلة في تركيا، لائحة اتهام أمنية خطيرة، الخميس.

وبدأت القصة في أبريل 2024، وفقا لتقرير السلطات الأمنية الإسرائيلية، بعد موافقة المشتبه الذي أقام علاقات تجارية واجتماعية مع أشخاص من أصول تركية وإيرانية، على لقاء رجل أعمال ثري مقيم في إيران يدعى "أدي"، بوساطة من أتراك.

وكان هذا اللقاء، الذي تم تقديمه كفرصة تجارية، بداية لسلسلة من الاتصالات مع عناصر استخباراتية إيرانية، بحسب ما نقله مراسل الحرة عن الشاباك.

وفي مايو 2024، أجرى المشتبه به رحلة سرية إلى إيران، حيث تم تهريبه عبر الحدود البرية من تركيا.

وخلال هذه الزيارة، التقى مع "أدي" وشخص آخر  تم تقديمه كعميل لصالح أجهزة الأمن الإيرانية يدعى "حاجة".

وخلال هذا اللقاء، تم اقتراح تنفيذ مهام أمنية مختلفة داخل إسرائيل لصالح النظام الإيراني، بما في ذلك نقل أموال ومعدات، وتصوير أماكن مزدحمة، وتهديد مواطنين إسرائيليين آخرين يعملون لصالح إيران، إذا لم ينفذوا المهام المطلوبة منهم.

وكانت الزيارة الثانية للمشتبه به إلى إيران، في أغسطس 2024، حيث تم تهريبه مرة أخرى عبر الحدود، وهذه المرة مخبّأً داخل شاحنة.

وخلال هذه الزيارة، يضيف المصدر ذاته، التقى بعناصر إضافية من المخابرات الإيرانية الذين قدموا له مهام أكثر خطورة، من بينها التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار.

كما تمت مناقشة إمكانية استهداف شخصيات بارزة أخرى مثل رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت.

وفقًا للتحقيقات، طلب المشتبه به مليون دولار كدفعة مقدمة قبل تنفيذ أي عملية، لكن العملاء الإيرانيين رفضوا هذا الطلب. وقبل مغادرته إيران، تلقى المشتبه به 5 آلاف يورو مقابل مشاركته في الاجتماعات.

ويأتي تقرير السلطات الأمنية الإسرائيلية، في سياق توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد الحادث الذي أدى إلى مقتل إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية في يوليو 2024، والذي نسبته طهران إلى إسرائيل.

وعقّب مسؤول في جهاز الأمن العام على تفاصيل القضية، قائلا "هذه قضية خطيرة للغاية تقدم مثالًا على الجهود الهائلة التي تبذلها أجهزة المخابرات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين بهدف تنفيذ أنشطة إرهابية في إسرائيل".

وتابع، أن تقدير الجهات الأمنية هو أن "الإيرانيين سيواصلون جهودهم لتجنيد عملاء في إسرائيل لجمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ مهام إرهابية، مع توجههم، من بين أمور أخرى، إلى عناصر ذات خلفيات جنائية لتنفيذ المهام".
 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إيران جندت مواطنًا إسرائيليًا لاغتيال نتنياهو وغالانت
  • الشاباك يكشف تفاصيل مخطط إيراني لاغتيال نتانياهو ومسؤولين كبار
  • إعلام عبري: إسرائيل تنقل قوات مقاتلة من الضفة إلى الحدود مع لبنان
  • رعب وتأهب في «تل أبيب» لأول مرة منذ 7 أكتوبر خوفا من الرد اللبناني المحتمل
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيد و14 جريحاً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي سيارة على شاطئ رفح جنوب قطاع غزة
  • إعلام عبري: غالانت اتصل بنظيره الأميركي وأبلغه بأن (إسرائيل) ستنفذ عملية في لبنان قبل دقائق من وقوعها
  • خبراء: ضرورة وضع خطة مُحكمة لاعتماد مشروع القرار الأممي لإنهاء الاحتلال.. وإحراج «تل أبيب»
  • الأمم المتحدة: نزوح 200 شخص جراء عمليات الاحتلال في الضفة الغربية
  • إعلام عبري: الأجهزة التي انفجرت في عناصر حزب الله استوردها الحزب قبل 3 أشهر
  • عاجل. إعلام عبري: جهاز الشاباك أحبط محاولة لحزب الله لاغتيال شخصية أمنية إسرائيلية سابقة بواسطة تفجير عبوة